اخر الاخبار

اقترف جيش الاحتلال الصهيوني، جريمة مروعة جديدة، إذ استخدم أسرى فلسطينيين كدروع بشرية أثناء القتال في قطاع غزة.

وفيما تقترب الحرب من دخول الشهر العاشر، فأن مؤشرات إيقاف الحرب غير واضحة حتى الآن، في ظل تواصل الضغط الدولي والمحلي على دولة الاحتلال وحكومة نتنياهو المتطرفة من أجل إبرام صفقة تبادل الأسرى ووقف الحرب.

وفيما يستمر التصعيد على الحدود الشمالية مع لبنان تواصلت التوترات في البحر الأحمر بعد إعلان الحوثيين استهداف سفنيه جديدة، في الأثناء عمقت المعارك في الشجاعية بقطاع غزة الأزمة الإنسانية وبات الآلاف من الفلسطينيين النازحين في الشوارع، وبحسب آخر حصيلة لعدد الشهداء فأن وزارة الصحة أعلنت عن 37877 شهيداً على الأقل منذ بدء الحرب على غزة.

الأسرى دروع بشرية

نشرت شبكة الجزيرة صوراً تُظهر استخدام جيش الاحتلال الصهيوني لأسرى فلسطينيين دروعا بشرية أثناء القتال في قطاع غزة.

وتبين الصور إجبار أسير فلسطيني على الدخول في نفق، بعد ربطه بحبل وتثبيت كاميرا على جسده، بالإضافة إلى إجبار الأسرى على ارتداء ملابس عسكرية أثناء استخدامهم دروعا بشرية.

كما تظهر استخدام أسير جريح درعا بشريا وإجباره على دخول منازل مدمرة في غزة، حيث تظهر جثث شهداء ملقاة على الأرض في مدخل المنزل.

وفي الضفة الغربية، أظهرت مقاطع فيديو ربط أسير جريح على مقدمة آلية عسكرية إسرائيلية خلال اقتحام مدينة جنين، خوفا من رصاص المقاومين.

واعتبرت حماس، استخدام الأسرى الفلسطينيين دروعا بشرية جريمة حرب مكتملة الأركان، ودعت إلى محاكمة جيش الاحتلال.

اقتحام الضفة الغربية

جددت قوات الاحتلال الصهيوني، فجر أمس، اقتحام مدينة طولكرم شمال الضفة الغربية، وحاصرت مداخل مخيم نور شمس، ونشرت قناصة على مبان سكنية، في حين تخوض المقاومة الفلسطينية اشتباكات مسلحة مع القوات المقتحمة.

وفرضت القوات الحصار على مخيم نور الشمس، فيما قامت جرافات الاحتلال بتدمير البنى التحتية كما شرعت بتخريب وتجريف شوارع رئيسية في طولكرم، وداهم جنود الاحتلال عددا من المنازل والبنايات المرتفعة في محيط المخيم ونصبوا القناصة على أسطحها، واندلعت مواجهات على مدخل مخيم طولكرم لحظة مرور الآليات العسكرية بالقرب من مدخله وسط سماع أصوات انفجارات في المنطقة.

في المقابل حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) من أن «التصعيد المستمر للعنف في الضفة الغربية يؤدي إلى تدمير البنية التحتية الحيوية، مما يؤثر على سلامة ورفاهية الأطفال».

وأضافت: أن «الأطفال في قطاع غزة والضفة الغربية وفي كل مكان يحتاجون إلى السلام».

مقاومة شرسة وخسائر الاحتلال

وفي حي الشجاعية، استهدفت المقاومة الفلسطينية مواقع الاحتلال في غلاف غزة برشقة صاروخية، ونفذت عدة كمائن بقوات إسرائيلية في حي الشجاعية ورفح جنوب غزة، بينما شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح أمس، غارات على مناطق عدة بالقطاع المحاصر أسفرت عن استشهاد وجرح عدد من الفلسطينيين.

وأعلنت كتائب القسام، عن استهدفها قوة إسرائيلية متحصنة داخل أحد المنازل في حي الشجاعية شرق مدينة غزة وأوقعتها بين قتيل وجريح، كما استهدفت دبابتين إسرائيليتين من نوع ميركافا بعبوتين من نوع شواظ في الحي ذاته، وقنصت جنديا إسرائيليا داخل أحد المنازل في الحي.

وقبل ذلك أعلنت كائب القسام أنها استدرجت قوة إسرائيلية إلى منزل مفخخ شرق رفح جنوبي القطاع، وفجرته فور دخول الجنود، مؤكدة إيقاعهم بين قتيل وجريح.

كما أعلنت سرايا القدس أنها قصفت -برشقات صاروخية- كيسوفيم والعين الثالثة ونيريم وصوفا وحوليت والمستوطنات في غلاف غزة.

بدورها بثت كتائب الشهيد عمر القاسم مشاهد من استهداف قوات جيش الاحتلال المتوغلة في الشجاعية بالاشتراك مع كتائب شهداء الأقصى.

ورصدت إسرائيل إطلاق 20 قذيفة صاروخية أطلقت من منطقة خان يونس نحو المنطقة المجاورة لقطاع غزة.

في المقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي إصابة 18 جنديا، جراح أحدهم خطيرة، إثر هجوم بطائرة مسيرة في الجولان السوري المحتل.