اخر الاخبار

اعتدنا في السنوات الخوالي على إكراميات وعطايا للرياضيين عبارة عن ساعات يدوية او غيرها تقدم لأصحاب الإنجاز الرياضي كما حدث مع المنتخب العراقي الفائز بطولة كأس العرب عام 1966.

لكن الحال بدأ يتغير مع تغير الأحوال والظروف وتحولت الهدايا إلى شقق وسيارات ودور سكنية وصار الجميع يكرم ويهدي من دون حساب والكل يسابق الكل في عطاياه وكرمه.

ولهذا الحال مساوئه، وهنا أدعو المؤسسات الرياضية ان تتصرف بحكمة واتزان أمام النتائج الرياضية ولكل الألعاب، والمطلوب هو توفير العدالة للجميع.

اليوم نجد أن السياسة العامة للدولة تركز على رياضة واحدة فقط هي كرة القدم، وهذا ما سيدفع بالشباب إلى ممارسة كرة القدم فقط، بينما الواجب الرئيس للدولة أن تفتح أبواب الرياضة ولكل الألعاب وتساهم في نشرها وتشجيعها.

إن على الدولة ايضاً ان تهتم وترعى أبطال الرياضة على مختلف الصعد لضمان ممارستهم جميع أصناف الألعاب والرياضات وخاصة في الأعمار المبكرة لغرض صناعة الأبطال ورعاية المواهب بشكل مبكر. وهنا يتوجب الاهتمام والرعاية لجميع الألعاب والسعي لصناعة الأبطال والعمل على توفير الظروف المناسبة من دون إهمال أو تمييز لهذه اللعبة او تلك وبالذات لألعابنا التي يتميز بها رياضيونا وأبطالنا.

أحبتي قادة الرياضة والمسؤولين عن المفاصل الهامة نتمنى منكم الاهتمام ورعاية جميع الألعاب ومساندة مبدعيها وتقديم كل العون والمساعدة والدعم للأبطال والموهوبين من كلا الجنسين لضمان نجاح وتقدم الرياضة بشكل متوازن، نستطيع عن طريقها التقدم والرقي في عالم الرياضة وان نبتعد عن التمييز بين لعبة كرة القدم وبقية الألعاب الرياضية التي تحقق ذات الإنجاز الرياضي العالي.

عرض مقالات: