اخر الاخبار

شهدت العاصمة بغداد 3 تظاهرات احتجاجية للمطالبة بتثبيت أصحاب العقود، ورفض قرار مجلس الوزراء بإلغاء تعيين العشرات في وزارة الدفاع، فيما تظاهر العشرات من أصحاب الأجور اليومية في المثنى احتجاجا على عدم إعطاء زميل لهم توفي أثناء أداء عمله، حقوقه.

الغاء التعيين

وفي العاصمة بغداد، تظاهر العشرات مطالبين بإلغاء الكتاب الصادر من مكتب رئيس الوزراء، القاضي بإلغاء تعيينهم على وزارة الدفاع بصفة مدني.

وعبر المتظاهرون عن استغرابهم من الغاء كتاب تعيينهم رغم ان اغلبهم تجاوز الفحص الوظيفي، مطالبين برفع الحيف عنهم واستئناف فحص الأسماء لغرض التعيين. وشهدت التظاهرة مناوشات بين المتظاهرين وقوات الأمن المتواجدة عند البوابة الخامسة للمنطقة الخضراء قرب الجسر المعلق.

أصحاب العقود

في غضون ذلك، واصل اصحاب العقود في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، تظاهراتهم امام مقر وزارة المالية وسط العاصمة بغداد.

وذكر مراسل «طريق الشعب» ان المئات من عقود التعليم العالي المستبعدين من التثبيت يواصلون التظاهر امام مقر وزارة المالية لليوم الثاني على التوالي.

وأشار الى انهم مستمرون بالتظاهر على مقربة من وزارة المالية لحين الاستجابة لمطلبهم بالتثبيت اسوة باقرانهم في بقية الوزارات.

الى ذلك، تظاهر العشرات من أصحاب العقود في شركة الخطوط الجوية، مطالبين بتثبيتهم على الملاك الدائم.

وهتف الموظفون المحتجون وفق المقطع المصور بعبارات «كلا كلا للفاسد» و»نريد التثبيت»، معبرين عن غضبهم لعدم تثبيت اغلبهم إلى الآن.

حق مسلوب

ونظم عدد من أصحاب الأجور اليومية في مستشفى الحسين بالسماوة، وقفة احتجاجية للمطالبة بحقوق زميل لهم توفي في حادث حريق محرقة للمخلفات الطبية في المستشفى، مشيرين إلى ان الجهات المعنية في دائرة الصحة لم تقم بواجبها تجاه ذلك العامل كصرف تعويض او أي مستحقات أخرى.

وذكر المتظاهرون ان زميلهم كان مكلفا بأعمال التنظيفات إلا ان إدارة المستشفى قامت بنقله الى محرقة المخلفات الطبية على الرغم من عدم امتلاكه أي خبرة للعمل في ذلك المكان، مشيرين إلى ان الإدارة تنصلت بعد وفاة زميلهم ولم تقم بأي إجراء إداري لضمان حقوق عائلته التي بقيت من دون معيل.

وكان موظف يعمل بصفة أجير قد توفي في الـ 17 من الشهر الحالي متأثرا بإصابته بجروح بليغة إثر حريق نشب في محرقة للمخلفات الطبية في مستشفى الحسين التعليمي بالسماوة مطلع الأسبوع الماضي.

وذكر مصدر، رفض كشف هويته، ان الشخص الذي يعمل بصفة أجير في المستشفى توفي بعد رقوده بعد الحادث في ردهة معالجة الحروق، مبينا ان التحقيقات في ذلك الحادث لم تتضح نتائجه حتى الآن على الرغم من مرور ثمانية أيام على وقوعه.

إقالة المسؤولين المقصرين

من جانبهم، طالب عدد من وجهاء قضاء الرميثة بمحافظة المثنى بإقالة قائم مقام القضاء وذلك بسبب تردي الأوضاع الخدمية وعدم تنفيذ خطط المشاريع الخاصة بالقضاء.

وذكر عدد منهم في بيان مصور طالعته «طريق العشب»، إن الوضع الحالي في القضاء يتطلب إجراء تغييرات إدارية ومنها منصب القائممقام، مشيرين إلى أن الأخير لم ينجح في تحسين الأوضاع الخدمية والعمرانية طوال الفترة الماضية.

وأشاروا إلى أنهم وجهوا طلبا لأعضاء مجلس النواب عن المحافظة للمضي بإجراءات الإقالة، مؤكدين البدء بتنفيذ سلسلة من الاحتجاجات في حال عدم الاستجابة لتلك المطالب.