انضمت المكسيك وتشيلي، يوم الخميس، إلى دعوات تطالب بتحقيق المحكمة الجنائية الدولية في الحرب الدائرة في قطاع غزة، والتي أسفرت عن سقوط آلاف القتلى.

وقالت وزارة الخارجية المكسيكية إن خطوة إحالة الصراع إلى المحكمة الدولية، تنبع من "القلق المتزايد بشأن التصعيد الأخير للعنف، لا سيما ضد أهداف مدنية، واستمرار ارتكاب جرائم مزعومة تدخل ضمن اختصاص المحكمة، وبالتحديد منذ هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 الذي نفذه مسلحو حماس، وما نتج عنه من أعمال عدائية بعد ذلك".

وقال وزير خارجية تشيلي، ألبرتو فان كلافيرين، خلال مؤتمر صحفي عُقد في سانتياغو إن بلاده تؤيد فتح "تحقيق في أي جريمة حرب محتملة، سواء كانت جرائم حرب ارتكبها إسرائيليون أو فلسطينيون".

وكانت المحكمة الجنائية الدولية قد فتحت تحقيقاً، عام 2021، مع إسرائيل وحماس وغيرها من الجماعات الفلسطينية المسلحة بتهمة ارتكاب جرائم حرب محتملة في الأراضي الفلسطينية.

وقال المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، كريم خان، في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، إن التحقيق الآن "يمتد ليشمل تصعيد الأعمال العدائية والعنف منذ الهجمات التي نُفذت في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023".

جاءت تصريحات خان في أعقاب دعوات أطلقتها جنوب أفريقيا وبنغلاديش وبوليفيا وجزر القمر وجيبوتي من أجل فتح تحقيق من جانب المحكمة الجنائية الدولية في الصراع الدائر في قطاع غزة.