اعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اليوم الأربعاء، عقب مباحثاته مع زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، عن توقيع اتفاقية شراكة ستراتيجية بين البلدين ، فيما بين أن روسيا وكوريا الشمالية تتبعان سياسة خارجية مستقلة ولن تقبلا لغة الابتزاز والاملاءات.

وأوضح بوتين في كلمة بعد المباحثات، أن" اتفاقية الشراكة الستراتيجية الشاملة، التي وقعها البلدان بمشاركة وفديهما، تنص على تقديم المساعدة المتبادلة، في حالة العدوان على أي من طرفي الاتفاقية".

ووصف الاتفاقية ، بأنها وثيقة إنجاز حقيقي، ستسمح للبلدين برفع التعاون إلى مستوى جديد، كما حددت مهاماً ومبادئ توجيهية واسعة النطاق، لتعميق العلاقات الروسية الكورية على المدى الطويل"؛ موضحاً أن "هذا ينطبق على المجالات السياسية والتجارية والاستثمارية والثقافية والإنسانية، وكذلك المجال الأمني".

وأكد الرئيس الروسي أن "تطوير التعاون العسكري التقني مع كوريا الشمالية سيتم وفقا للمعاهدة الموقعة بين البلدين ". و لفت إلى تصريحات الولايات المتحدة ودول "الناتو" الأخرى، بشأن توريد منظومات أسلحة عالية الدقة بعيدة المدى، وطائرات "إف-16"، وغيرها من الأسلحة والمعدات المماثلة، لضرب الأراضي الروسية،وهو انتهاك صارخ للمواثيق الدولية التي تتحمل الدول الغربية مسؤولية الالتزام بها"