اخر الاخبار

أشعلت صورة استقبال وزير النقل العراقي، رزاق محيبس السعداوي، لرئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانشيز، ليلة الأربعاء – الخميس، جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد ظهور شخص يحمل المظلة المطرية لوزير النقل، بينما رئيس الوزراء الإسباني يحمل مظلته بنفسه.

مدوّنون عراقيون أشاروا عبر تدوينات لهم في مواقع التواصل إلى أنّه “كان من المفترض أن يحمل الوزير أيضاً مظلته بنفسه كما يحملها رئيس الوزراء الإسباني”.

وقال الكاتب والصحفي، فلاح المشعل، في تدوينة على منصة “إكس” تابعتها ”جريدة“، “عزيزي وزير النقل، أنت شاب ولم تتح لك الظروف تعلم طرق التعامل بالأتكيت، لكن عندما شاهدت رئيس وزراء أسبانيا ضيف العراق يحمل المظلة المطرية بيده، كان حرياً بك وأنت تستقبله أن تحمل مظلتك بيدك أحتراماً للضيف وتواضعاً، ولا تجعل أحد موظفيك يحملها بدلاً عنك”.

من جهته، ذكر المهتم بالشأن السياسي والاجتماعي، عصام حسين، على المنصة نفسها: “لويس الرابع عشر، أو لويس العظيم أو لويس ملك الشمس، هم ما سوه سوايتك لان في عصره لا توجد كاميرا أو آيفون توثق نرجسيته، زين هذا الي شايل الشمسية شيحس، اكيد يريد يقبض قبضة من اثر الوزير حتى يعدل من وضعه المالي، الشمسية في مقابل الكومشن صفقة عادلة، هذا الي شايل الشمسية من جماعة لفلو شوية حمام للولية، بس محروس بتاع الوزير يعرف دمراتكم، ويسألونك عن المقاطعة”.

إلى ذلك، أشار المهتم بالشأن الأمني والسياسي، أحمد الربيعي، على المنصة ذاتها، إلى أن “رئيس وزراء اسبانيا يحمل المظلة بيده ووزير النقل العراقي يحملها بدلاً عنه مرافقه الشخصي، احتاج الى تحليل هذه الظاهرة نفسياً”.

وفي السياق نفسه، كتبت الناشطة السياسية، تمارة الخزرجي، على المنصة المذكورة: “يحمل رئيس وزراء إسبانيا مظلته بيده ويسير متواضعاً، احتراماً للأعراف الدبلوماسية، بينما وزير النقل العراقي يحمل فوق رأسه أحد حمايته مظلته، هذا هو الفرق بين أشخاص تربوا جيداً سياسياً، و بين أشخاص تأتي بهم الصدف كي يكونوا وزراء في دولة كالعراق”.

عرض مقالات: