اخر الاخبار

بمناسبة ذكرى استشهاد الرفيق فرج الله الحلو.....

الرفاق الاعزاء في الحزب الشيوعي اللبناني الشقيق الرفيقات العزيزات.. الرفاق الاعزاء الحضور الكريم تمر الذكرى الاليمة لاستشهاد القائد...

١٤ تموز.. يوم الجمهورية العراقية

تأكيداً على الالتزام بالدستور العراقي الذي نص في الباب الأول، المادة الأولى، على أن «جمهورية العراق دولة اتحادية واحدة مستقلة ذات سيادة...

راصد الطريق.. سجين في الهواء الطلق؟

فاخر رئيس مجلس الوزراء خلال حفل عيد الصحافة العراقية أخيرا في بغداد بـ»عدم وجود معتقل أو سجين رأي في العراق». لكن وحسب تقرير لجمعية الدفاع...

المجلس الاستشاري للحزب الشيوعي العراقي: منظومة...

انعقد المجلس الاستشاري للحزب الشيوعي العراقي، في بغداد، يوم الجمعة 28 حزيران 2024 بحضور أعضاء اللجنة المركزية للحزب ولجنة الرقابة المركزية...

راصد الطريق.. هل فعلا تم القضاء على تهريب المشتقات...

لم تمضِ 36 ساعة على إعلان مديرية شرطة الطاقة القضاء على تهريب المشتقات النفطية بشكل نهائي، حتى عادت يوم أمس السبت لتعلن عن إلقاء القبض على...

تقارير

حياة الشعب

إزالة البيوت العشوائية تهدد ملايين المواطنين بالتشرّد

56
نحو 4 ملايين عراقي يسكنون في بيوت عشوائية تقع على أراض تابعة للدولة، وتنعدم فيها أبسط شروط المعيشة الإنسانية. وفي حين...

مراقبون: حكومة الخدمات عاجزة عن تقديم الخدمات

48
تشهد غالبية المحافظات العراقية في الوقت الراهن احتجاجات مستمرة، خاصة في مناطق الوسط والجنوب، نتيجة نقص الخدمات وتقاعس...

عوادم السيارات تزيد الأجواء جحيما وتُفاقم أزمة الاحتباس الحراري

46
في ظل استمرار تدفق قوافل الشاحنات المحملة بالسيارات المستوردة على مختلف مناطق البلاد، تتفاقم المخاطر البيئية التي تهدد...

إضراب في البصرة واعتصام في الناصرية.. الاحتجاج على تردي ساعات تجهيز الكهرباء يتسع

49
مع عجز الجهات الحكومية عن تنفيذ مطالب المحتجين في مختلف مدن البلاد، تتوسع رقعة الاحتجاجات المطلبية، ما يهدد بصيف لاهب...

المخلفات الحربية تُرعب أهالي الموصل القديمة

53
قبل أسابيع، عاد الأربعيني أحمد سعيد إلى منزله الكائن في منطقة السرجخانة في مدينة الموصل القديمة، بعد سنوات من النزوح....

ضفاف دجلة: فنادق ومقاهٍ تخنق النهر.. وتحذيرات بيئية من تداعيات سلبية

58
تنامت خلال السنوات الأخيرة ظاهرة المشاريع الاستثمارية كالفنادق والمقاهي على ضفاف نهر دجلة في العاصمة بغداد، حيث يسعى...

عمال المهن الحرة يواجهون خطر الإجهاد الحراري

76
على الرغم من الإجراء الحكومي بتقليص ساعات العمل تزامنا مع ارتفاع درجات الحرارة، يواجه العديد من عمال النظافة وعمال...

العراق.. التصحّر يبتلع 100 ألف دونم سنوياً

108
خلال السنوات الأخيرة تقلصت المساحات الخضراء في العراق بشكل كبير، نتيجة التقصير في إدامتها والتجاوز عليها من الجهات...

العقاقير والأدوية الطبية نوع اخر من الإدمان يقتحم حياة المراهقين!

103
تُعَد إساءة استخدام المواد المخدرة واحدا من أخطر المشكلات التي تواجه المجتمعات، حيث تمتد آثارها السلبية لتشمل جميع...

مخالفات بالجملة في أسعار الكهرباء الأهلية ومبالغ تصاعدية يتكبدها المواطنون

75
يشكل الانقطاع المتواصل للكهرباء الوطنية مع الارتفاع الكبير لدرجات الحرارة، التي رافقها صعود في سعر الأمبير الذي تجهز...

الأرامل العراقيات أسيرات القهر الاجتماعي واللامبالاة الحكومية

86
لمناسبة اليوم العالمي للأرامل (23 حزيران)، تزايدت الدعوات للنهوض بواقع هذه الشريحة، من خلال الاهتمام بتعليمهن، وتوفير...

تخبط حكومي برلماني يهبط بمفوضية حقوق الانسان من الدرجة A إلى B دولياً

90
لا تزال مفوضية حقوق الإنسان تعاني من قرار البرلمان السابق بحل مجلس المفوضين، الذي أثّر سلباً على مكانة العراق الدولية...

ثمة ذروتان عاليتان في تاريخ العامية العراقية - كصوت لغوي ثاني للغة الام الفصحى - هما مظفر النواب وشمران الياسري (ابو كاطع) - وهذا لا يعني إطلاقا إغفالا للصودات الابداعية التي قدمتها لهاتين الذروتين الكثير من بدايات التحديث. 

أشعلا في أرض الكلام المحلي حرائق كثيرة فجّرت محيط اللغة العامية بأمكانيات جمالية وحسية وفكرية هائلة قدمت النتاج الابداعي العامي في أضواء وعناصر ثقافية جديدة  دخلت في تكوين النسيج المعرفي للكائن العراقي.

اللغة قبل كل شىء موهبة مستقلة لا تتوفر لجميع الذين يمارسونها بنفس الحساسية والرهافة والادراك والتذوق والعلو... إن تلمس أسرار وينابيع وأعماق ودور تلك الموهبة في العملية الابداعية مسألة صعبة للغاية... من هنا نستطيع ان نرى فوضى وهياجانات الانطباعات والآراء العشوائية السائدة منذ سنوات وحتى اليوم.

الموهبة – الثقافة.. هما عنصرا العمل الجديد، وجهاته المفتوحة على جهات البعيد.. المجهول.. المستقبل، والتي أمسك  بزمامهما ابو كاطع في سردياته، وإنشاءه الدائم لعالم رواياته، وحتى عموده الصحفي بطريقة نادرة، ومهارة عالية جدا.. حيث كان في كل ما كتبه من نثر وكأنه يسير على صراط القول المحفوف بمخاطر السقوط في هاوية العادية والتسطيح، والغفلة التي لا تنقذ الكلام من شفاهيته وأستعمالاته البدائية الأولى.

ابو كاطع في عمله الكتابي شذّبَ الكلام الذي يأخذه من شفاه وأفئدة الناس البسطاء وتراب وغبار حقولهم واشواقهم 

ثم يعيده اليهم مشحونا بعلاقات ودلالات، وآفاق ثقافية عميقة عرف كيف يخفيها في داخل النص ويقدمها لهم دون إستعراضات وإدعاءات معرفية، وبذلك يمكننا القول إن ابو كاطع هو أول من ساهم في محو أمية مجتمعه الكبير.

وهكذا ظل على الدوام ذكيا - يقظا  يزود فضاء إستعمالاته اللغوية بمقومات الخبرة المتجددة  التي تمزج العمل الادبي بعروق شجر  وطين وماء وغبار وثغاء الاغنام، وليل وروائح ونكهة موروث بيئته التي كان يخلقها من جديد في عرق فرس، أو ( مصخنة ) ماء ترفعها على رأسها صبية عائدة من النهر ومذاق الطلع الحلو..، أو تطريز فلكلوري في (بسط) مدينة (الحي) المترامية النخوة والذائقة والكرم والقهوة والشجاعة والعادات النبيلة، وتاريخ الشعر العامي خاصة.

كنت أتمنى ان أتحدث عن البنية الفنية للرواية (الشعبية) التي  أبدعها ابو كاطع، وكان رائدا فيها، لكن ضيق المجال وللأسف حال دون ذلك.

عرض مقالات:

مقالات

ابن خلدون .. في «ذاكرة العالم»

العدالة الاجتماعية – مقوماتها...

الكهرباء.. محاولات للحل أم جهود للتوطين؟

الحفاظ على التراث وحقوق الانسان