القدس - وكالات

دافع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن التصريحات التي أدلى بها إيتمار بن غفير وزير الأمن الوطني المنتمي لليمين المتطرف، والتي تسببت في سجال حاد مع عارضة الأزياء الأمريكية بيلا حديد، وندد بها الفلسطينيون وواشنطن ووصفوها بأنها عنصرية.

وفي مقابلة بثها التلفزيون قال بن غفير: إن “حق الحياة والسفر الآمن للمستوطنين اليهود في الضفة الغربية المحتلة يفوق حق الفلسطينيين في الحركة”.

وردت بيلا حديد، وهي ابنة لرجل فلسطيني، على تصريحات بن جفير على منصة (إنستغرام)، قائلة: “لا ينبغي أن تكون حياة أي إنسان في أي مكان أو أي زمان، وخاصة في 2023، أكثر قيمة من حياة إنسان آخر، وخاصة وبكل بساطة بسبب العرق أو الثقافة أو الكراهية الخالصة”، وهو ما أثار رد فعل غاضب من بن غفير.

وقال بن غفير: “حقي وحق زوجتي وحق أطفالي في التنقل على طرق يهودا والسامرة أكثر أهمية من حق العرب في التنقل”، مستخدما الاسم العبري للضفة الغربية.

وقال نتنياهو في بيان، إن إسرائيل “تسمح بأقصى قدر من حرية الحركة” لكل من الإسرائيليين والفلسطينيين في الضفة الغربية، بينما تطبق إجراءات أمنية لمنع الهجمات الفلسطينية.

من جانبه، دان الاتحاد الأوروبي بشدة التصريحات التي أدلى المتطرف إيتمار بن غفير بشأن حرية تنقل الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة.

وأكد الاتحاد الأوروبي، في بيان الجمعة، أن العلاقات “يجب أن تستند إلى احترام حقوق الإنسان والمبادئ الديمقراطية، وأن جميع البشر متساوون ويجب معاملتهم بنفس الطريقة”.