اخر الاخبار

شهدت العاصمة التشيكية براغ، الأربعاء الماضي، إزاحة الستار عن زاوية خاصة بشاعر العرب محمد مهدي الجواهري، بالقرب من الشقة التي كان يسكنها هناك سنوات طويلة.

ونظمت هذا الحدث وأشرفت عليه السفارة العراقية في براغ. وتعد هذه المرة الأولى التي يتم فيها تخصيص زاوية لشاعر عربي كبير كالجواهري، في واحدة من كبرى عواصم العالم.

وحضر مراسيم افتتاح الزاوية السفير العراقي في تشيكيا د. فلاح عبد السادة، والمستشار الثقافي لرئيس الوزراء د. عارف الساعدي، ووفد من الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق ممثلا برئيس الاتحاد الناقد علي الفواز والأمين العام الشاعر عمر السراي والناقد فاضل ثامر،  ورئيس تحرير “طريق الشعب” الرفيق مفيد الجزائري، اضافة الى عمدة منطقة براغ السادسة و سفراء بعض الدول العربية وجمع من أفراد عائلة الجواهري، الذين قدموا من بغداد ومن بعض عواصم العالم الاخرى، إلى جانب جمع كبير من المثقفين العراقيين والتشيكيين. وهو ما لاقى اهتماما إعلامياً كبيراً يسهم في مد جسور الثقافة والمعرفة بين براغ وبغداد، وفي تكريس أهمية الجواهري بوصفه شاعراً عالمياً وليس عراقياً وعربياً فحسب.

هذا وشهد الحفل عزف النشيدين الوطنيين العراقي والتشيكي، وإلقاء كلمات للعمدة التشيكي والسفير د. فلاح عبد السادة والمستشار د. عارف الساعدي.

وفي سياق زيارته لبراغ حل الوفد العراقي في “مقهى سلافيا” الشهيرة وسط العاصمة، والتي كان الجواهري من روادها خلال سنوات إقامته في براغ. المدينة التي كتب فيها العديد من قصائده المعروفة، بضمنها قصيدتاه ذائعتا الصيت “يا دجلة الخير” و “مرحبا ايها الارق”.