اخر الاخبار

وكالات

قتل ثلاثة أشخاص جراء ضربات جوّية إسرائيلية استهدفت ليلاً مبنى سكنيا غرب العاصمة السورية، وفق ما أحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان، السبت.

ونفذت إسرائيل خلال الأعوام الماضية مئات الضربات الجوية في سوريا طالت بشكل رئيسي أهدافا لجماعات موالية لإيران وأخرى لحزب الله، بينها مستودعات وشحنات أسلحة وذخائر، وأيضا مواقع للجيش السوري.

لكن هذه الضربات تكثفت بعد اندلاع الحرب في قطاع غزة، إثر هجوم غير مسبوق شنته حركة حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر.

وأفاد المرصد عن "ثلاثة قتلى غير سوريين موالين لطهران جراء الاستهداف الجوي الإسرائيلي ليل الجمعة السبت على مبنى غرب دمشق".

واستهدف القصف منطقة الديماس، التي تعدّ من الأحياء الراقية وتقطنها قيادات سياسية وعسكرية، وفق المرصد.

ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" عن مصدر عسكري قوله إنه قرابة الساعة 1:05 (10:05 غرينتش) من فجر السبت، "شن العدو الإسرائيلي عدوانا جويا من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفا عددا من النقاط في ريف دمشق".

وأضافت الوكالة: "تصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت بعضها وأسفر العدوان عن وقوع بعض الخسائر المادية".

وجاءت الضربات الإسرائيلية بعد قصف صاروخي استهدف وفق المرصد منطقة مطار المزة العسكري غرب دمشق، والتي تضم "مواقع تابعة لحزب الله اللبناني ومجموعات موالية لإيران".

وقالت وزارة الدفاع السورية من جهتها إن طائرات مسيّرة دخلت المجال الجوي السوري من اتجاه هضبة الجولان التي تحتلها إسرائيل.

وقال الجيش الإسرائيلي في اتصال مع وكالة "فرانس برس" "لا نعلق على التقارير الواردة في وسائل الإعلام الأجنبية".

يأتي هذا بينما قُتل 11 شخصاً بينهم سبعة مدنيين ومقاتلان من حزب الله اللبناني في قصف جوي إسرائيلي استهدف مدينة حمص في وسط سوريا، وفق حصيلة جديدة أعلنها المرصد السوري لحقوق الإنسان، الأربعاء، في حين أفادت دمشق أنّ القصف أوقع عدداً من القتلى والجرحى في صفوف المدنيين.

وفي يناير، أسفرت ضربات إسرائيلية قرب دمشق عن مقتل ثمانية أشخاص بينهم مقاتلون موالون لإيران، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.

ونادراً ما تؤكد إسرائيل تنفيذ هذه الضربات، لكنها تكرر أنها ستتصدى لما تصفه بمساعٍ تبذلها طهران لترسيخ وجودها العسكري في سوريا.

عرض مقالات: