اخر الاخبار

معرض للكتاب في مالمو السويدية لدور نشر عربية

 د. حسين الانصاري - مالمو

شهدت القاعة الكبرى للجمعية الثقافية العراقية في مالمو معرضا للكتاب يومي الجمعة والسبت 17 و18 أيار. شارك فيه عددا من دور النشر العربية وقد تضمن هذا المعرض عناوين لإصدارات متنوعة تضمنت الروايات والقصص وكتب النقد والترجمة والتاريخ واللغات والفنون لأسماء مؤلفين عرب وعراقيين وسويديين. وقد تحدث الدكتور إبراهيم   الخميسي صاحب دار ميزر للطباعة والنشر عن هذه الفعالية  الثقافية، يأتي هذا المعرض  بمبادرة وتعاون مشترك بين الجمعية الثقافية العراقية بمالمو ودور النشر الممثلة  بدار ميزر، ودار لاماسو للنشر والتوزيع ودار سامح إضافة لبعض المساهمات الخاصة لكتاب آخرين  عرضوا نتاجاتهم الأدبية المختلفة، ويشكل المعرض حضورا لكتب بعناوين مختارة وترجمات لإصدارات سويدية قديمة وحديثة لأهم الكتاب المشهورين، منهم أوغست سترندبيرغ، وسلمى لاكرلوف وبلمر سودر بيري وكارين بوية، وستيغ داغرمان وآخرين، والهدف من ذلك هو التعريف بالثقافتين العربية والسويدية وهو جزء من التفاعل  الثقافي المشترك وحراك متواصل لتقديم أحدث الأفكار في عالم الثقافة،  اما الناشرة منى مديرة دار نشر لاماسو فذكرت انه رغم قصر فترة تأسيس لاماسو إلا انها استطاعت ان تجتذب العديد من الكتاب العرب  ليساهموا بمؤلفاتهم التي تناولت العديد من الأفكار الأدبية والثقافية والنقدية والترجمات العالمية وستحاول الدار اختيار الأهم والأحدث  مما يقدم اليها،  ولاقى المعرض تجاوبا واضحا من الجمهور العربي والسويدي  لم يكن متوقعا. وسوف يتوسع نشاط هذا المعرض مستقبلا مع محاولة ان يتضمن فعاليات ثقافية وتكريم لمثقفين ساهموا بعطائهم المميز للثقافة سواء في بلدانهم الأصلية او في المهجر. وبين مدير دار سامح للنشر ان هذا المعرض أتاح للجمهور العربي في مالمو حجم مستوى النشر وقدم الكثير من الأسماء الأدبية والمفكرين العرب والأجانب  ومترجمين رفدوا الوسط الثقافي بمؤلفات مهمة لكتاب مرموقين مما قلص المساحة الجغرافية وسهل الظروف للتعرف على الواقع الثقافي وما يقدمه من الجديد في المجالات الثقافية، ورغم انتشار الثقافة الرقمية إلا ان هذا المعرض وغيره من المعارض الدولية التي تقام  في مدن العالم تؤكد ان الكتاب الورقي مازال حاضرا ومؤثرا ومطلوبا ولا يمكن ان يختفي يوما من الايام، وسيظل خير صديق ورافد لزيادة الوعي والاطلاع وكسب المعارف من تفاعل وحوار ثقافات الشعوب التي يساهم الكتاب في تبادلها وإيصالها آملين ان يتوسع حجم هذا المعرض ونواصل المزيد لتقديم افضل ما نستطيع للقراء العرب  في السويد. حقق معرض مالمو نشاطا مميزا وجذب اعداداً كبيرة من الزائرين ومحبي الثقافة، وهو مؤشر إيجابي لاهتمام مثقفي المهجر بما تقدمه دور النشر وكذلك خلق حالة من الحضور والتفاعل المباشر لهذا النشاط الثقافي الذي يعرض الإبداعات الفكرية بمختلف المجالات. نأمل التواصل في تقديم ما يتم نشره من كتب وإضافة إبداعات ثقافية اخرى تضفي على هذا المعرض مزيدا من الاهتمام والتوسع والانتشار.

*******************************************************

ندوة في ستوكهولم حول استدراج الأطفال والشباب إلى الجريمة المنظمة

ستوكهولم - عاكف سرحان

استضافت الجمعية المندائية في ستوكهولم الدكتور رياض البلداوي الباحث الأكاديمي والاستشاري في الطب والتحليل النفسي، في ندوة بعنوان (إستدراج الأطفال والشباب إلى الجريمة المنظمة، مشكلة إجتماعية ذات جوانب مختلفة أسبابها.. واقعها.. وطرق مكافحتها)، بتاريخ 10/5/2024، بحضور جمهور من الجالية العراقية من المهتمين بهذا الموضوع المهم.

أدار الندوة الأستاذ لؤي حزام مرحباً بالدكتور رياض والحاضرين معرجاً على أهمية موضوع الندوة لما تشهده السويد في تصاعد الجريمة المنظمة.

وتطرق البلداوي إلى تزايد الجريمة المنظمة خلال العقد الأخير بشكل مقلق للدولة والمجتمع، ووصول العصابات إلى مرحلة القيام بعمليات استكشاف واستطلاع لجذب الأطفال حتى دون سن 14 واستدراجهم إلى عالم الجريمة المنظمة، وارتكابهم جرائم طالت الأطفال والنساء والعوائل واستخدام أساليب متنوعة في الجريمة. وتناول العوامل والأسباب التي تؤدي إلى جذب الأطفال والشباب وإغرائهم بما يلبي طموحاتهم النفسية والمادية، وتوريطهم تدريجياً وبشكل مدروس في إرتكاب الجرائم، وحلل نفسياً بيئة العائلة والمدرسة والبيئة المحيطة والدولة، في تهيئة الظروف لنمو وتصاعد وتوسع هذه العصابات.

وأشار إلى مساعي الدولة السويدية في مكافحة الجريمة المنظمة، ومكامن الخلل في المعالجة وما حققته من بعض النجاحات للقضاء على مستوى معين من العصابات، ولكن تشظيها ونمو أعدادها بشكل إفقي عند القبض على مستويات معينة من قياداتها، ومعروف أن أن القيادات العليا لهذه العصابات تكون خارج السويد وهي تقود العمل باحترافية عالية.

وشارك الحضور في إسئلتهم وطروحاتهم والتي أجاب عليها الدكتور رياض البلداوي مع الوعد بندوات أخرى تغني هذه القضية التي تشغل الرأي العام السويدي.

****************************************************************

في هولندا..  محاضرة عن اللاجئين العراقيين وأخرى عن التعامل مع المراهقين

ليلى أسمرو

استضافت جمعية النساء العراقيات في هولندا، الباحث الدكتور هاشم نعمة فياض، لتقديم محاضرة بعنوان “ اللاجئون العراقيون في هولندا، بين اكراهات اللجوء وافاق الاندماج”، وذلك يوم السبت الموافق ‏04‏/05‏/2024 على قاعة الجمعية، حضرها جمع من العراقيين والسوريين من النساء والرجال، وأيضا مندوبتان من منظمة GGD الهولندية المهتمة بقضايا اللجوء والعنف ضد المرأة. في البداية قدم الاستاذ فارس الماشطة نبذة عن السيرة الذاتية للمحاضر، وأماكن عمله والبحوث والكتب التي انجزها، وما سينجزه أيضا.

تناولت المحاضرة القضايا الهامة باللجوء وأسبابه وصعوبات الاندماج خاصة بين أوساط اللاجئين العراقيين خصوصا من الجيل الأول، وأيضا صعوبة العمل بسبب معوقات اللغة، ما جعل معدل دخولهم السنوية أقل. كما تناولت الدراسة مصحوبة بالإحصائيات أعداد اللاجئين وأسباب اللجوء، من الحروب والحصار وما صاحبها من مشاكل سياسية، واجتماعية، واقتصادية وغيرها. وتناول الباحث في دراسته مقارنة بين العراقيين كلاجئين وأقرانهم من الدول الأخرى في هولندا خصوصا.

وقد تفاعل الحضور من خلال طرح مجموعة من الأسئلة والمداخلات، التي أجاب عليها الدكتور هاشم مشكورا.

 كما استضافت الجمعية الدكتورة فاطمة الفياض لتقديم محاضرة بعنوان” كيف تتعامل مع أبنائك المراهقين “وذلك يوم السبت الموافق ‏18‏/05‏/2024على قاعة الجمعية. حضرها جمع من العراقيين والعراقيات لأهمية الموضوع كثقافة عامة وكأسلوب في التعامل مع المراهقين كعمر حساس، ومرحلة هامة في حياة الانسان بانتقاله من مرحلة الطفولة الى البلوغ، ثم قدمت الزميلة انتفاضة مريوش نبذة عن السيرة الذاتية للمحاضرة وأماكن عملها والبحوث والكتب التي انجزتها، تناولت الدكتورة آراء العلماء والفلاسفة في تحديد عمر المراهق التي تبدأ من السن 11- 18 وغالبا تمتد الى سن 21 وكيفية التعامل مع الشابات والشباب في هذه المرحلة الحساسة، وأعطت بعض النصائح والارشادات للآباء والأمهات والمحيطين والمهتمين بهذه المرحلة العمرية الهامة، وقد شارك الحضور بإغناء المحاضرة من خلال المداخلات والاسئلة، والتي أجابت عليها الدكتورة مشكورة.

*****************************************************************

في كاليفورنيا.. قراءات في ملحمة كلكامش للدكتور سلام يوسف

ضمن برنامجها الفصلي ضيفت اللجنة الثقافية للاتحاد الديمقراطي العراقي في كاليفورنيا مساء الأربعاء المصادف الثامن من شهر آيار ٢٠٢٤ الدكتور سلام يوسف حيث قدم محاضرة بعنوان (قراءة في ملحمة كلكامش). وبعد الترحيب بالدكتور المحاضر وبالسيدات والسادة الحضور الذين غصت بهم القاعة، ترك المجال للدكتور سلام ليقدم عرضا تاريخيا لبداية علم الآشوريات والبدايات الأولى لمحاولات التنقيب عن الآثار في نينوى، خاصة في مواقع النمرود وتل قوينجو قرب الموصل وذلك في منتصف القرن التاسع عشر. وقد تضمن العرض التاريخي هذا جهود السيد هرمز رسام الذي يمكن اعتباره اول منقب عراقي للآثار، حيث عمل مساعدا لهنري لايارد الآثاري الإنكليزي الشهير. وبعد ذلك تم إرسال السيد هرمز رسام من قبل المتحف البريطاني ليواصل التنقيب في نينوى وفي بابل وغيرهما، غير أن المنقب العراقي هرمز رسام ورغم إنجازاته المهمة في التنقيب قد تعرض للتمييز في انجلترا، حيث إن مساهماته واكتشافاته نسبت لغيره حتى بداية القرن الواحد والعشرين. بعد هذه المقدمة التاريخية، تطرق المحاضر للملحمة من الناحية الأدبية وكذلك في تأثيرها على نصوص التوراة، مثل أسطورة الطوفان مثلا، وكذلك تأثيرها على الملاحم الإغريقية الإلياذة والأوديسا. كما وضح المحاضر من أن ملحمة كلكامش ومن خلال شخوصها كلكامش وصديقه انكيدو اللذين قدما من بيئتين مختلفتين عكستا الفوارق بين ما يمثله كلكامش من تطور المدينة، وبيئة البراري التي تمثلها شخصية أنكيدو، وما نجم عنها من تطور حضاري في رحلة كلكامش للبحث عن معنى الحياة. كذلك ناقش المحاضر البناء الأدبي للملحمة وأهم الأفكار التي طرحتها وخاصة فكرة البحث عن سر الخلود والخوف من الموت. وقد ساهم الحضور بأسئلة كثيرة ومداخلات مهمة تتعلق بالترجمات والبحوث التي تناولها الكتّاب والباحثين أغنت المحاضرة. ودامت المحاضرة والنقاشات التي دارت حولها الساعة والنصف تقريبا

**************************************************************

أمسية عن مدينة حران التاريخية في ستوكهولم

ستوكهولم - سعدي السعدي

افتتح “صالون الأربعاء الثقافي” برنامجه الثقافي بندوة عن مدينة حران التاريخية بعنوان “حران حوار ونقاش”، وذلك في مقر الجمعية المندائية في ستوكهولم بتاريخ 24/4/2024، وبحضور عدد من المهتمين بهذا الموضوع.

أدار الحوار الدكتور سعدي السعدي مرحباً بالحضور معرفاً بآفاق البرنامج الثقافي الجديد الذي سيكون آخر أربعاء من كل شهر..

ثم تناول حران من ناحية التسمية وتواردها ضمن الأدب المندائي ثم عرض نبذة تاريخية عن مدينة حران منذ العهود القديمة الآشورية والبابلية والرومانية والبارثية والمسيحية والإسلامية. وتتبع ان كان هناك أثر للمندائية هناك.

 وأشار إلى حران في عهد الخلافة العباسية مشيرا إلى العلماء الحرانيين وكيف انهم بقوا على وثنيتهم إلى مماتهم وعرض جوانب سريعة عن ديانة الحرانيين وطقوسهم كونهم عبدة الكواكب وعلى رأسها سين، إله القمر.. ومقارنة مع المندائية التي تؤكد قطعا ان لا علاقة لهم بالمندائية. وتطرق لموضوع الكتاب المندائي بعنوان (حران كويثة) والأحداث المشوهة التي ظهرت في القصص التاريخية وتسمية حران، وحران كويثة هي حران السفلى، وأشار آخر الاكتشافات العلمية ان المقصود بها سهول حوران التي تفصل العراق وسوريا.. كما أشار إلى ان هناك الكثير من التسميات الواردة في هذا الكتاب تحتاج إلى تدقيق ومقاربة علمية.

ودار حوار تناول أحداثا تاريخية تخص حران والمندائيين وكيف تتعايش الأقوام وتؤثر بعضها ببعض.. وقد توصل الجميع إلى ان المندائيين لا علاقة لهم بحران وان المقصود في حران السفلى هو سهول حوران.. كما توصل إلى ذلك العلماء المهتمين بالمندائية.

وفي الختام قدم الدكتور سعدي السعدي وباسم الجمعية والصالون الثقافي الشكر والامتنان للحاضرين.

**************************************************************

الجالية العراقية في كندا.. بين الجسد المغترب والروح المرتبطة بالوطن

د. مزاحم مبارك مال الله

لا توجد إحصائية دقيقة لعدد أبناء الجالية العراقية في كندا ولكن حسب التقديرات فأنهم يتجاوزون عشرات الألوف. وتعد الجالية العراقية من بين الجاليات العربية الفاعلة على الساحة الكندية رغم حداثة تواجدها قياساً لباقي الجاليات في كندا والذي يعد من أهم بلدان تعدد الثقافات.

أندمج العراقيون في المجتمع الكندي وهو خليط واسع من مختلف الأصول العرقية، وخضعوا الى القوانين والأنظمة المدنية السارية وامتهنوا مختلف المهن.

تقول السيدة نادية يوسف والتي وصلت كندا عام 2015، لقد عانينا من أمرين مهمين في بداية وصولنا الى هذا البلد الرائع، الأول هي اللغة والتي سرعان ما بدت لنا أسهل مما تصورنا بمساعدة المدرسة التي كان يجب الدخول بها، ثم التعامل اليومي كله باللغة وتكون مجبر عليها. الأمر الثاني وهذا هو المهم.. ان البلد (وقد أصبح وطننا الثاني) يمتاز بتعدد الثقافات والقوانين المدنية، فالبلد لا تحكمه القوانين الدينية بقدر ما تحكمه القوانين المدنية التي يخضع اليها الكل ابتداء من رئيس الوزراء الى أصغر مواطن مقيم هنا.

وتضيف السيدة يوسف.. عانينا في البدايات من الأجواء حيث لم نعيش هكذا أيام ينزل فيها الثلج أو تكون باردة جداً، الآن تعودنا وأصبح أي ارتفاع بالحراة يؤذينا.

أما السيدة سندس الخالدي الناشطة المدنية وهي من سكنة مدينة مونتريال فتقول: “تعد مدينة مونتريال من كبريات المدن في مقاطعة كيبك وتقع في الجزء الشرقي من كندا تتمتع بطقس شديد البرودة في الشتاء وربيع قصير متميز باعتداله وترتفع الحرارة صيفاً.

اللغة الرسمية في مونتريال هي الفرنسية الى جانب اللغة الثانوية الإنكليزية، بدأت هجرة العراقيين الى مونتريال منذ زمن ليس بالقريب وخصوصاً بعد نهاية السبعينيات للأسباب المعروفة ثم تلت ذلك موجتان من الهجرة وكانتا في التسعينيات بسبب ظروف الحرب والحصار والأخرى بعد اسقاط النظام واحتلال العراق في 2003 وتدمير البنى التحتية.

وتضيف السيدة سندس: (يوجد نسيج واسع من فئات الشعب العراقي بأطيافه وأديانه واتجاهاته السياسية وقومياته المختلفة. لقد أضاف الجيل الثاني من العراقيين وفي كل المجالات خصوصا في العمل الهندسي والطبي وبمختلف المهن.)

أنغمر العراقيون في هذا المجتمع المتطور فهناك أعداد ليست قليلة من الأطباء العراقيين والذين تمكنوا من تأسيس الجمعية الطبية العراقية الكندية وهناك من امتهنوا المهن الحرة وفتحوا لهم مشاريع استثمارية صغيرة ومتوسطة وكبيرة ناهيك عن انخراطهم في مختلف المعامل والمصانع رجالاً ونساءً وبمختلف أوقات العمل النهارية والليلية.

في كندا حاليا عدد من الجمعيات والتجمعات التي احتوت اتجاهات العراقيين العرقية والدينية والاجتماعية والمدنية ومنها التي تعد من الجمعيات المتميزة على المستويين الجالوي والحكومي الكندي هي الجمعية العراقية الكندية والتي أسهمت بشكل ملحوظ في تحشيد الجالية العراقية وبمختلف الأنشطة من أجل نصرة الانتفاضة العراقية ناهيك عن نشاطاتها التي يشاد بها خلال العقد الأخير في تقديم الدعم المادي والمعنوي للوافدين العراقيين، وأن أعظم دليل على نجاح الجمعية هو افتتاحها لفروع عدة في مختلف أرجاء كندا وقد اكتسبت صفة الفدرالية وهذا نادر الحصول على مستوى الجاليات العربية وغير العربية وجمعياتها، وكذلك التيار المدني الديمقراطي إضافة الى الجمعية المندائية الكندية والإيزيدية الكندية والحركة الأشورية الديمقراطية والمركز العراقي الكندي لحقوق الإنسان وغيرها من منظمات كمنظمات حقوق الأنسان، حيث يحتفلون بالمناسبات الوطنية والقومية والدينية.

يساهم العراقيون بمختلف الأنشطة المجتمعية من خلال شبكة المراكز الاجتماعية والتي تتوفر فيها كل وسائل مساعدة المهاجرين الى كندا، لذلك تمكنوا بطبيعتهم الاجتماعية من نسج علاقات رائعة مع مختلف الجاليات من أميركا اللاتينية والأسيوية، حيث توفر هذه المراكز وببرامج مدعومة كل وسائل تسهيل الحياة والى حين الاندماج الكلي في المجتمع الكندي ومنها برامج للشباب وبرامج للمتقدمين بالعمر وهكذا.

يحصل الوافد للإقامة في كندا على المستمسكات كافة التي تمكنه من العيش بأمان كما يحصل على الدعم الحكومي المالي لتسيير وتسهيل حياته خصوصاً غير الحاصلين على عمل.

لا يسمح القانون هنا وربما يتعرض الى المساءلة كل من يتحدث بالعنصرية القومية أو الدينية، وقد أدرك الوافدون ذلك وعرفوا مغبة الاستخفاف بالقانون بمثل هذه الأمور.

العراقيون يحتفلون بكل جوارحهم في التجمعات التي يتجمعون فيها ويرددون النشيط الوطني وترتفع رايات العلم العراقي الخفاقة لتمسح دموع العشق الأبدي بين العراقيين وبين وطنهم الأم العراق العظيم. كما انهم يساهمون وبسخاء في دعم المتعففين.

“العراقيون بأجسادهم في كندا لكن أرواحهم وعقولهم وقلوبهم باقية في العراق كجذور النخيل الغائرة في باطن الأرض. هكذا لخص كلامه الشاب يوسف بطرس عن وصفه للعراقيين هنا.”