أكد رئيس الجمهورية عبد اللطيف رشيد، على ضرورة متابعة مقررات لجنة المادة 140، وإعادة الحقوق لأصحابها ومعالجة التغييرات الديمغرافية.
جاء ذلك خلال استقباله، اليوم الأحد (7 كانون الثاني 2024) في قصر بغداد، وزير العدل خالد شواني، ووزير البيئة نزار محمد سعيد ئاميدي، وبحضور عضو اللجنة العليا لتنفيذ المادة 140 أبا بكر صديق، وعدداً من المسؤولين، حسبما جاء في بيان أوردته رئاسة الجمهورية.
ونقل البيان تأكيدات رئيس الجمهورية بـ "ضرورة متابعة مقررات لجنة المادة (140) وإعادة الحقوق لأصحابها ومعالجة التغييرات الديمغرافية".
وأشار إلى أنه خلال اللقاء، جرى بحث الأوضاع الأمنية والسياسية في البلاد ومدينة كركوك والمناطق المتنازع عليها بصورة خاصة، إضافة إلى العلاقة بين الحكومة الاتحادية وإقليم كوردستان.
رئيس الجمهورية أشار وفقاً للبيان إلى "المنجزات المتحققة في ترسيخ الأمن والاستقرار وتحسين المستوى المعيشي للمواطنين، وتعزيز الوحدة الوطنية وتحقيق العدالة الاجتماعية".
واطلع على "عمل اللجنة العليا للمادة (140) من الدستور"، مشدداً على ضرورة "متابعة تفعيل مقررات اللجنة من خلال العمل المشترك مع المؤسسات الحكومية، وبما يضمن حفظ حقوق المواطنين والمكونات في كركوك".
في السياق أكد على "أهمية إيجاد الحلول للإشكاليات العالقة في كركوك والمناطق المتنازع عليها من خلال تطبيق القانون والحوار والتفاهم المتبادل في ضوء التوافقات السياسية بين القوى السياسية".
إلى ذلك، جرى خلال اللقاء استعراض نتائج انتخابات مجالس المحافظات، وما حققته محافظة كركوك من نسب جيدة في المشاركة.
وبهذا الصدد، شدد رئيس الجمهورية على ضرورة "الإسراع في تشكيل الإدارة المحلية لمحافظة كركوك، من أجل النهوض بمسؤولياتها وحسم الإشكاليات في المحافظة والمناطق المتنازع عليها، وبما يضمن إعادة الحقوق لأصحابها وإنصاف المتضررين ومعالجة الأثار المترتبة على القرارات الجائرة لمجلس قيادة الثورة المنحل التي أصدرها بهدف التغيير الديموغرافي".
من جهتهما وزيرا العدل والبيئة عبرا بحسب البيان، عن "تثمينهم لطروحاوت رئيس الجمهورية لتنفيذ مقررات لجنة المادة 140 الدستورية التي تصب في حل جميع المسائل العالقة وفق القانون والتوافق بين الكتل السياسية".
فيما قدم أبا بكر صديق، عضو اللجنة العليا لتنفيذ المادة (140) استعراضاً لعمل اللجنة، وما تم إنجازه والمعوقات التي تواجه إكمال عملها، بالإضافة إلى عدد من المقترحات لدعم عملها وأداء مهامها.