كشفت ممثلية كتائب سيد الشهداء العراقية في ايران، اليوم الأربعاء، عن دور الفصيل خلال حرب الـ12 يومًا بين ايران والكيان الصهيوني، والتي تمثلت بقافلة دعم لكنها تعرضت لهجوم إسرائيلي، فيما أشارت الى ان العقوبات الأخيرة بادراج 4 فصائل على قائمة الإرهاب الأجنبية ترتبط باقتراب الانتخابات، اكد ان أي هجوم إسرائيلي على العراق سيكون الرد على السفارة الامريكية.
وقال الممثل الثقافي لكتائب سيد الشهداء حسن العبادي، إن "الصهاينة يهددون بمهاجمة العراق، ولكن في المقابل أعلنت كتائب سيد الشهداء أنه إذا تم استهداف البلاد من قبل إسرائيل فإن جميع الأشخاص الموجودين في السفارة الأمريكية في بغداد سيكونون من بين الأهداف"، بحسبما نقلت وسائل اعلام إيرانية.
وأوضح أنه "خلال حرب الاثني عشر يومًا التي فرضها النظام الصهيوني على إيران، نظمنا قافلة دعم في طهران، والتي تعرضت لهجوم بطائرة مسيرة شنه النظام الصهيوني خلال الحرب، وبالطبع، لم يسفر هذا الهجوم عن سقوط أي شهداء، لكن قلة الصحفيين في تلك الساحة حالت دون تغطية إعلامية لهذا النضال".
وأشار الى انه "أردنا أن نبيّن أن الدم العراقي في معركة الدفاع عن ولاية الفقيه يُسفك أسرع من الدم الإيراني، في حرب الاثني عشر يومًا المفروضة، استشهد السيد حيدر الموسوي، نائب قائد كتائب سيد الشهداء (ع)، على أرض إيران، وكان هذا الاستشهاد ردًّا على جهود الشهيد الحاج قاسم سليماني في العراق".
وأكد العبادي أن "جماعته أدرجت على قائمة المنظمات الإرهابية من قبل الولايات المتحدة قبل أيام"، وبينما اعتبر ان "هذا التصنيف شرف، أشار الى ان "توقيت العقوبات المفروضة على جماعة كتائب سيد الشهداء العراقية، مرتبطة بالانتخابات البرلمانية العراقية المقبلة، فكتائب سيد الشهداء من أصحاب القرار السياسي العراقي، وأبو الاء الولائي عضو في الإطار التنسيقي العراقي".
وبين أن "كتائب سيد الشهداء تدافع عن القضية الفلسطينية، وقد جاءت معاقبة هذه الجماعة نتيجةً لدعمها الكامل للجمهورية الإسلامية الإيرانية، كما لعبت كتائب سيد الشهداء دورًا في هجمات على موانئ ومطارات النظام الإسرائيلي، مما تسبب في تعطيل هذه البنى التحتية الإسرائيلية".