بإسمي ونيابة عن أعضاء الاتحاد الدولي لإعلام الأقليات وحقوق الإنسان وكادر وكالة نقطة ضوء الإخبارية، نتقدم بأحر التهاني والتبريكات إلى قيادة الحزب الشيوعي وأعضائه بمناسبة ذكرى تأسيس الحزب الشيوعي. نثمن نضاله في الدفاع عن الحرية والعدالة الاجتماعية، ونستذكر بتقدير تضحيات مناضليه من أجل الوطن والشعب.
تحية لشهداء الحزب الشيوعي والمجد لمسيرته النضالية.
محمود منديل
رئيس الاتحاد الدولي لإعلام الأقليات
******************************
في ذكراه الواحد والتسعين، لا بد من القول الفصل، أن الحزب الشيوعي العراقي تفرد بأمرين في غاية الأهمية، نزاهة قادته وثقافة أعضائه. هذا التفرد التاريخي يجعل منه حزباً جماهيرياً صالحًا لقيادة المراحل الصعبة التي يمر بها العراق سياسيًا وأمنيًا واقتصاديًا، في زمن أصبحت فيه إدارة الدولة مهمة صعبة ومعقدة، كما أن النزاهة أصبحت في خبر كان، والثقافة لا تنتج وعيًا معرفيًا في الزمان أو المكان.
تحياتي وتمنياتي لأصدقائنا في الحزب الشيوعي، قيادات وأعضاء ومحبي الحزب.
د. كاظم المقدادي
بغداد
************************************
مبارك لحزب النزاهة والوطنية عيده الحادي والتسعين.
في الحادي والثلاثين من شهر الحب والخضرة والربيع، شهر آذار الندي، يحتفل أصدقائي في الحزب الشيوعي العراقي بالذكرى السنوية لتأسيس حزبهم، مستذكرين محطات عدة من تاريخ هذا الحزب الذي قدم، وفي كثير من مراحله، العطاء الكبير للوطن والناس. فقد شهد له الأعداء قبل الأصدقاء بوطنيته ونزاهته وانتمائه الحقيقي للأرض والشعب.
وبمناسبة الذكرى الحادية والتسعين لتأسيس عميد الأحزاب العراقية، وكبيرهم الذي لم يتعلموا منه كيف يكونوا عراقيين أصلاء، وأقصد أحزاب المصادفة، أتقدم بالتهنئة الحارة لقيادة وأعضاء وأصدقاء الحزب.
متمنيًا لهم التوفيق في عملهم من أجل تحقيق شعارهم العظيم "وطن حرّ وشعب سعيد".
صديقكم الشاعر والإعلامي
عدنان الفضلي
******************************
تحية نضالية حمراء..
يسعدني ويشرفني أن أبعث تهنئة لا أعتقد أن ثمة حزبًا سياسيًا كان مؤازرًا للمرأة ومدافعًا عن حقوقها في المستويات الاجتماعية، الاقتصادية، السياسية، والثقافية مثل الحزب الشيوعي العراقي العريق!
انظروا في خارطة الثقافة العراقية وحاولوا أن تحصوا عدد المبدعين والرياديين والتنويريين؛ ستجدون الكثير منهم شيوعيين في الانتماء أو الميل السياسي. وأنا على ثقة تامة أن هذا الحزب الخالص لوجه الإنسان لن يهنأ صوته ولا تلين مواقفه، فليس لديه مال يخشى عليه من النهب ولا أملاك (خاصة) يخاف عليها من الهدم!
ناصع البياض، شريف اليد واللسان، وعريق الجهاد والنضال في سبيل "وطن حر وشعب سعيد".
مبارك للحزب ذكرى ميلاده، وتهنئته من أعماق القلب لكادر الحزب ورفاقه.
الرحمة والسلام لشهداء الحرية والعدالة والاشتراكية.
دامت أيامكم كلها حرية معطرة بلونها الأحمر.
د. رشا محمد الحمداني
*********************************
بمناسبة تأسيسه، نتمنى للحزب أن يبقى ويعتز بثباته في الدفاع عن قضايا الوطن وأسس الديمقراطية، والعدالة الاجتماعية وتحقيق المساواة الإنسانية بين أبناء هذا الشعب الذي تحمل الكثير كي يحتفل بكثير من الفرح واحترام حقوق الإنسان، وضمان الحريات الشخصية والعامة، والدفاع عن تكافؤ الفرص، وبناء دولة القانون والمؤسسات، للوصول إلى دولة مدنية ديمقراطية كاملة السيادة.
نرفع الحرية راية ترفرف على كل بقعة في هذا الوطن. مبارك لكل الرفاق والمناضلين.
الشاعرة غرام الربيعي
***************************************
تحل في 31 آذار الذكرى الحادية والتسعين لميلاد حزب الطبقة العاملة العراقية، الحزب الشيوعي العراقي. نتقدم بأحر وأجمل التهاني وأطيب التبريكات لهذه المناسبة الوطنية التاريخية في حياة بلدنا وشعبنا.
لا شك أن القول بأن الحزب الشيوعي هو حزب الطبقة العاملة لم يكن مجرد عبارة أدبية، بل هو تعبير حقيقي عن هوية الحزب الطبقية ويؤكد انبثاقه من حركة الطبقة العاملة. كما يوضح دوره الطليعي في الحركة الوطنية العراقية الساعية إلى تحقيق أهدافها وطموحاتها الاقتصادية والاجتماعية.
لقد أكد الحزب الشيوعي العراقي صفته الطبقية في نظامه الداخلي ووثائقه الرسمية منذ الأيام الأولى لتأسيسه. وحيثما توفر لهيئاته وجماهيره القابلية على استيعاب وتجسيد هذه الصفة الطبقية في الممارسة اليومية والتطبيق العملي. فقد جاء في المادة الأولى من النظام الداخلي: "إن الحزب الشيوعي العراقي هو حزب الطبقة العاملة العراقية يعبر عن أمانيها وأهدافها ويجسد حركتها الوطنية الحقة، إليها يرجع قيامه، ولمصلحتها وضعت وتوضع خططه، ولغرض سلامتها وتقويتها وتوجيهها يشاد تركيبه ويسن نظامه الداخلي".
وقد وفى الحزب بعهدها المبدئي هذا بكل إخلاص، ولم يحِد عن هذا النهج حتى في أحلك الأيام التي مرت على الوضع السياسي والاقتصادي، والأزمات السياسية والفكرية التي أصابت الحركات والمنظمات مرات عديدة. كما أبرز في كل المناسبات والوسائل أهمية وحدة التنظيم النقابي بالنسبة للعمال وكفاحهم الموحد من أجل حقوقهم وتحسين ظروفهم في العمل، ومن أجل الدفاع عن مكتسبات الشعب في الحرية والديمقراطية، ومن أجل الاستقرار والسلام والأمن والعدالة الاجتماعية.
كريمة الربيعي
*************************************
كل عيد وشعبنا وبلدنا بخير.
وكل عيد ورفاق والدي بخير.
ربما في هذا العام يصادف للمرة الأولى عيد الفطر مع عيدهم في 31 آذار.
في مثل هذا اليوم من كل عام، تتزاحم أجيال من الشيوعيين لوضع أكاليل الزهور في مفترقات الدروب التي مر عليها أطهر الناس قلوبًا وضمائر، وهم في دأبهم لتحقيق أحلام شعبهم وأحلام الإنسانية في بناء الأوطان الحرة من أجل شعوبٍ سعيدة.
أبارك لكلِ رفاق والدي وعوائلهم وشهدائهم اقتران العيد السعيد مع مولد حزبهم العتيد، ذلك المولد الذي نُسجت في مسيرته المجيدة أبهى الملاحم الفكرية والتربوية، وكتبت على صفحاته نواميس الوطنية وشرف الانتماء للرافدين.
مثلما استذكر والدي، الفاضل النجيب العفيف المفعم بالوطنية، الذي قضى في حسرته على الوطن الحبيب، أستذكر آلاف الشهداء والمحرومين من أبناء وطني، ومنهم شهداء الحزب الشيوعي الذين قضوا وهم يذودون بأرواحهم عن وطنٍ حرٍ وشعبٍ سعيد.
وأقف بكل احترام لذكرياتهم وذكريات ذويهم عنهم وذكريات وطنهم وهو يخلدهم، وإن كان بصمتٍ وحياء.
كل عام وأنتم بخير، وللراحلين شآبيب الرحمة.
إحسان الياسري
**********************************
تاريخ العراق المعاصر يزدهي دومًا بالصفحة المشرقة التي فتحها المناضلون لتنمية الوعي الشعبي للوطن.
ويسعدني أن أبعث أطيب التهاني بمناسبة الذكرى السنوية لتأسيس الحزب الشيوعي العراقي. هذه المناسبة هي تذكير بنضالات وتضحيات الأجيال من أجل العدالة الاجتماعية والحرية. نتمنى أن تستمر المسيرة بروح التضامن والعمل من أجل مستقبل أفضل يسوده السلام والمساواة.
كل عام والحزب بخير، ودمتم ثابتين على المبادئ.
الكاتب والصحفي
زيد الحلي
**************************************
كل عام وحزب الأحرار والشرفاء بألف خير.
أعوام تمتد من النضال والمواقف المشرفة لكل أبناء وقيادات الحزب.
عهدناكم دومًا مع الشعب، مع الفقراء، مع المظلومين، مع حقوق النساء، ومع ثورة الشعب ضد طغمة الفساد.
بصراحة، أقولها بفخر: ما دام هناك حزب شيوعي فاعل في العراق، يعني أن الوطن بخير، وسيتنفس طعم الحرية، وسيكون مستقبله أفضل.
طوبى لكم ونضالكم، وكل عام والحزب الشيوعي عاليًا مجيدًا قويًا ومستمرًا.
الشاعر منذر عبد الحر
**********************************
عرفت الحزب منذ أن رأت عيناي النور وفتحت وجهي الشمس، مرددة شعارات الحزب والطبقة العاملة والفلاحين. منذ أن كان والدي يعلق الزينة الورقية الملونة أمام البيت، حيث كانت الأوراق الملونة ترفرف وسعفات النخيل تزين باب المنزل. ولكنني عرفت أيضًا أن الصراع قائم بين جهتين، ومع ذلك كنت أناصر إخوتي وخوالي الذين يعملون في معامل الفافون، والذين رسموا طريقهم مع طريق الجماهير المظلومة وساروا به لمقارعة الظلم ونيل الحق. كنت حينها طفلة في سن المدرسة الابتدائية. في ذلك السن، حملت زهرة ملونة بأوراق حمراء، وهتفت للحزب: "عاش الحزب الشيوعي العراقي، والموت للخونة!" كنا نرقص ونحتفل مع كل أطفال العالم من أجل وطن حر وشعب سعيد.
تهنئة من القلب للحزب الشيوعي العراقي ولكل الرفاق والرفيقات في الذكرى الـ 91 لتأسيس الحزب الشيوعي العراقي.
الصحفية أفراح شوقي
**********************************
حزب الشغيلة والأحرار، حزب العمال والكادحين، حزب الإنسان والمصير، حزب الفلاحين والمثقفين.. حزب دق الأسفين عند أصل الخلل ورسم طرقًا للوطن، لو كان قد سَارَ عليها لكان مصيره وحاله مختلفًا تمامًا عما هو عليه الآن.
لقد روى الحزب الشيوعي تراب العراق بدماء زكية لا زالت تصرخ وتنادي وتقول: "نحن وطنيون نعشق اسم العراق ولا شيء يثنينا عن ذلك، ودماؤنا على أكفنا رخيصة نسفكها من أجل العراق".
تأتي ذكرى تأسيسه وهو يبكي لحال العراق وما حل بهذا الشعب المسكين من تداعيات ومهاترات يصعب التخلص منها.
الشيوعيون معروفون بنزاهتهم ويدهم النظيفة، ويكفي ما أثبتوه من إخلاص ووفاء وتضحية في البرلمانات السابقة، وكيف أُشِيدَ بحقهم حيث لم تتوسخ وتتلطخ ثيابهم وضمائرهم بسرقة المال العام، على عكس الآخرين الذين لا يكفون عن النهم والشراهة.
حزب عريق خاض تجارب مريرة مع أنظمة مختلفة التوجهات، وقدم هامات تزاحم الثريا والقمر، ولا زالت دماؤها ندية لا تقبل الجفاف لتبقى شاهدة وشاخصة، تؤرق وتقوض المشوهين والسراق وبائعي الوطن للأجنبي الإقليمي والبعيد.
ألف مبروك للذكرى الحادية والتسعين لتأسيس الحزب الشيوعي العراقي
يا حزبا لا أراه إلا في عيون رفاقي، وفي مطارق العمال ومناجل الفلاحين، وفي أجنحة حمامات السلام البيضاء.
يا أيها الربيع بزهورك الحمراء وأذارك المبهج، سنبقى نقول:
سنمضي، سنمضي إلى ما نريد... وطن حر وشعب سعيد.
سميرة عابد القس يونان
********************************
في اذار نحتفل بذكرى 91 لتاسيس حزب المناضلين الحزب الشيوعي العراقي الذي استمر في نضاله طيلة هذه السنوات لتحقيق اماني شعبنا في الحرية والعدالة الاجتماعية وقدم الاف الشهداء ولكل منهم قصص وروايات عن السجون والمعتقلات ووسائل التعذيب والإعدامات المجد لقادته البواسل الذي طال الإعدام منهم خلال العهود البائدة ..
هذا الحزب العريق الذي ينحني لنضاله حتا اعدائه والحاقدين.
الف تهنئة للشيوعيين في كل مفاصله التنظيمية واصدقائه ومحبيه
حزب العمال والفلاحين والطلبة والمرأة وشغيلة اليد والفكر حزب الحرية والسلام
عباس حسن
*********************************
لم يكن ذلك اليوم يوماً عابراً من أيام السنة الميلادية، بل هو يوم تتجدد فيه ذكرى ميلاده في كل عام. ونحن نخطو معه إلى أعتاب العام الـ 91 من عمره العريق، نسير ويسير بخطى ثابتة وواضحة في دروب النضال من أجل رفعة كلمة الحق، ورسم معالم السلام والطمأنينة في نفوس الشعب العراقي.
الحزب الشيوعي لا يعني لي انتماءً فقط إلى صفوف مجموعة من المناضلين الشرفاء الذين يرسمون ملامح الحياة التي يبغيها كل مواطن من أجل العيش الكريم.
الحزب يعني لي الكثير منذ صغري؛ يعني إخوتي وخوالي وأهلي الذين قارعوا الظلم وزُجوا في سجون النظام في عام 1963م بعد الانقلاب الأسود، الذي سيطر فيه البعث على الحكم وأوقع الأذى بالشعب. حيث كانت أمي تزورهم في سجن أبي غريب مع نسوة الحي في مدينة الحرية، التي غابت عنها شمس الحرية في ظل هذا الظلام الذي سادها، تحت حكم رجعي يقتل ويعذب النساء والرجال لمجرد أنهم ناصروا الثورة وخلاص الشعب من الحكم الملكي.
الحزب يعني لي الكثير في محطات حياتي، يعني خالي العامل الذي وشم على زنده المنجل والجاكوك منذ أيام الحكم الملكي الطاغي، مردداً شعار الحزب بين صفوف العمال والشغيلة.
نعيمة مجيد
*****************************
مبارك لحزب الجماهير الكادحة، حزب النضال والتضحيات والقيم النبيلة، والسعي للتحرر من كل القيود التي تكبّل الإنسان، الحزب الشيوعي العراقي بمناسبة دخوله العام الحادي والتسعين، محققًا مسيرة حافلة بالعطاء الخلّاق الذي أصبح ملمحًا مميزًا من ملامح الثقافة الوطنية من خلال الرموز الكبيرة التي قدمها وما زال يقدمها في كل المجالات الحيوية.
لذلك أصبح ملاذًا للفقراء وأملهم في تحقيق وطن حر وشعب سعيد، الذي حتمًا سيكون واقعًا طالما هناك همم ونوايا وسعي حثيث وثبات على المبادئ.
تحية إعجاب وتقدير لحزب الجماهير الواعية والطبقة العمالية الكادحة، مع أمنياتي القلبية بدوام المسيرة الحافلة بالإصرار والنضال والتضحيات.
دنيا عبد الرزاق محمود
*********************************
أتقدم بخالص التهاني والتبريكات بمناسبة عيد تأسيس الحزب الشيوعي العراقي الواحد والتسعين، الحزب ذو المبادئ السامية، الحزب النزيه الذي ضحى بالغالي والنفيس لاستمرار مسيرته النضالية لتحقيق العدالة ولتحقيق وطن حر وشعب سعيد، وكل الأمنيات الجميلة لهذا الحزب العظيم. مستمرون بالنضال ووحدة المبدأ.
الصحفي عامر عبود الشيخ علي
**********************************
بمناسبة عيد تأسيس حزبنا الشيوعي العراقي الواحد والتسعين، أتوجه بأحر التهاني والتبريكات إلى رفاقنا جميعًا، متمنياً لهم التقدم والازدهار في مسيرة الحزب الطويلة والنجاح في مسعى الحزب التحرري من أجل خدمة الشعب العراقي البطل.
الباحث الموسيقي ستار الناصر
*************************************
تحية إلى حزب العمال والفلاحين.
تمر هذه الأيام الذكرى الـ91 لتأسيس الحزب الشيوعي العراقي، الحزب الذي قارع الاستعمار وخلد سكرتيره الذي اعتلى منصة الإعدام وصرخ: "الشيوعية أقوى من الموت وأعلى من أعواد المشانق"، وإعدام الرفيق سلام عادل في شباط الأسود. الحزب الذي حاول البعث الصدامي إبادته، إلا أنه خرج أقوى وأعتى، واستمر المنجل يداعب صويحبه وكل رفاقه. قارع الدكتاتورية وأثبت أنه الحزب الذي لا يهزه ريح، الحزب الذي قارع الفساد ونظام المحاصصة وكان له الدور البارز مع أبناء الشعب في ثورة تشرين.
هنيئًا للحزب الذي وقف ومازال مع الفلاحين ومع العمال وطالب بفتح المصانع وتشجيع المنتج الوطني. هنيئًا للحزب الذي تبنى قضية المرأة والشباب والطفل وساهم في محاولة تشريع قانون مناهضة العنف الأسري، مناهضة تعديل قانون الأحوال الشخصية رقم 188.
يبقى الحزب رمز العطاء والوفاء والشهداء... يبقى الحزب رغم كل المحاولات شامخًا. تحية للحزب ورفاقه وأصدقائه وهنيئًا لوطن به.
الدكتورة جبره الطائي
**********************************
لمناسبة ذكرى تأسيس الحزب الشيوعي العراقي، نرسل لكم أجمل التهاني والتبريكات، متمنين لكم دوام النجاح والتوفيق والسؤدد للعمل من أجل تحقيق الأهداف الوطنية للشعب العراقي الكريم، مؤدين التحية للتضحيات التي قدمت في سبيل بناء العراق المؤسساتي الحر.
الأستاذ أحمد الخضر
(باحث في الشأن السياسي)
********************************************
بمناسبة الذكرى الـ91 لتأسيس الحزب الشيوعي العراقي، هذا الحزب العريق المناضل، أتقدم بأسمى آيات الحب والاحترام لكل الرفاق والرفيقات المحترمين، أصحاب النزاهة والطيبة والعمل وأصحاب العقول النيرة.
الفنان طلال علي
*********************************
بمناسبة الذكرى الحادية والتسعين لتأسيس الحزب الشيوعي العراقي، أتقدم بأجمل التهاني وأزكى التبريكات لكافة أعضاء الحزب وجماهيره. فألف تحية في عيدنا الأغر والمجد والخلود لشهداء الحزب. واحد وتسعون عامًا ومازال حزبنا يكافح كفاحًا تاريخيًا ضد الدكتاتورية والظلم الاجتماعي، عبر مسيرة من النضال عمدت بدماء شهداءه لغرض الإصلاح وتحقيق طموحات الشعب وأهدافه نحو وطن حر وشعب سعيد.
المهندس
فراس الدجيلي
**********************************
كل عام نستيقظ على صباح جميل متجدد ومشرق بالأمل، حاملاً معه هواء المحبة ورياحًا تزينها المحبة، محملة بأجمل التهاني والتبريكات. مقدمة على مائدة فيها دفء الحرية لتشبع جوع الثوار وتنسينا هموم الحياة، وترطب جفاف أجواء الرأسمالية التي خيمت علينا. ففي يوم ربيعي جميل نسمع رنين جرس المحبة الذي يصدح بصوت عذب: "ميلادك سعيد أيها الحزب".
ألا وهو اليوم الحادي والثلاثون من آذار، الذي تمر فيه الذكرى العزيزة والرائعة، ذكرى ميلاد حزب الأحرار، حزب العمال والشغيلة، حزب الفقراء، حزب الأيادي النظيفة، حزب فهد وسلام. وعلى دربهم نحن سائرون.
يحتفل الحزب الشيوعي العراقي فاتحًا الصفحة الحادية والتسعين من دفتر عمره النضالي العريق المشرق، والمليء بالنخبة من الناس الذين ضحوا بأغلى ما يملكون، ألا وهي أرواحهم. فالجود بالنفس أقصى غاية الجود من أجل رفعة وكرامة بلدهم ومن أجل تحرير البشر من العبودية وتحقيق المساواة، حاملين شعلة القضاء على ظلام الفساد والمحاصصة.
فهنيئًا لك أيها الحزب العظيم في يوم ميلادك المجيد. متمنين لك على الدوام أن تحتفل بيوم ميلادك مدى الحياة.
الناشطة آلاء قاسم
**************************************
بمناسبة الذكرى الواحد والتسعين لتأسيس الحزب الشيوعي العراقي، أتقدم بأجمل التهاني والتبريكات. لقد كان الحزب ومازال على مدى سنوات طويلة سندًا حقيقيًا ومدافعًا صلبًا عن حقوق الشعب وتطلعاته لغدٍ أفضل وحياة حرة كريمة.
الناشطة انعام اللامي
**************************************
في الذكرى الواحد والتسعين لتأسيس الحزب الشيوعي العراقي، أحيي جميع الرفيقات والرفاق في قيادة الحزب المتمثلة بسكرتير اللجنة المركزية الرفيق رائد فهمي وأعضاء المكتب السياسي واللجنة المركزية، إلى الخلايا المترامية على أرض وطننا الحبيب.
إن هذه الذكرى ستشعل فينا جذوة التأسيس الأولى التي تلاحمت مع آمال وطموحات شعبنا في نيل الحرية والاستقلال من قوى الاستعمار والتحالفات العسكرية. ونحن نعاهد شهداء الحزب على أن نستمر على خطاهم حتى ترتفع راية وطن حر وشعب سعيد على أرض عراقنا المعطاء.
الناشط المدني
سالم محسن مهدي
***************************************
يطيب لنا بمناسبة الذكرى الحادية والتسعين لتأسيس الحزب الشيوعي العراقي (حزب العقيدة والمبادئ) أن نهنئ أنفسنا أولًا ونهنئكم بهذه المناسبة العزيزة على قلوبنا، التي تطل علينا في الحادي والثلاثين من آذار من كل عام.
إن الحزب الشيوعي العراقي ومنذ عقود قدم التضحيات من أبنائه من الشهداء والسجناء، ولم يتوانَ في تقديم الكثير من التضحيات في مقارعة الديكتاتورية والطغيان والاستبداد، والدفاع عن مصالح الفقراء والكادحين من العمال والفلاحين من أجل تحقيق العدالة الاجتماعية والحرية والمساواة والاستقرار. ولم تنثنِ عزيمة الرفاق مهما كانت الظروف والمكائد.
ونقول: نحق هدفنا "بوطن حر وشعب سعيد".
الناشطة المدنية
رجاء عبدالهادي الخفاجي
************************************
بمناسبة الذكرى الـ91 لتأسيس حزب شغيلة اليد والفكر، الحزب الشيوعي العراقي، نهنئ عميد الأحزاب العراقية وكل قيادته ورفاقه وأصدقائه بهذه المناسبة العزيزة، متمنين لهم عامًا يزخر بالنضال والعمل الحثيث على توحيد وترصين الصف الوطني وتحقيق الهدف المنشود في التغيير الشامل سلمياً لمنظومة المحاصصة والفساد، وتحقيق حلم الدولة المدنية والعدالة الاجتماعية.
الناشط المدني
علي الشباني
*********************************
بمناسبة الذكرى الواحد والتسعين لتأسيس أقدم وأعرق الأحزاب السياسية العراقية، الحزب الشيوعي العراقي، حزب النزاهة والشرف والعدل، نهنئ الشعب العراقي بأسره بمناسبة هذا التأسيس، لأن هذا الحزب يمثل الشعب العراقي بأكمله. ولم يكن هذا الحزب مقتصرًا على الشيوعيين فقط، بل هو بيت الشعب الذي يحتضن الجميع من شماله إلى جنوبه.
كل عام والشعب العراقي والشيوعيون بألف خير، وعسى أن يكون هذا التأسيس بداية لتغيير الواقع المأساوي، نحو بناء عراقٍ خالٍ من الفساد والجهل، تسوده العدالة الاجتماعية.
الناشط حسن وجيه جبار
*********************************
تهنئة كبيرة للكادحين والعمال بعيد ميلاد الحزب الشيوعي العراقي في الذكرى الواحد والتسعين لتأسيسه.
هذا الحزب العظيم الذي ما زال هو الأمل الوحيد للشعب العراقي في تخليصه من الفساد والتبعية، من خلال تاريخه الناصع في الثبات والتضحية.
إن العمل الدؤوب والمخلص مع القوى الديمقراطية الأخرى التي تنشد التقدم والحياة المدنية للعراق هو الكفيل في رص الصفوف وتحقيق آمال الشعب الذي يعاني حياة صعبة في ظل هذا الظلم والفساد والتردي الحاصل في الدولة، وفضح العاملين عليها من فاسدين وسراق أمام الشعب، والاتجاه نحو ترسيخ قيم العدالة والحق ونصرة المظلومين.
إن تسعة عقود من النضال لهذا الحزب العريق، حيث التضحية والشهداء الخالدين، كفيلة ببقاء شعلة الحرية والتقدم والازدهار لتنير الطريق لهذا الشعب العظيم.
الفنان المسرحي كافي لازم
**************************************
تهنئة من القلب للعيد الـ91 لتأسيس الحزب الشيوعي العراقي.
حزب الجماهير،
حزب العمال والفلاحين،
حزب الكادحين،
حزب المرأة والطفل،
حزب المثقفين،
حزب كل الناس،
حزب الأيادي النظيفة.
الحزب الذي لم يهادن الطغاة في كل العهود،
ولم يرضَ بذل ومهانة المناصب حين يتهدد الشرف الحزبي أو الشخصي.
تحية إجلال وإكبار لكل شهداء الحزب،
من الرفيق الخالد فهد،
وكل من ضحى بروحه في سبيل المبادئ السامية.
الكاتبة سناء سعدون الفدعم
*****************************************
إلى الحزب الشيوعي العراقي..
تحية نضالٍ وصمود..
تسعون عامًا ويزيد، وأنتم تمتشقون راية الكفاح من أجل الحرية والعدالة، صامدين في وجه العواصف، ثابتين على مبادئكم، ماضين في طريقٍ خطّته التضحيات ورسمته الإرادة. هذه الذكرى ليست مجرد تأريخ لتأسيس حزب، بل شهادةٌ حيةٌ على مسيرة نضالية لم تنكسر أمام القمع، ولم تساوم على حق الشعب في حياةٍ كريمة.
كل عام وأنتم صوتٌ لا يُخرس، وحلمٌ لا ينطفئ، ومسيرةٌ لا تتوقف.
مرتضى صالح
**********************************
أتقدم بأحر التهاني والتبريكات بمناسبة الذكرى الـ91 لتأسيس الحزب الشيوعي، إلى جميع الرفاق والمناضلين الذين واصلوا مسيرة النضال من أجل العدالة الاجتماعية والحرية والكرامة. تسعة عقود من التضحيات والعمل الدؤوب من أجل وطنٍ تسوده المساواة، تؤكد أن المبادئ تبقى حية في قلوب المؤمنين بها.
كل عام وأنتم ثابتون على العهد، والمجد للشهداء، والنصر لقضية الشعب.
محمد العجيلي
إعلامي وناشط لحقوق الإنسان من واسط.
********************************************
في عيد تأسيس الحزب الشيوعي
د. عماد جاسم
قرأت عنه الكثير، ورافقت محبيه، أعجبت بأهدافه الاشتراكية، واحتفلت بصداقات مع مناضليه، اختلفت معهم وغضبت من أجلهم! جالست منظريه منصتًا، واستمتعت منذ طفولتي لقصصهم وشجونهم. أحب أغانيهم وقصائدهم، وأحب مسامرتهم وعشرتهم وصدقهم.
احترم تلك القيم، وذلك التواضع. أرفع قبعتي لنزاهتهم.
بدأت أكتشفهم من نبرة صوتهم، وحسن تعاملهم، وانتقاء مفرداتهم. لن أنسى إعجابي واكتشافي لمدرس اللغة العربية في المتوسطة منذ أولى جمله، حيث كان يتحدث عن التحضر وحب الحياة والأدب والموسيقى والعدالة والتعاون، وثقافته الموسوعية ومحبة الناس والوطن.
لن أنسى مجالستي خياطًا عجوزًا في شارع الرشيد، وأنا أبحر معه في روايات الأدب الروسي، ونحلل معًا ثيم الأدب الواقعي.
لن أنسى تلك الروح المعطاءة لتلك المرأة في منطقتنا، التي أعدم البعث زوجها، وظلت وفية لأفكارها، فكانت الأنموذج الأكثر إشراقًا في تربية أبناء رائعين، لتسجل نفسها وعائلتها في ذاكرة ذلك الزقاق الذي يفخر بوجودها.
لن أنسى الأيام الأولى من سقوط النظام السابق، كيف اجتمعت الوجوه المبتسمة بالأمل والحالمة بحياة كريمة، وبدأوا بتأثيث بيتهم، وتُروج تضامنات قل نظيرها.
لن أنسى عودة فؤاد سالم ودموع كوكب حمزة...
*******************************************
مسيرة نضال وإصرار على تحقيق العدالة
ميسون الدملوجي
أتوجه إلى حزبنا الشيوعي بأحر التهاني بمناسبة عيده الواحد والتسعين، وأبارك ثباته على المواقف الوطنية في الأوقات الصعبة، ورفضه شرذمة المجتمع إلى طوائف وإثنيات، وتغليب الهويات الفرعية على الهوية العراقية بتعدديتها وتنوعها.
وأشد على يده في تصديه لممارسات قمع الحريات، وتهميش المرأة وطمس حقوقها المشروعة التي ناضلت من أجلها عقودًا طويلة، وكان الحزب الشيوعي داعمًا لها على امتداد مسيرتها البطولية.
إن النضال من أجل تحقيق آمال شعبنا في العدالة الاجتماعية والتقدم والعيش الكريم مازال في بداياته. وعلى القوى الوطنية أن تتكاتف لمواكبة التطورات العلمية والاقتصادية والثقافية في العالم، وأن تمد الجسور إلى غدٍ مشرق لجميع أبناء الوطن. وسيكون الحزب الشيوعي العراقي في طليعة المسيرة نحو رسم المستقبل المزدهر بأبهى صورة.
*******************************************
نضال اليد الحمراء عبر التسعين عامًا
أحمد الزبيدي
على امتداد تشكيل الدولة العراقية - تقريبًا - يناضل الحزب الشيوعي العراقي، من أجل محاربة العلاقات الاقتصادية القائمة على التسلط، والخضوع؛ ويدعو إلى التعاون القائم على الزمالة والمساعدة المتبادلة بين الناس المتحررين من الاستغلال، والعدالة الاقتصادية والاجتماعية بين أفراد المجتمع؛ لذلك فهو أعلى مراتب الاشتراكية، بل لا يوجد اختلاف بينهما.
وإذا كان (اللون الزيتي الأحمر آخر من سوف يجفّ على اللوحات) فإن الاحمرار الشيوعي وعلى مدى إحدى وتسعين سنة يعاند سواد السلطة بمختلف أشكالها ساعيًا إلى: (وطن حرّ وشعب سعيد).. وتجلت مواقفه المبدئية بدءًا من الحقبة الملكية، حيث قدم الحزب (فهدًا) ليكون أضحية الحرية، و (سلامًا) أضحية حين أنشبت أظفار القوميين، والبعثيين في الجسد العراقي، ولم تتوقف الأضحيات الشيوعية؛ فهي سرعان ما تتسابق وتتنافس على أعواد المشانق!
أنا لست شيوعيًّا، ولم أنتم إلى أي حزب سياسي، غير أنني أقولها –بيقين- أن التاريخ السياسي العراقي الحديث لم يشهد يدًا (حمراء) تسر الناظرين كاليد الشيوعية، التي ما تلطّخت يدها بدماء الشعب العراقي فهي (أعفّ وأطهر ممن يصلي نهارًا وفي الليل يسرق خبز عيالي).. كل عام والحزب الشيوعي (إيمان ومصداق)
**********************************
تهنئة من القلب
د. شاكر كتاب
عندما نتوجه للتهنئة بمناسبة الذكرى الحادية والتسعين لميلاد الحزب الشيوعي العراقي، يلازمنا شعور حقيقي أننا نهنئ أنفسنا أيضًا؛ أن نكون ملاصقين لهذا الحزب العملاق في روحه ورسالته وامتداداته التنظيمية والتاريخية والفكرية. فعلى جميع هذه الجبهات، اخترق الحزب السدود والموانع، وحقق في ساحاتها ما يسر الرفيق والصديق، ويغيظ العدو. لقد امتزج تاريخ الحزب مع تاريخ الوطن، ونضاله مع تاريخ الإنسان ومعاناته في هذا الوطن، ومع تاريخ الأدب والفن فيه.
ففي كل مرحلة من مراحل مسيرته، تلاصقت نشاطاته وفعالياته ونضاله بالقضية الوطنية الملتهبة آنذاك، وكان له دور في حلها، وموقف منها، ورؤية إزاءها.
كل هذا في جهة، وفي الجهة الأخرى تقف مشاعر حب الابن لأبيه في عيد ميلاده، ولا يدري ماذا يفعل أو ماذا يقول سوى أنه يغني مع الطيور الطائرة، لتمر حاملةً أجمل التحايا بكل الرفاق والطرقات والخلايا في كل محلة وزقاق.
تهانٍ من القلب للشعب العراقي وللوطن في عيد ميلاد ابنه البار، الحزب الشيوعي العراقي، والعمال والكادحين والمثقفين في إشراقة طلعات أنوار ممثلهم الصادق الصدوق المخلص دائمًا: حزبهم، حزب فهد وسلام عادل والشهداء السعداء، كلهم شهداء الوطن والحزب والناس.
*****************************************
رحلة العمر مع الحزب
كاظم الحجاج
في السادسة عشرة من عمري، كنتُ قليلاً أكبرَ من فتى
وأصغرَ من رجل.
لذلك، سجلوني في قائمة الحزب بدرجة "صديق".
ولأن الأعمار بيد الله،
فلقد ارتجفتُ خوفًا من أن أموت غرقًا،
حيث كنتُ أمارس السباحة.
خفتُ، مثل جبان صغير،
من أن أموت قبل أن أبلغ ذلك اللقب
الذي كنتُ أرتجف لسماعه، وهو "رفيق"!
لكن، الحمد لله، تجاوزتُ الآن الثمانين، ولم أغرق، وتعدى الحزبُ التسعين!
**************************************
لمناسبة الذكرى الـ 91: رحلتي داخل الحزب الشيوعي العراقي
أحمد اليساري
في العام 2008، وبينما كنت أخطو أولى خطواتي في المرحلة الإعدادية، لم أكن أدرك أن لحظة فارقة تنتظرني، لحظة ستغير مسار حياتي وتعيد تشكيل وعيي السياسي والاجتماعي. كنت بطبيعتي شغوفًا بالأعمال التطوعية، أبحث عن أي فرصة لأكون جزءًا من التغيير، حتى جاء ذلك اليوم في شهر نيسان، حين اندلعت موجة من الاعتراضات في مدرستي حول إحدى القضايا الطلابية.
في خضم تلك الأحداث، برزت مجموعة من الشباب يتحدثون بثقة وحماسة، يطالبون بحقوق الطلاب، عرّفوا أنفسهم بأنهم أعضاء في اتحاد الطلبة العام في جمهورية العراق. أثارني الفضول لمعرفة هذه المنظمة، أهدافها، ومبادئها، ولماذا يناضلون بهذه الروح المتقدة؟ كانت تلك البداية، حيث وجدت نفسي مدفوعًا للانضمام إليهم، ليصبح الاتحاد مدرستي الأولى في النضال، والمساحة التي تعلمت فيها أصول الدفاع عن الحقوق والوقوف بوجه الظلم.
لكن رحلتي لم تتوقف عند ذلك الحد، فمع مرور الوقت، أدركت أن بعض هؤلاء الشباب ينتمون إلى الحزب الشيوعي العراقي، تلك المدرسة السياسية العريقة التي قدّمت وما زالت تقدم التضحيات من أجل الوطن والشعب. ازداد إعجابي بشخصياتهم، بقيمهم، وبالتزامهم النضالي، حتى أصبح لدي حلم واحد: أن أكون جزءًا من هذه المدرسة.
وجاء اليوم الذي صعدت فيه لأول مرة إلى مقر الحزب، وهناك، وجدت نفسي بين قامات فكرية ونضالية كبيرة، أساتذة ورفاق يملأون المكان بحبهم وإيمانهم بالقضية. استقبلوني بحفاوة وكأنني كنت واحدًا منهم منذ زمن، جلست إلى جانبهم، استمعت، تبادلت معهم الحديث، لكنني في الوقت ذاته شعرت برهبة وخجل، فقد كنت أمام مناضلين كرّسوا حياتهم من أجل الوطن، شخصيات تشع بالحكمة والتجربة.
في زيارتي الثانية للمقر، كان هناك ندوة سياسية، تحدث فيها الرفيق الخالد أبو حسان علي عويش، له الرحمة والخلود. امتلأ المكان بالرفاق، وما أن دخلت حتى استقبلوني بحرارة، بل أصروا أن أجلس في المقدمة. استمعت إلى النقاشات، وشعرت أنني أخيرًا وجدت مكاني الحقيقي، وجدت ما كنت أبحث عنه منذ سنوات.
ومنذ ذلك اليوم، بدأ مشواري النضالي، حيث خضنا معارك كثيرة، شاركنا في تظاهرات تطالب بتحسين الخدمات، وقفنا وقفات تضامنية وإنسانية، كنا هناك في البرد القارس والحر اللاهب، لم يوقفنا شيء عن المطالبة بالحقوق. هذه التجارب صقلت شخصيتي، جعلتني أكثر وعيًا بالمسؤولية التي أتحملها.
شيئًا فشيئًا، أصبح لقبي واضحًا في المجتمع، أينما ذهبت، سواء في السوق، في المقاهي، أو في المجالس الأدبية، كان الجميع يقول لي: "أنت شيوعي، حدّثنا عن موقف حزبك!"، عندها أدركت أن هذا الانتماء ليس مجرد لقب، بل مسؤولية عظيمة، مسؤولية حملها قبلنا آلاف الشهداء الذين ضحّوا من أجل العراق.
لقد أعطتني هذه المدرسة الكثير، ولا تزال تعلّمني كل يوم أن الوطن أولًا، أن الإنسان هو القيمة العليا في هذه الحياة، أن النضال لا يتوقف ما دامت هناك قضايا تستحق القتال من أجلها. إننا ماضون في طريقنا، نسعى إلى بناء عراق مدني ديمقراطي، نؤمن بأن التغيير الشامل هو الحل، وسنبقى نرفع راية الحزب عاليًا، بكل فخر، بكل التزام، بكل حب.
تحية لكل رفيق ورفيقة عملت معهم
المجد والخلود لشهداء حزبنا
المجد والخلود لشهداء الحركة الوطنية