اخر الاخبار

اكدت المفوضية الأوروبية، ان اطلاق " مبادرة مشروع بيت " بين الامم المتحدة ومنظمة العمل الدولية ومركز التجارة الدولية ، يمثل فرصة كبيرة جدا لتقوية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي والعراق .

وقالت باربرا إيجر، رئيسة قسم التعاون من أجل العراق في المفوضية الأوروبية، خلال الاعلان الرسمي عن اطلاق فعاليات المشروع في العاصمة بغداد اليوم الاربعاء:" نجتمع معا لآخر اضافة لمبادرة المشروع الذي يموله الاتحاد الاوروبي ، حيث نعمل جميعا مع الشركاء من الجانب العراقي ووكالات الامم المتحدة لانجاز الانتقالة الصحيحة في العراق ، وهو جهد مشترك بين الامم المتحدة ومنظمة العمل الدولية ومركز التجارة الدولية، يمثل فرصة كبيرة جدا لتقوية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي والعراق ".

واضافت: " نجمع هذه القوى من خلال مشروع " بيت " لخلق فرص عمل مستدامة للعراقيين ، كما نجمع هذه الجهود من القطاع الخاص والمنظمات لخلق عملية اسكان ميسرة ولائقة للعراقيين ، كما نعمل لانجاز هذا الحدث من خلال تقوية قطاع الاعمار في العراق والاسهام في خلق فرص عمل اكبر واسكان ميسور ، حيث نأمل من خلال هذه الشراكة تحقيق احلام العراقيين في امتلاك منزل لائق وسكن محترم".

وثمنت المسؤولة الاوروبية ، جهود الحكومة ورئيس الوزراء محمد شياع السوداني ، وقالت بهذا الخصوص :" اجتمعنا اكثر من مرة " تحت اطار هذه المبادرة " ووجدنا ان أكثر الاولويات للوقت الحالي هي خلق الفرص وتنمية القطاع الخاص وكذلك الاسكان لكل العراقيين، وهذا يمثل التزاما من قبل الحكومة العراقية بالعمل مع الاتحاد الاوروبي والامم المتحدة لانجاز هذه الاهداف ".

وتابعت المسؤولة الاوروبية : " لقد ناقشنا خلال مؤتمر الاسكان ، الشهر الماضي ، رؤية الجهة الحكومية المستقبلية ، ومن خلال شركائنا " منظمة العمل الدولية ومركز التجارة الدولية، اعددنا " مشروع بيت " الذي يمثل حزمة اجراءات داعمة للمبادرة العراقية لدعم قطاع الاسكان ، وايضا عبر تقوية القطاع الخاص لخلق فرص عمل لائقة ، والعمل في اطار شبكة الحماية الاجتماعية للعراقيين عموما ".

واشارت الى :" ان العراق بلد غني بموارده وبيئته وتنوعه الديموغرافي ، لكن التنمية الاجتماعية كانت غير مستدامة خلال العام الماضي بسبب العقود الخمسة المنصرمة من الصراع ، لذلك هناك حاجة ماسة اليوم لوصول ميسور الى سكن لائق ، وهذا يدعو الى جهد مشترك من الحكومات والوزارات لتوفير السكن اللائق ".

وبينت :" ان هناك اكثر من 15 مليون مواطن عراقي يعانون من خطر عدم الوصول الى اسكان ميسور ، لكننا ننظر الى هذه المبادرة كفرصة للعمل معا وتوحيد الجهود لخلق تلك الفرص وخلق اسكان افضل وانجاز سياسات قيمة لمشاريع المساكن والمنازل الخضراء التي ستكون خطوة جيدة لمستقبل العراق

عرض مقالات: