اخر الاخبار

متابعة

في خضم تنامي المخاوف وعدم الثقة بين الولايات المتحدة والصين، وجه عدد من الجمهوريين رسالة إلى ميغيل كاردونا، وزير التربية والتعليم في البلاد، يحذرون فيها من توسع النفوذ والتأثير الصيني على الطلاب.

وأعربوا عن مخاوفهم بشأن التقارير الجديدة التي تظهر تدفق ملايين الدولارات من الكيانات المرتبطة بالحزب الشيوعي الصيني إلى الفصول الدراسية من مرحلة الروضة حتى الصف الثاني عشر في أميركا.

كما طلب الأعضاء الجمهوريون في مجلس الشيوخ أيضًا من وزارة التعليم إجراء تدقيق على مستوى البلاد لتحديد مدى التمويل من الخصوم الأجانب المعادين في المدارس.

واعتبروا أن "البرامج التي تديرها الحكومة الصينية تسللت إلى 34 ولاية أميركية، ما أثر على أكثر من 170 ألف طالب في 143 منطقة تعليمية".

كذلك، طالبوا بالتحقيق في مدى وصول "برامج" الحكومات الأجنبية المعادية الأخرى، بالإضافة إلى الصين إلى صفوف المدارس من الروضة إلى الصف الثاني عشر.

أتت تلك الدعوة لإجراء تحقيق وسط الكشف عن أن الحزب الشيوعي الصيني، يهدد منذ ما يقرب من عقدين من الزمن، أمن الولايات المتحدة القومي عبر استخدام أدوات مثل المنح، وشراكات المدارس الشقيقة، و"فصول كونفوشيوس"، وغيرها من البرامج التي ترعاها الدولة للإضرار بسلامة النظام التعليمي الأميركي.

عرض مقالات: