اخر الاخبار

فرانس24/ أ ف ب

تصدرت وزيرة العمل السابقة جانيت خارا والزعيم اليميني المتطرف خوسيه أنطونيو كاست، نتائج الانتخابات الرئاسية في تشيلي الأحد، وفقا لنتائج جزئية تشير إلى تأهلهما لخوض جولة إعادة في كانون الأول/ديسمبر.

وبعد فرز 52,39% من الأصوات، حصلت خارا، الشيوعية البالغة 51 عاما والمدعومة من ائتلاف من ثمانية أحزاب، على 26,58% مقابل 24,32% لكاست، وفقا للهيئة الانتخابية في تشيلي "سيرفيل".

 وأقر النائب اليميني المتطرف يوهانس كايزر الذي كان الأقرب بنتائجه إليهما، بخسارته.

 وأغلقت مراكز التصويت أبوابها عند الساعة 18:00 (21:00 ت غ) بعدما استقبلت أعدادا غفيرة من الناخبين ال15,6 مليون الذين دعيوا للتصويت وفرضت عليهم إلزاميته للمرة الأولى.

ومن جهتها، دعت خارا الأحد المواطنين في تشيلي بعد تصدرها النتائج عدم السماح للجريمة المتزايدة بدفعهم إلى أحضان اليمين المتطرف في جولة الإعادة في كانون الأول/ديسمبر. وأكدت قائلة "لا تسمحوا للخوف بأن يقسي قلوبكم".

أما كاست فقد تعهد بعد حلوله ثانيا بفارق ضئيل عن خارا "بإعادة بناء" تشيلي بعد أربع سنوات من حكم يسار الوسط.

وعلى مدى العقد المنصرم، شهدت تشيلي التي تعد من أكثر دول أمريكا اللاتينية أمانا، ارتفاعا حادا في جرائم القتل والخطف والابتزاز، ما يثير الذعر والقلق لدى السكان.

وتجدر الإشارة إلى أن جرائم القتل ارتفعت من 2,5 إلى 6 لكلّ 100 ألف نسمة في خلال عقد من الزمن وسُجّلت 868 عملية اختطاف العام الماضي، في ارتفاع نسبته 76 % بالمقارنة مع 2021، بحسب السلطات.

وعبر العديد من الناخبين عن مخاوف على سلامتهم.

قالت روزاريو إيسيدورا هيريرا مونيوز التي أدلت بصوتها في سانتياغو ومعها طفلها البالغ ستة أشهر لوكالة الأنباء الفرنسية: "على بُعد خطوات قليلة من منزلي قتل صبي صغير مؤخرا لأنه كان يرتدي سلسلة ذهبية، أُطلق عليه الرصاص. وقبل ثلاث سنوات في شارعي، كادت فتاة صغيرة أن تُختطف".