اخر الاخبار

١ - الكائنات التي معي في الغرفة

تشاركني افكاري

وطعامي ومنامي وثيابي

تتنفس حين اتنفس

نتبادل التهاني والتبريكات

في اعياد الميلاد وغيرها

نتشابك وننام

بلا اوجاع نصحو

نستحم بالضوء

بعد انقضاء مدة القيلولة

نتابع اخبار الجند على الجبهات

والبيانات تُتْلى بلا هوادة

نرسم لابنائنا صورة المستقبل

نبني على الحدود ثكنات جديدة

لا ناكل مما يأكل الطير

٢ - الارواح التي علقت بصوتي

وانا انادي باسمك

بين الفلوات

ارعبت القاريء

فاخرج مشرطه ليشرح ذبذبات الصوت

ويستخرج قلب النداء

غافلته الحروف

نعم ، حروف اسمك

لتستقر في مخيلة طائر

الذي خرج من فمي ،

جناحاه اسطورة الوجع

التي كوّنت اضالعي

ومنحتني هدوء الاصابع ،

هل كان عليّ

ان اصمت...

ولا ابوح بسري امام العسس

الذين كانوا يبحثون بين الوجوه المتشابهة

عن المختلف

٣ - لا يبدو الامر غريبا جدا

فأنا لا صورة لي غير تلك التي اتلفتها الريح

منذ عقود خلت

وهي تخط على قميصي بنشيجها المتقطّع

وجعي الذي احاطت به أعوام من الظمأ والخوف والتوجس

وترقب طرق الباب الرئيسي

باخمس البندقية...

وتفتيش البيت مرارا

والبحث كتب دينية ومنشورات مناهضة

كان كتاب الايمان يهزأ بهم

والسدرة الكبيرة تظللنا من الهجير

كلما قالوا تجمعوا خارج البيت

تضمنا بين ذراعيها

ولا تفرط بنا

عرض مقالات: