اخر الاخبار

لم تتوقف التظاهرات المطلبية خلال الاسابيع الماضية في مختلف المحافظات. وخلال اليومين الماضيين تجددت في البصرة للمطالبة بحفظ حقوق ملحق المحاضرين ضمن ملف “52”، والكشف عن مصير التعيينات الخاصة بهم، اضافة الى التلويح بالتصعيد الاحتجاجي من قبل اهالي قضاء الصادق، شمالي المحافظة، بحال انتهاء المدة الممنوحة للحكومتين المحلية والمركزية دون تحقيق أية إنجازات خدمية.

وفي بغداد خرجت تظاهرة اخرى للمحاضرين، بينما ندد أهالي كربلاء باستمرار سوء التجهيز للطاقة الكهربائية خلال ايام الصيف.

ملحق محاضري البصرة

وجدد عدد من محاضري ما يسمى “ملحق 19 ألف ضمن ملف 52” تظاهراتهم من خلال تنظيم وقفة احتجاجية أمام مديرية تربية البصرة، للمطالبة بحقوقهم ورفض تهميشهم، والوقوف على هذا الملف بتشكيل لجنة جديدة لمتابعة مطالبهم.

وأكد المتظاهرون، أنهم يطالبون بنشر قاعدة البيانات والكشف عن مصير ملف الدرجات الوظيفية المخصصة لهم، ووضع الحلول الملموسة، مطالبين بالاعلان عن كافة التفاصيل كونهم يحاضرون في المدارس بالمجان، ولأكثر من 4 سنوات. فيما دعوا إلى تشكيل لجنة جديدة أو إرجاع القديمة ليتم الإعلان عن الأسماء بأسرع وقت ممكن.

“حراك الصادق”: ستعود التظاهرات

وفي الأثناء، حذر الحراك الشعبي في قضاء الصادق شمالي البصرة من العودة مرة أخرى لتنظيم الاحتجاجات والتظاهرات في حال عدم إلتزام الحكومتين المحلية والمركزية بمهلة الـ 4 أشهر التي حددتها لتلبية مطالب أهالي الناحية.

وقال مسؤول الحراك الشيخ هيثم المنصوري في تجمع شعبي وسط القضاء، أنهم سيمنحون السلطات شهرين إضافيين لتحقيق هذه المطالب، وفي حال لم يتم تحقيقها خلال هذه الفترة فإنهم سيبدأون ثورة جديدة وبمطالب جديدة أكثر قوة. وحذر المنصوري من تهميش أهالي القضاء وعدم الالتزام بالمدد التي حددتها اللجان الحكومية، واعتبار ما قاموا به فورة شعبية وستنتهي، لافتا إلى أن أهالي القضاء لم يلحظوا أي تنفيذ لتلك المطالب، والتي كان من ضمنها البدء بإنشاء المستشفى العام.

ووجه المواطنون رسائل إلى الجهات الحكومية ومنها الدوائر في القضاء بضرورة التخلص من سطوة بعض الشخصيات والأحزاب السياسية وتسخير جهدها لخدمة المواطنين. كما دعوا سكان القضاء إلى الإبتعاد عن بعض السلوكيات التي تعتبر أحد أسباب تراجع الخدمات ومنها التجاوز على خطوط الكهرباء والماء والطرق، مطالبين الحكومة المركزية بالابتعاد عن الاتفاقيات المشبوهة.

تظاهرة “احتياط الكرخ الثالثة”

إلى ذلك، نظم العشرات من احتياط تربية الكرخ الثالثة، وقفة احتجاجية امام مجلس محافظة بغداد، للمطالبة بتعيينهم.

وقال المحتجون إن أسمائهم ظهرت ضمن المقبولين ولكن بمرور الوقت تم تحوليهم الى الاحتياط، وبالتالي الى المرفوضين. وذكروا أن حقوقهم سلبت وأن أكثر من 20 تظاهرة خرجت ما بين مديرية الكرخ الثالثة ووزارة التربية دون جدوى، لافتين أن تظاهرتهم أمام مجلس محافظة بغداد هي للتعويض والاستثناء على عقود الـ50 الف درجة وظيفية التي ستنطلق خلال الأسبوع الحالي كباقي المحافظات التي تحصل على الاستثناءات.

واكد المتظاهرون: “اخر امل لنا هذا، فالدولة عاجزة عن توفير فرص عمل او تعيين للشباب خلال الفترة المقبلة”.

غضب كربلائي

من جانب آخر، تظاهر مواطنون في محافظة كربلاء وسط فلكة التربية للتعبير عن سخطهم من سوء التجهيز الكهربائي خلال فصل الصيف الحالي.

وحمل المتظاهرون لافتات وشعارات نددت بأزمة الكهرباء المستشرية، والتي لم تجد الحلول اللازمة طيلة 20 عاما، بينما ينشغل الكثير من المسؤولين بسرقة المال العام وتجاهل مصلحة الشعب.