أكد رئيس الجمهورية عبد اللطيف رشيد، اليوم الخميس (16 آيار 2024)، أنه لا يوجد أي تدخل عسكري إيراني في شؤون العراق، فيما اشار الى أن الفصائل المسلحة بالبلاد عراقية وليست ايرانية.

وقال رشيد في مقابلة صحفية ، إن "القمة العربية ستتخذ قرارات قوية لوقف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني"، مطالبا "المجتمع الدولي بالضغط لوقف القتال في غزة وإدخال المساعدات".

وأضاف، أن "نتنياهو رفض كل القرارات والنداءات الدولية لوقف الحرب في غزة"، مؤكداً أن "إستمرار المجازر في غزة أمر غير مقبول".

وتابع، أن "العلاقات العراقية العربية تحسنت بشكل كبير في الفترة الأخيرة"، مشيرا الى أن "القضايا العربية غير معقدة باستثناء القضية الفلسطينية".

وأشار الى أن "العلاقة مع إيران تاريخية وقوية وبعض الاتهامات ضد إيران غير صحيحة"، مبينا أنه "لا يوجد أي تدخل عسكري إيراني في شؤون العراق".

ورأى أن "هجوم بعض الفصائل على القواعد الأمريكية تحركات فردية وحزبية وغير مدعومة حكوميا"، لافتا الى أن "الخلافات الحدودية مع إيران تم حلها عبر الحوار".

وأوضح، أن "هناك دول أخرى تخرق حدود العراق وأمنه لكن الإعلام لا يتحدث عنها"، مشيرا الى أن "التدخلات التركية في الشأن العراقي مستمرة ونسعى للتوصل لحلول للمشاكل مع تركيا".