وصل بطريرك الكنيسة الكلدانية في العراق والعالم لويس ساكو مساء يوم الجمعة الى مدينة اربيل .

وجرى استقبال ساكو في مطار اربيل الدولي من قبل القيادي في الحزب الديمقراطي الكوردستاني فاضل ميراني و وزير الاوقاف والشؤون الدينية في حكومة الاقليم پشتيوان صادق ووزير المواصلات في حكومة الاقليم آنو جوهر.

وقال ساكو في مؤتمر صحفي أجراه بعد وصوله الى مطار اربيل ؛ "انا حزين لتركي مدينة السلام وأنا مهجّر هنا نوعاً ما حاملاً حقيبة بسيطة بسبب ظلم رئاسة الجمهورية التي تمثل حامي الدستور، والتي أصدرت بياناً دون أي مسوغ قانوني تسحب فيه من رمز ديني ووطني وعالمي مرسوم الاعتراف بأنه رئيس كنسية وله وصاية على أملاكها، لاسيما أن هذا التقليد موجود منذ زمن العباسيين والعثمانيين و100 سنة منذ العهد الملكي إلى العهد الجمهوري". وأضاف "طُلب مني التوجه الى مدينة النجف لكنني رفضت بسبب عدم وجود مسيحيين هناك".

وتابع "أنا باقٍ في مدينة اربيل وسأعود الى بغداد عندما يتم سحب هذا المرسوم ويعود الوضع كما كان ولغاية أن تتأدب هذه الميليشيات وتحترم الرموز الدينية وإذا لم يحصل ذلك فسأبقى في الإقليم وهو جزء من العراق وهو آمن و يحترم رجال الدين". وأكد أنه سيطعن "في قرار رئيس الجمهورية وإذا لم يجد ذلك نفعا ساتوجه لتدويل القضية".