أحالت وزارة الداخلية، ضباطا الى التقاعد بعد ان ثبت تقصيرهم في حماية السفارة السويدية ببغداد نتيجة اقتحامها في نهاية حزيران الماضي احتجاجاً على حرق نسخة من المصحف الشريف في العاصمة ستوكهولم لأول مرة من اللاجئ السويدي سلوان موميكا العراقي الأصل.

وأظهرت وثائق للداخلية  "نقل ضباط الى قوات الحدود واحالتهم الى المحكمة بسبب الحادثة".

وتشير الى "تحديد يوم الإثنين المقبل 12 أيلول الجاري موعداً لمحاكمة مجموعة من الضباط الذين ثبت تقصيرهم في حماية مقر السفارة السويدية".

وكان عشرات المتظاهرين أقتحموا في 28 من حزيران الماضي مقر السفارة السويدية في بغداد احتجاجا على حرق نسخة من المصحف في العاصمة ستوكهولم، بينما طالب القضاء العراقي بتسليم الشخص الذي أقدم على هذه الفعلة.

ووصل المتظاهرون إلى باحة السفارة الداخلية بعدما اقتحموا البوابة الرئيسية رافعين.

وأنزل المتظاهرون العلم السويدي ثم انسحبوا إلى خارج مبنى السفارة.