اخر الاخبار

أعلن موقع "ويكيليكس" أنّ مؤسّسه، جوليان أسانج، غادر صباح أمس الاثنين، سجن "بيلمارش" البريطاني، مؤكدًا أن القضاء البريطاني أطلق سراحه عصرًا في مطار "ستانستد" في لندن، حيث استقلّ طائرةً غادر على متنها المملكة المتحدة.

ونشرت صفحة "ويكيليكس" الرسمية على منصة "إكس"، تصريحًا، فجر الثلاثاء، يتضمن تفاصيل آخر التطورات التي أدت إلى خروج أسانج من المملكة المتحدة، مبتدئةً البيان بجملة "جوليان أسانج حر".

وقالت إنّ أسانج غادر سجن "بلمارش"، صباح أمس، بعد أن أمضى 1901 يومًا في الاعتقال، واستقل طائرةً في مطار "ستانستد"، ومن المتوقع أن يهبط في أستراليا قريبًا.

ومن جهتها، أعلنت زوجة أسانج، ستيلا أسانج، في تحديثٍ لها، أنّ زوجها استقل رحلة جوية خارج المملكة المتحدة، مقدمةً شكرها إلى كل الأشخاص والجهات التي دعمته وساهمت في الضغط لإنهاء اعتقاله، حسب قولها.

وقد أطلقت المحكمة العليا البريطانية سراح أسانج بكفالة، حسب بيان "ويكيليكس"، كما من المُتوقع أن يضع اللمسات الأخيرة على صفقة "إقرارٍ بالذنب" مع السلطات الأميركية في وقتٍ لاحق.
وأشار الموقع إلى أنّ خروج أسانج إلى الحرية كان "نتيجةً لحملة عالمية شملت منظمين، وناشطين في مجال حرية الصحافة، ومشرّعين، وقادة من مختلف ألوان الطيف السياسي، وصولاً إلى الأمم المتحدة".

واختتم قائلًا: "بينما يعود إلى أستراليا، نشكر كل من وقف إلى جانبنا، وقاتل من أجلنا، وظل ملتزماً تماماً في النضال من أجل حريته. حرية جوليان هي حريتنا".

وتناقلت وكالات إعلامٍ غربية أنباءً بشأن إبرام أسانج، "اتفاقًا مع القضاء الأميركي يقضي باعترافه بالمسؤولية عن التهم الموجّهة إليه في قضية فضح أسرار عسكرية"، وذلك مقابل إطلاق سراحه، وفقًا لوثائق قضائية، نُشرت مساء الاثنين.

وبموجب الاتفاق، فإنّ أسانج، سيعترف بمسؤوليته عن تهمة "التآمر للحصول على معلومات سرية تتعلق بالدفاع الوطني والكشف عنها"، وذلك لدى مثوله أمام محكمة فيدرالية في جزر ماريانا.

يُذكر أنّ الشرطة البريطانية اعتقلت أسانج، في نيسان 2019، من داخل سفارة الإكوادور، وذلك بعدما سحبت الإكوادور منه صفة اللجوء.

عرض مقالات: