أعلنت السلطات المحلية في أربيل، يوم الخميس، السيطرة على الحريق الذي اندلع في مصفاة نفطية على الطريق مع بلدة كوير، وافصحت عن عن نتائج التحقيق الاولية والخسائر.

وأكد المتحدث باسم الدفاع المدني في أربيل شاخوان سعيد السيطرة على الحريق خلال أقل من 20 ساعة، مشيراً الى أن "الدخان لا يزال يتصاعد منه".

وطمأن سعيد، بعدم وجود مخاطر على المصافي القريبة.

وعن تفاصيل الحريق قال المتحدث باسم الدفاع المدني، "تمكنا في بداية الحادث من احتواء الحريق بنسبة 80 بالمئة، لكن ارتفاع درجة الحرارة والضغط تسبب في انتقال الحريق إلى المستودع الثاني".

وعمّا اذا المصفاة مرخصة أم لا، قال سعيد: "لا نعرف ما إذا كان لديه ترخيص أم لا، لكنه لم يستوف أي متطلبات للدفاع المدني".

من جانبه قال المحافظ اوميد خوشناو، في مؤتمر صحفي حضره مراسل وكالة شفق نيوز، إن "الحريق كان حادثاً كبيراً حيث اندلعت النيران في واحدة من مصافي النفط في الساعة 8:35 من مساء امس الاربعاء".

واوضح أن "سبب الحريق بحسب المعلومات الاولية كان تماسا كهربائيا في مولد مرتبط بواحدة من الخزانات داخل المصفاة"، مبيناً أن "الخزانات كانت تحتوي على اكثر من 5 الاف طن من مادتي النفط الخام و الفلورين".

وتابع خوشناو، "في المرحلة الاولى من الحريق حاولت فرق الإطفاء و الاسايش و الشرطة وجميع الجهات المعنية السيطرة على الحريق ومنع توسعه كون الخزانات المحترقة قريبة بمسافة 10 الى 15 مترا من الخزانات الاخرى".

واشار الى ان "الجهود كانت منصبة على منع توسع الحريق لكن للاسف وبسبب البخار والحريق الكبير توسعت النيران لتصل الى الخزان الثاني واحترقت هي الاخرى ايضا وكانت تضم كمية كبيرة من المحروقات".

وأعلن محافظ أربيل، "تضرر 4 سيارات للدفاع المدني مع العديد من السيارات في المكان وإصابة 3 افراد من الدفاع المدني بحروق وهم الان يتلقون العلاج في المستشفى كما اصيب 10 عناصر اخرين من الدفاع المدني بحالات اختناق".

وقدم المحافظ شكره للدفاع المدني والشرطة والاسايش وجميع الجهات المعنية، متوقعاً انتهاء الحريق خلال الساعات القليلة المقبلة.

وقال، "لو لم يتم اتخاذ الاجراءات اللازمة لكانت الاضرار ستكون اكبر بكثير".

وبحسب المعلومات التي قالها خوشناو، فأن "حجم الخسائر يُقدر بـ8 ملايين دولار من المكان و السيارات".