اخر الاخبار

وكالات

كثفت إسرائيل قصفها الجوي والمدفعي على قطاع غزة، اليوم الأحد، وذلك بعدما قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن السبيل الوحيد لضمان إطلاق سراح الرهائن هو الضغط العسكري المكثف على حركة حماس.

وجاءت الهجمات الإسرائيلية وسط قتال عنيف على طول القطاع الساحلي، مع انقطاع الاتصالات لليوم الرابع، مما يجعل من الصعب الوصول إلى الجرحى. لاحقاً أعلن عن عودة جزئية للاتصالات في وسط وجنوب القطاع.

وقال الهلال الأحمر الفلسطيني على منصة إكس للتواصل الاجتماعي إن "قطع الاتصالات في غزة هو الأطول منذ بدء التصعيد الإسرائيلي"، مضيفا أن القصف أعاق أيضا عمل الفرق التابعة له.

وقال مدير وزارة الصحة في غزة إن قصفا إسرائيليا بالصواريخ على منزل لعائلة شهاب أسفر عن مقتل 24 شخصا وإصابة العشرات في مخيم جباليا للاجئين شمال قطاع غزة.

بدوره، قال مسعف عبر الهاتف لإذاعة محلية "تعرضت جباليا خلال الليل لقصف بالدبابات والطائرات ومن البحر، وهي تتعرض لحرب وحشية منذ أيام، والناس يموتون في الشوارع ولا نستطيع الوصول إليهم".

كما أوضح أن الاتصال يتم عبر شبكات خارجية رافضا إعطاء اسمه خوفا من الانتقام الإسرائيلي.

وأضاف "نعتقد أن عدد القتلى تحت الأنقاض كبير، لكن لا توجد طريقة لرفع الأنقاض وانتشالهم بسبب كثافة النيران الإسرائيلية".

وفي دير البلح بوسط غزة، قال مسعفون إن 12 فلسطينيا قُتلوا وأُصيب العشرات، بينما في رفح بجنوب غزة، قالوا إن غارة جوية إسرائيلية خلّفت أربعة قتلى على الأقل.

في المقابل، قالت إسرائيل إنها نفذت عمليات ضد أهداف "إرهابية".

وفي خان يونس بجنوب غزة، أفاد سكان أنهم سمعوا أصوات طائرات ودبابات إسرائيلية تقصف وأصوات قذائف صاروخية أطلقها مقاتلو حماس على ما يبدو.

كما قال سكان إن نشطاء اشتبكوا أيضا مع القوات الإسرائيلية في وسط مدينة خان يونس في الجنوب بينما قصفت الدبابات الإسرائيلية المغراقة وجحر الديك بوسط قطاع غزة حيث اشتدت حدة القتال مع مسلحي حماس في الأيام الماضية.

وقال مسعفون إن القوات الإسرائيلية قصفت باحة مستشفى ناصر بالمدينة والمناطق المحيطة به، في غارة جوية جديدة على مدرسة هناك صباح اليوم الأحد.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه قتل سبعة مسلحين في غارة جوية على خان يونس وعثر على أجزاء لتصنيع الصواريخ وثلاثة فتحات أنفاق بالقرب من مدرسة تستخدم كملجأ. وقال أيضا إنه قصف مكتب القائد المحلي لحماس وسيطر على ميدان بني سهيلا بوسط المدينة.

وفي رفح بجنوب قطاع غزة، هرع الناس للمساعدة في إنقاذ الأسر المحاصرة تحت أنقاض مبنى كان يؤوي العشرات، بما في ذلك بعض النازحين من الشمال الذين اتبعوا تحذيرات الجيش الإسرائيلي بالتوجه جنوبا لتجنب العمليات البرية.

عرض مقالات: