أكد رئيس المركز الاستراتيجي لحقوق الانسان فاضل الغراوي، ان جريمة المقابر الجماعية التي ارتكبها النظام السابق تعد جريمة ابادة جماعية ممنهجة ارتكبت على اسس طائفية بقصد الافناء الكلي".
وقال الغراوي في بيان ان "العدد الكلي لمواقع المقابر الجماعية المثبتة في العراق يبلغ ٢١٥ موقعا تضم مئات المقابر فتح منها ١٣٠ موقعا ومازال ٨٥ موقعا غير مفتوحة وتم رفع ٧٣٦٧ رفاتاً منها".
واضاف ان "العدد الكلي لمواقع مقابر جرائم النظام السابق بلغ ٩٥ موقعا فتح منها ٧٩ موقعا ومتبقي منها ١٦ موقعا لم تفتح حتى الآن في حين بلغ عدد المقابر المفتوحة منها ١٥٨ وتم رفع ٤٢٩١ رفاتاً منها".
وبين الغراوي ان "العدد الكلي لمواقع المقابر الجماعية لضحايا الارهاب ولضحايا عصابات داعش الارهابية المثبتة بلغت ١٢٠ موقعا فتح منها ٥١ والمتبقي ٦٩ وان عدد المقابر المفتوحة منها بلغ ١٣٠ ورفع ٣٠٧٨ رفاتاً منها".
وأكد ان "العديد من مواقع المقابر الجماعية غير المكتشفة مازالت تحتاج مسحا عن طريق الاقمار الصناعية وان اهم التحديات التي تحول دون فتح المقابر الجماعية الى الآن هي قلة الموارد البشرية لفريق المقابر الجماعية وقلة المعدات المتخصصة وقلة التخصيصات سواء المتعلقة بفتح المقابر او المتعلقة باجراءات المطابقة من الطب العدلي مع قلة مخصصات الخطورة لفريق المقابر الجماعية الذي يعمل في ظروف قاسية وخطرة واصيب العديد منهم بمشاكل صحية معقدة بسبب تعاملهم مع رفاة المقابر الجماعية".
وتابع الغراوي "كما ان العديد من مواقع المقابر الجماعية تقع في أماكن خطرة أمنية او في اطراف الصحراء او في تضاريس معقدة مثل موقع جريمة سبايكر او موقع مقبرة بئر علو الذي سيتم مباشرة فتحها قريبا بالاستعانة لأول مرة بصائدي الافاعي".