اخر الاخبار

أكد فادي الشمري مستشار رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، أن زيارة الأخير لإقليم كوردستان تأتي للوصول لحلول حول المشاكل العالقة لأن التواصل مع إقليم كوردستان جزء أساسي من عملية استقرار العراق، في الوقت نفسه أشار إلى أن استهداف القواعد الأمنية مُدان ومجموعة من القرارات ستتخذ قريباً لإيجاد حل.

وقال الشمري، في تصريح لوكالة محلية كردية إن "تمتين العلاقات ما بين بغداد وإقليم كوردستان واحدة من أولويات هذه الحكومة، وهي دائماً تقدم نفسها على أنها حكومة حل وليست حكومة أزمة".

وأضاف أنه "في ظل التطورات السياسية والتحديات الداخلية والإقليمية والحراك العسكري والأمني الجاري في المنطقة هذا يستدعي بشكل أو بآخر النقاش الدائم بين المكونات الأساسية في العراق والبيوتات السياسية في أن يكون الجميع في حاضرة الحل أو المستجدات السياسية، وأيضاً توجه الحكومة في رؤيتها سواء كان في طرح المبادارت والمفاوضات".

وتابع أن "بغداد في أكثر من مناسبة أكدت أنها أبدت روح التعاون والمبادرة وقدمت حلولاً، قد تكون تكلفها سياسياً لكن لأنها حكومة حلول، وتعتقد أن التواصل البناء مع مختلف البيوتات السياسية خصوصاً مع إقليم كوردستان جزء أساسي من عملية استقرار العراق، والتوافق المشترك ينفع العراق ووحدتها بشكل كبير، وهذا هدف استراتيجي لهذه الحكومة".

حول مسألة تصدير النفط من خلال الحقول والشركات التي تنتج في إقليم كوردستان، قال الشمري إن "عملية توقفها فيها معرقلات فنية وتعاقدية، وهناك لقاءات تعقد ما بين سومو التابعة لوزارة النفط مع ممثلي هذه الشركات بوجود ممثل وزراة الثروات والطاقة في إقليم كوردستان على أمل التوصل إلى توافق وصيغة عمل مشتركة، وهذا يحتاج إلى وقت، إلا أن الحل متعلق بجوانب فنية أكثر مما فيها جوانب سياسية".

فيما يخص استهداف الفصائل المسلحة للقواعد الأمنية في العراق نوه مستشار رئيس الوزراء أن "حكومة بغداد كانت واضحة من خلال الخطاب الذي أكدته مراراً في مختلف المنصات على أنها هي المعنية في رسم الصياغات والسياقات وطريقة إدارة الملفات في القضايا الداخلية والخارجية، وهناك حراك وإعادة انتشار أمني في الأيام الأخيرة وهذه الهجمات مدانة، والحكومة مُلزمة بحماية البعثات الدبلوماسية والقواعد الأمنية، كما أن هناك مجموعة من القرارات التي ستتخذ قريباً لمعالجة هذه المسألة".

عرض مقالات: