اخر الاخبار

قالت دوروثي كلاوس وهي مديرة شؤون الأونروا، وكالة الأمم المتحدة لغوث اللاجئين الفلسطينيين، في لبنان لبي بي سي إنّ الاتهامات التي اتهمتها إسرائيل ضد الوكالة الأممية "ممنهجة" وتؤثر على منظمة إنسانية "ذات تاريخ" وتثير جلبة بحقها ومهامها تزامنا وسياق صعب جداً في إشارة للحرب الدائرة في غزة .

وأضافت أنّ الأونروا كمنظمة يجب أن تحتفظ بفاعليتها وأن تظل تعمل بكامل مواردها وطاقتها على الأرض وأن تظل عملياتها حيز الخدمة في وقت تزداد فيه الحاجة بين اللاجئين الفلسطينيين إلى دورها في تقديم المساعدة الإنسانية لهم خصوصاً في الأماكن المتضررة التي تقع في حدود مناطق أنشطة الوكالة.

وعن قطع المانحين الأساسيين دعمهم النقدي للمنظمة في سياق الاتهامات الإسرائيلية وصفت المسؤولة في الأونروا تصرفهم بـ"غير المسؤول" مؤكدة أنه لا يؤثر على الفلسطينيين المحاصرين بالحرب في غزة فحسب بل على اللاجئين الفلسطينيين الماكثين في المخيمات أينما كانوا خارج غزة والضفة الغربية وفي دول إقليمية تحتضنهم مثل لبنان، لافتة إلى أنهم قد يفتقرون لأبسط الحاجات الإنسانية مثل التعليم على سبيل المثال وأنّ جميعهم معرضون لتداعيات هكذا قرار.

وحذرت أيضاً من تجفيف المساعدة الإنسانية وما قد يترتب عليها من قلقلة الاستقرار في المخيمات الفلسطينية و تفجر كارثة إنسانية وما قد يتبعها من تغذية الراديكالية في تلك الظروف بسبب الحرمان وقصور العمل الإنساني والعوز والوهن الاقتصادي.

وفي حال تطبيق القرار لفترة طويلة دون تأمين بدائل، فقد أكدت أنّ هناك في مدارس الأونروا 38 ألف تلميذ ليس بمقدورهم الالتحاق بمدارس حكومية سيتم الزج بهم للشارع ما يؤهلهم ليكونوا فريسة سهلة للتطرف.

وعما إذا كانت الأونروا ستسعى إلى تأمين بدائل، قالت إنّ الوكالة لا تزال تحت تأثير الصدمة لكنها ستتواصل مع دول "داعمة" متعددة على أمل ملئ الفراغ فوراً وأن لا يحدث أي انقطاع في عملياته

عرض مقالات: