اخر الاخبار

بدأت العملية بضربات جوية متعددة. وأظهرت مقاطع فيديو نُشرت على مواقع التواصل الاجتماعي دخانا يتصاعد من مجمع سكني.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن 3 فلسطينيين على الأقل قتلوا وأصيب آخرون بجروح خطيرة، في غارة جوية نفذتها طائرة حربية إسرائيلية.

من جهته، قال محمود السعدي مدير جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في جنين، لوكالة فرانس برس، إن هناك قصفا من الجو وعملية من البر. وأضاف: "قُصفت منازل ومواقع عدة... الدخان يتصاعد من كل مكان".

وقال الجيش الإسرائيلي، في تغريدة على موقع تويتر، إنه يقصف "البنية التحتية للإرهابيين في منطقة جنين".

وأضاف: "لن نقف مكتوفي الأيدي بينما يواصل الإرهابيون إيذاء المدنيين باستخدام مخيم جنين كمخبأ"، معتبرا أن المخيم بمثابة "معقل للإرهابيين".

في المقابل قالت كتيبة جنين - وهي مظلة عسكرية تضم مسلحين من فصائل فتح وحماس والجهاد الإسلامي الفلسطينية: "سنقاتل قوات الاحتلال حتى آخر نفس ورصاصة، ونعمل معا وموحدين من جميع الفصائل والتشكيلات العسكرية".

وانتشر العشرات من المسلحين والملثمين الفلسطينيين في أزقة المخيم.

 

ردود فعل

وتعليقا على العملية العسكرية الإسرائيلية، قالت حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية في بيان إن "كل الخيارات مفتوحة لضرب العدو، ردا على عدوانه في جنين".

وأضافت: "جنين لن تستسلم، ومقاتلونا عاقدون العزم على المواجهة والقتال مهما بلغت التضحيات"، مُحملة "العدو الصهيوني كامل المسؤولية عن كل ما سيترتب على هذا العدوان".

وقال الناطق باسم حركة حماس من غزة، محمد حماده، إن "المقاومة لن تنكسر في جنين وستفشل كل محاولات الاحتلال في كسر إرادتها"، مؤكدا على أن "كل فصائل المقاومة الفلسطينية المسلحة يصطفون في صف واحد لمواجهة العدو الصهيوني".

وحمل "الاحتلال كامل المسؤولية عما يقوم به من عدوان سافر يقصف خلاله دون تمييز (المدنيين) الآمنين والبيوت والمساجد".

وتعد مدينة جنين شمال الضفة الغربية ومخيم اللاجئين المجاور لها موقعا لمواجهات متكررة، بين القوات الإسرائيلية والمسلحين الفلسطينيين.

ويشن الجيش الإسرائيلي بانتظام غارات في المنطقة، التي تخضع اسميا لسيطرة السلطة الفلسطينية برئاسة محمود عباس.

عرض مقالات: