تحدث راعي كنيسة الأرمن الأرثوذكس في بغداد، عن اعتقاده بأن رئيس الوزراء يعلم بوجود “مخطط” يهدف إلى إفراغ البلدان العربية ومنها العراق، من الوجود المسيحي التاريخي، قائلاً إن القلق تعاظم منذ هجوم كنيسة النجاة في العاصمة، وصولا إلى فاجعة عرس الحمدانية التي جعلت أعياد الميلاد هذا العام غاطسة في الحزن.

وأضاف كيفورك أرشاكيان، في حديث متلفز اح: “كنائسنا كلها حزينة في أعياد الميلاد الحالية، بسبب فاجعة الحمدانية، حيث شهداؤنا في الموصل وكذلك تضامناً مع الشهداء في غزة”.

وتابع: “أي شعب سواء مسيحيين أو غيرهم يلقى الأمن والأمان في بلده فلن يتركه ويهاجر، لذلك نطالب الحكومة بتوفير الأمان للمسيحيين في العراق”.

ولفت أرشاكيان: “إذا عملنا مقارنة بين أعداد المسيحيين الآن وقبل سنوات فسنجدها نقصت كثيراً خصوصاً منذ الهجوم المروع على كنيسة سيدة النجاة في بغداد”.

وبين: “أعتقد أن هناك بلدانا تخطط لتفريغ البلدان العربية من المسيحيين ومن ضمنها العراق، وأنا متأكد أن من بقي من المسيحيين في العراق لو كانت لديهم الإمكانية المادية لغادروا أيضاً”.

وأكد: “أعتقد أن حكومة السوداني لديها فكرة عن موضوع المخطط، وأطالب رئيس الوزراء بحماية ما تبقى من المسيحيين”.