اخر الاخبار

إنّهُ

قابَ قتلين أو أدنى

فحقَّ عليهِ القولُ

بعدَ أنْ فرهت أحلامُهُ

ونحتْ به عن جزيلِ إفتقارِهِ

أوْ قُلْ

نَحتَ به الى سدرةِ الترفِ القوراءِ

فصار يعرفُ الطبقاتِ

والمسافةَ البيّنةَ

بينَ الكمَّ والكيفِ

والسوادَ الشموليَّ للغراب الليليَّ

وصارَ يبكي

بعدَ الحزنِ الأربعين

على رجيفِ ناياتَهِ

حتى

صارَ يعلمُ

أنَّ البحرَ صغيرٌ

وأنَّ السماءَ دونَ عيونِهِ

وأذهلَهُ

ـ على غير عادته ـ

أنّ التحالمَ

يُفضي إلى سِنةٍ من الرؤى المقلنسة

فأتى بالتأويل مذبوحةً

إلى دكانِ كآباتِهِ

علّهُ يرتعب!

أو يدعيّ الكسولَ !!

أو يلوذ بإرثِ أنينهِ !!!

…..

فهل يصمتُ في حوار النبيّينَ؟

هل ـ تراه ـ يخلَعُ سترة المعارف الأنيقةَ؟

هل يدفعُ غيمةَ خوفِهِ إلى فسيفساء المنافي؟

وبعد ذلكَ

ـ أو قبل ذلك ـ

هل لا يقتلونه.

***********

ابراهيم الخياط في سطور

 **********************

- شاعر وكاتب ولد عام 1960 في محافظة ديالى.

- تخرج من كلية الشريعة بجامعة بغداد.

- اعتقل لانتمائه إلى المعارضة اليسارية ضد النظام الدكتاتوري.

- عمل رئيسا لمكتب الاعلام في وزارة الثقافة من2003 إلى 2005.

- قدم استقالته علنا احتجاجا على تولي ضابط شرطة لحقيبة وزارة الثقافة.

- عضو المكتب التنفيذي لاتحاد الأدباء والكتاب من 2004 حتى 2016.

- أمين عام اتحاد الأدباء والكتاب من 2016 حتى 2019.

- عمل في صحيفة “طريق الشعب” وكان له فيها عموده الأسبوعي (تغريدة الأربعاء).

- عمل في مجلة “الثقافة الجددة” مسؤولا عن باب الأدب والفن.

- صدر له ديوان (جمهورية البرتقال) عام 2007 بنشر مشترك بين وزارة الثقافة واتحاد الأدباء.

- كان طالب دكتوراه صحافة في كلية الإعلام بجامعة بغداد، ونال الامتياز عام 2016 عن رسالته في الماجستير التي كان عنوانها (مجلة “الثقافة الجديدة” ودورها الثقافي في العراق/ دراسة تحليلية في مضامين فنونها الصحفية في مرحلة العهد الملكي).

- رحل يوم 28 آب 2019 في حادث مروري مفجع قرب مدينة عقرة بمحافظة دهوك.

عرض مقالات: