اخر الاخبار

خرج الآلاف من المواطنين في مختلف عواصم ومدن المنطقة العربية، للمطالبة بإيقاف الحرب على غزة ودعم صمود الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال الصهيوني، إذ خرجت التظاهرات في العاصمة اليمنية صنعاء ومحافظات الحديدة وصعدة والبيضاء والضالع.

وفي الأردن نظم عدد كبير من المواطنين حملة تبرع بالدم، وخرجت تظاهرتان كبيرتان في الزرقاء والكرك، أما في المغرب فنظم الآلاف وقفات تضامن في مدن فاس ومكناس وطنجة والقنيطرة وأكادير وبركان وجدة وجرادة.

دعوى الإبادة الجماعية

طلبت إسبانيا من محكمة العدل الدولية، الجمعة، الانضمام إلى القضية التي رفعتها جنوب افريقيا ضد إسرائيل، بشأن حملة الإبادة الجماعية التي ترتكبها حالياً ضد الفلسطينيين في غزة وبقية المدن المحتلة.

وأوضحت وزارة الخارجية الإسبانية أن هذا التدخل يأتي استنادا إلى اتفاقية الأمم المتحدة لمنع ومعاقبة الإبادة الجماعية لعام 1948، مستندة إلى المادة 63 من نظام المحكمة.

وذكرت أن كولومبيا والمكسيك وفلسطين تدخلت بالفعل، بينما تنوي أيرلندا وبلجيكا وتشيلي المشاركة في القضية المرفوعة.

وأكدت إسبانيا أن هدفها من هذه الخطوة هو المساهمة في استعادة السلام في غزة والشرق الأوسط، وإنهاء الحرب وتعزيز حل الدولتين.

أمريكا تساعد في القتل

وعلى العكس من الموقف الإسباني تماماً، تواصل الولايات المتحدة، تجهيز آلة القتلة الصهيونية، بما تحتاجه من ذخائر لحصد المزيد من الضحايا الفلسطينيين، وفي هذا الشأن قال مسؤولان أمريكيان مطلعان إن، إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن أرسلت لإسرائيل أعدادا كبيرة من الذخائر، منها ما يزيد عن 10 آلاف قنبلة شديدة التدمير زنة ألفي رطل والآلاف من صواريخ (هيلفاير) منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة».

وأضاف المسؤولان وطلبا عدم الكشف عن هويتهما، أن «الولايات المتحدة نقلت ما لا يقل عن 14 ألف قنبلة (إم.كيه-84) زنة ألفي رطل و6500 قنبلة زنة 500 رطل وثلاثة آلاف صاروخ هيلفاير جو-أرض دقيق التوجيه وألف قنبلة خارقة للتحصينات و2600 قنبلة صغيرة القُطر تُسقط جوا وذخائر أخرى».

خسائر الاحتلال

وكشفت وسائل إعلام صهيونية عن أن «أكثر من 500 آلية مدرعة إسرائيلية تضررت في قطاع غزة منذ بداية الحرب، وفقا لصحيفة «معاريف» التي بينت خروج عشرات الآليات من الخدمة تماماً، بفعل الضربات التي تلقتها من قبل المقاومين الفلسطينيين.

وضمن أخبار الخسائر أيضاً، نقلت وسائل الإعلام، أن « الجيش الإسرائيلي أجلى 4 قتلى و5 جرحى من جنوده سقطوا، مساء الجمعة، خلال معارك ضارية مع المقاومة الفلسطينية في حي الشجاعية ومن مسافة صفر بشمال قطاع غزة.

اليوم سيء.. غداً أسوأ

قالت متحدثة باسم الأمم المتحدة لويز ووتريدج، الجمعة، إن «المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة أجبروا على العيش في مبان أو مخيمات دمرها القصف بجوار أكوام ضخمة من القمامة، ونددت بظروف لا تطاق في القطاع».

وأضافت «اليوم، لا بد من أن يكون الأسوأ على الإطلاق. ولا أشك في أن الغد سيكون الأسوأ على الإطلاق مرة أخرى».

ولفتت إلى أنه مع عدم وجود حمامات، «يقضي الناس حاجتهم في أي مكان يمكنهم قضاء حاجتهم فيه». وتحدثت عن صعوبة جلب الوقود إلى غزة وتوزيعه بأمان، محذرة من أنه «بدون الوقود، ستتوقف الاستجابة الإنسانية بالفعل».

في سياق ذي صلة، ذكر موقع أكسيوس الإخباري نقلا عن ثلاثة مصادر مطلعة أن الولايات المتحدة اقترحت صياغة جديدة على أجزاء من الاتفاق المقترح لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في مسعى لإبرام الاتفاق، في إشارة إلى ان المباحثات لم تثمر حتى الآن عن أي اتفاق لوقف الحرب.