أعلن زعيم حزب الشعب المحافظ المعارض، ألبرتو نونيز فيجو، فوزه في الانتخابات البرلمانية الإسبانية، لكن دون أغلبية واضحة.
وحتى مع دعم اليمين المتطرف، فشل حزبه في تحقيق الأغلبية في البرلمان.
وملأت الهتافات أيضا المعسكر الاشتراكي المنافس، عندما أعلن رئيس الوزراء الاشتراكي بيدرو سانشيز أن "الكتلة الرجعية فشلت".
وفي حين أن كل معسكر يمكن أن يدعي الفوز، تترك النتيجة المعلنة إسبانيا دون وضع حاسم.
ومع فرز حوالي 99.7 في المئة من الأصوات حتى الآن، حصل حزب الشعب على 136 مقعدا.
وجاء الحزب الاشتراكي في المركز الثاني بـ 122 مقعدا، بينما يحتل حزب فوكس اليميني المركز الثالث بـ 33 مقعدا، يليه حزب اليسار سومار بـ 31 مقعدا.
وخاطب فيجو مؤيديه المبتهجين قائلا إن من واجبه الآن محاولة تشكيل حكومة. وقال "الإسبان يعرفون أننا انتقلنا من ثاني أقوى حزب إلى الحزب الذي حصل على أكبر عدد من الأصوات"
لكن مع حصول حزب فوكس على 33 مقعدا وحزب حزب الشعب على 136 مقعدا، لن يتمكن الحزبان حتى وإن دخلا في إئتلاف من تشكيل الحكومة، إذ سيحتاجان إلى سبعة مقاعد ليكونا أغلبية مطلقة في البرلمان.
وبالتالي فإن النتيجة الأكثر ترجيحًا لهذه الانتخابات هي اقتراع آخر بحلول نهاية العام. وهذا هو السبب في أن الاشتراكيين بقيادة سانشيز وحلفاءه حزب اليسار المتطرف سومار يشعران بالسعادة.