اخر الاخبار

وكالات

استشهد شاب فلسطيني وأصيب عشرات آخرون جراء اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الخميس، مدينة نابلس، شمالي الضفة الغربية، في عملية عسكرية واسعة، استهدفت تفجير منزل أسير فلسطيني تتهمه سلطات الاحتلال بتنفيذ عملية إطلاق نار.

وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان مقتضب، باستشهاد خليل يحيى أنيس (20 عاماً)، برصاص الاحتلال الحي في رأسه في نابلس.

وقالت وسائل إعلام فلسطينية إنّ "الشاب خليل يحيى الأنيس من مخيم العين، استشهد متأثراً بإصابته برصاص الاحتلال خلال العدوان على نابلس".

وقال إعلام الهلال الأحمر الفلسطيني في المدينة إنّ شابين أصيبا بالرصاص الحي، أحدهما بحالة حرجة، وأصيب 170 آخرون بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع، فيما سجلت إصابة شاب دهساً من قبل آلية عسكرية، خلال المواجهات التي اندلعت في عدة أحياء بالمدينة.

وقال مسؤول طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني أحمد جبريل لوسائل الإعلام إن قوات الاحتلال استهدفت طواقم الإسعاف بالرصاص الحي ومنعتها من نقل المصابين، رغم قيام اللجنة الدولية للصليب الأحمر بالتنسيق مع الاحتلال للسماح لسيارات الإسعاف بذلك.

وفي وقت لاحق، فجرت قوات الاحتلال منزل عائلة الأسير أسامة الطويل في شارع المريج، غربي المدينة، بعد عملية زرع متفجرات بداخله، استغرقت عدة ساعات.

في غضون ذلك، اشتبك مقاومون فلسطينيون مع جنود الاحتلال في أكثر من نقطة، أبرزها مخيم العين، فيما تم التصدي للآليات العسكرية بالعبوات محلية الصنع.

ونعت كتيبة "عرين الأسود" المسلحة في نابلس الشهيد أنيس، قائلة إنه استشهد مشتبكاً على ثرى المخيم الذي يقع غربي مدينة نابلس.

عرض مقالات: