اخر الاخبار

راصد الطريق.. ارقام فلكية لا يقابلها استيراد فعلي

شهدت منصة البنك المركزي لبيع الدولار ارتفاعًا في المبيعات، حتى بلغت في مزاد الأمس 275 مليون دولار. وهذا رغم حديث البنك المركزي المستمر عن...

استذكار مهيب للرفيق حيدر الشيخ علي

أقام الحزب الشيوعي الكردستاني، أمس الأول، حفلاً استذكارياً في مناسبة الذكرى السنوية الأولى لرحيل الرفيق المناضل حيدر الشيخ علي، القيادي...

راصد الطريق.. العقوبات الزجرية لا تخفي الحقائق!

وجهت وزارة التعليم العالي عقوبة توبيخ للأستاذ مهدي نعيم، المدرس في كلية القانون بالجامعة المستنصرية وممثل نقابة الأكاديميين العراقيين، إثر...

بلاغ صادر عن الموسع الزراعي – الفلاحي للحزب الشيوعي...

عقد يوم السبت الرابع من أيار ٢٠٢٤ الموسع الزراعي – الفلاحي السنوي للحزب الشيوعي العراقي، بحضور مختصات الحزب الزراعية – الفلاحية، المحلية...

بلاغ صادر عن اعمال المؤتمر الرابع للتيار الديمقراطي...

انعقد المؤتمر العام الرابع للتيار الديمقراطي على قاعة جمعية المهندسين العراقيين تحت شعار (قوة التيار الديمقراطي ضمانة لدولة المواطنة...

حياة الشعب

زحام المستشفيات يُرهق الأطباء و «المرافقون» أكثر من المرضى!

26
تسبب ظاهرة تواجد أعداد كبيرة من مرافقي المرضى وزائريهم داخل المستشفيات، ضغطا كبيرا على تلك المؤسسات الصحية، التي تعاني...

جدل مستمر حول استثمار الغاز في حقل عكاز

31
يتواصل اللغط منذ أيام بشأن موضوع إحالة استثمار حقل عكاز الى شركة اوكرانية متخصصة بنقل الغاز عبر الانابيب، بعد انسحاب...

ناشطون بَصريون يسألون حكومة الخدمات: أين الخدمات؟

31
يشتكي الكثير من سكان الأقضية والنواحي في محافظة البصرة من انعدام الخدمات الأساسية وفرص العمل، بعد مرور أكثر من عام...

احتجاج مستمر يطالب بالخدمات.. وفرص العمل وحقوق العمال والموظفين

32
تواصلت الاحتجاجات الشعبية في مناطق متفرقة من مدن البلاد، احتجاجا على تردي واقع الخدمات وغياب فرص العمل. الناصرية تطالب...

عصابات تستغل المرضى والفقراء لجني الارباح

55
خلال السنوات الأخيرة، لا سيما منذ تفشي جائحة كورونا عام 2020، شهدت محافظات العراق ومدنه اتساعا في حملات التكافل...

تصعيد احتجاجي في ذي قار وإضراب للموظفين في النجف والسليمانية

51
تتواصل الاحتجاجات الشعبية في مناطق متفرقة من البلاد مطالبة بتوفير فرص العمل والخدمات، فيما شهدت محافظة ذي قار تصعيدا...

خطة لتنشيط القطاع السياحي في العراق

60
يمثل قطاع السياحة في العراق فرصة ذهبية لتعزيز التنمية الاقتصادية والتواصل الثقافي مع العالم، إلا انه لا يزال يواجه...

نهر ديالى بؤرةٌ تُلوّث أجواء «مدينة البرتقال»

67
صار من المستحيل على من يمر قرب ضفاف نهر ديالى وسط مدينة بعقوبة استنشاق النسيم العليل نفسه الذي كان يستنشقه قبل سنوات....

أحياء بغدادية تشتكي من تراكم النفايات: الحكومة لا تهتم والمواطن يفاقم المشكلة

71
يشتكي العديد من سكان مناطق مختلفة في بغداد من تراكم النفايات في الأحياء السكنية، وضعف الخدمات البلدية، ما يزيد من...

هل ينتظر المواطنون ازمة كهرباء قادمة؟

88
يُعد ملف الغاز واحداً من اهم وأبرز الملفات التي تشغل حيزاً واسعاً من النقاش على كافة المستويات، خصوصا مع اقتراب حلول...

في عيد العمال العالمي تحديات كثيرة تحيط بيئة العمل في العراق

79
أفرزت المتغيرات الاقتصادية التي شهدها خلال السنوات الأخيرة، ضغوطا وتحديات كبيرة على بيئة العمل في العراق، ما ادى الى...

لمناسبة عيد العمال العالمي:: السياسات الخاطئة والفساد أوقفا الانتاج الوطني وراكما مشاكل البطالة وهمشا دور العمال

113
شهدت بغداد أمس الأربعاء مسيرة عمالية وشعبية كبيرة إحياءً لعيد العمال العالمي في الأول من أيّار. وطالب المشاركون في...

الناصرية ، تلك المدينة الجنوبية ، التي وهبت الفن والادب العراقي عمالقة من الصعب ان يجود بهم الزمن لاحقا ،عريان السيد خلف ، كاظم الركابي وجبار الغزي وقيس لفتة مراد ، طالب القره غولي وكمال السيد ، حضيري ابو عزيز ، ناصر حكيم ، داخل حسن ، جبار ونيسة ، حسين نعمة ، وستار جبار وعلي جودة ، والقائمة تطول .. وهبتنا مبدعا آخر اعطى للاغنية دررا وشذرات ستبقى تفتخر بها عبر تأريخها ، فأغانٍ مثل عزاز ، تكبر فرحتي ، هذاك آنه وهذاك انت ، المكير ، جذاب ، وأغانٍ اخرى منحت الاغنية العراقية عبر الحان الراحل طالب القره غولي وكمال السيد ، القا ، وروحا ، وديمومة ، وكأن تلك الالحان تشبّعت بالعطر السومري فأخذت منه اصالتها ، وسر خلودها .

 لم يكن ديوان (المكيّر ) الذي اصدره الراحل عام 1971 في بغداد ، والذي لايتجاوز حجمه حجم الكف ، إلا قطعة نفيسة من آثار سومر ، وطبع بأحرف بدائية ، تجعلها قريبة للكتابة السومرية ، هذا الكتيب الصغير ، منح الفن العراقي خمسة عشر اغنية ، من اجمل اغانيه .

 اخذ زامل سعيد فتاح عبق حروف قصائده من اديم الهور ، ، من شموخ القصب والبردي ، وبيادر الحنطة والشعير ، فكانت توليفة رائعة ، حتى يخيّل اليك وانت تستمع الى كلماته المغناة تستمع الى صوت طيور الماء ، والخضيري والبط ، واصوات الفلاحين ، باغانيهم المغمّسة بالحزن .

كما كان حريصا ان تكون مفرداته قريبة للجميع ، بعد ان ارتحل من مدينته الى بغداد لكي يكون قريبا الى اجواء الفن ، تبعا لنصيحة رفيق رحتله الراحل الكبير طالب القره غولي . ورحل زامل ، في غير اوانه ، ككل الاحلام الجميلة ، في حادث سيارة ، وكان هو الميّت الوحيد فيه عام 1983 ، ليسدل الستار عن نجم من نجوم الشعر الشعبي العراقي والاغنية العراقية الاصيلة.

عرض مقالات:

مقالات

الطریق الثقافي