للمرة الثالثة خلال اليومين الماضيين، اخترقت قوات الجيش الأمريكي الذي يقود التحالف الدولي ضد داعش الحدود السورية العراقية بتعزيزات عسكرية جديدة، نحو قواعدها في ريف محافظة الحسكة، شرقي سوريا.
وأفاد مراسل "سبوتنيك" الروسية شرقي سوريا، نقلًا عن مصادر محلية في ريف الحسكة، أن قوات الجيش الأمريكي أدخلت، مساء امس الثلاثاء، قافلة عسكرية عبر معبر الوليد الحدودي مع العراق، تضم تعزيزات مكونة من 30 شاحنة، هي الثانية من نوعها خلال الساعات الماضية.
وخلال الأيام الأخيرة، رفعت قوات "التحالف الدولي" بقيادة الجيش الأمريكي، من وتيرة إدخال القوافل العسكرية إلى سوريا، في الوقت الذي قلصت فيه من تحركاتها العسكرية وعمليات سرقة وتصدير النفط والغاز والقمح، على خلفية الاشتباكات المستمرة لليوم العاشر في مناطق شرقي دير الزور بين قوات "قسد" من طرف، وبين قوات العشائر العربية ومجلس دير الزور العسكري من طرف آخر.
وبينت المصادر أن الشاحنات تحمل على متنها صناديق مغلقة وصهاريج وقود، بالإضافة إلى مولدات كهربائية ومعدات عسكرية ولوجستية، وتوجهت إلى قواعدها غير الشرعية في تل بيدر والقصرك في ريف الحسكة الشمالي.
وتعتبر القافلة الجديدة هي الثانية لـ"التحالف الدولي" خلال الساعات الماضية، والثالثة خلال هذا الشهر، التي تدخل مناطق شمال وشرق سوريا، حيث أدخلت في 2 أيلول الجاري، رتلا عسكريا إلى مناطق سيطرة قوات "قسد" في شمال شرق سوريا، عبر معبر الوليد الحدودي مع العراق ، وضم الرتل 20 شاحنة محملة بمواد لوجستية وعسكرية وكتلا إسمنتية وصناديق مغلقة، متجها نحو قاعدة الجيش الأمريكي في مدينة الشدادي النفطية في ريف الحسكة