اخر الاخبار

أعلن 25 مقاتلاً من حزب العمال الكردستاني (PKK) عند سفح جبل قنديل، في المرحلة الثانية من تطبيق عملية السلام في تركيا، عن قرار البدء بخطوة سحب قواتهم من تركيا.

تلا صبري أوك، عضو قيادة منظومة المجتمع الكردستاني (KCK)، الذي قضى 20 عاماً في السجون التركية وأدى دوراً في عملية السلام السابقة، بياناً باسم "إدارة حركة الحرية"، قال: "على أساس برنامج وقرارات المؤتمر الـ 12 وبأمر من القائد عبد الله أوجلان، بدأنا بخطوة سحب قواتنا من تركيا لتجنب مخاطر الاشتباكات وتهيئة الأرضية لمنع وقوع أحداث غير مرغوب فيها. الانسحاب سيتم من المناطق الحدودية التركية باتجاه مناطق الدفاع المشروع".

هؤلاء المقاتلون، ومن بينهم 8 نساء، ذكروا أن غالبيتهم انسحبوا من مناطق شرناخ وجزيرة وهكاري. وقدم حزب العمال الكردستاني (PKK) هذه الخطوة دليلاً على التزامه بقرار عبد الله أوجلان واستعداده التام لإنجاح عملية السلام. لكنهم في الوقت نفسه، قالوا إنه من غير الممكن ألا يتم إطلاق سراح قائدهم الذي يدير عملية السلام اليوم، أو ألا تُهيَّأ له ظروف الحرية. كما أضافوا أنهم لا ينتظرون عفواً، بل يتوقعون فتح المجال أمامهم للعمل السياسي في تركيا، وأنهم مستعدون لخطوات أخرى في هذا السبيل.

فجين ديرسم، عضو قيادة وحدات المرأة الحرة (ستار)، تحدثت في المؤتمر الصحفي، وقالت: "إن نداءنا هذا، بالدرجة الأولى للمرأة والشباب، ولجميع أبناء شعبنا، فالعملية ليست هي تلك التي نأمل من بعض الأشخاص بعض الأمور، إنما شُيِّدت العملية بالنضال المنظم، وبناء الحياة الحرة والديمقراطية".

استمرت التحضيرات لهذه المراسم التي أقيمت صباح اليوم، الأحد (26 تشرين الأول 2025)، في ظل إجراءات أمنية مشددة، لأكثر من أسبوع. وفور الإعلان عن هذا القرار عند سفح قنديل، أصدر المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا بياناً.

أراد صبري أوك، الإجابة على ثلاثة أسئلة فقط من وسائل الإعلام العديدة الحاضرة، وأجاب بحذر شديد كي لا يؤثر بأي شكل من الأشكال في العملية، ثم غادر المكان على الفور.