اخر الاخبار

وكالات

بشهرها الثاني، تتواصل الحرب بين الجيش الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية المسلحة في غزة، اليوم الأربعاء، فيما لا تظهر أي بادرة لوقف النار أو تطبيق هدنة إنسانية مؤقتة، بينما تزداد أعداد الضحايا من المدنيين جراء القصف الإسرائيلي، ويزداد الأمر سوءا إزاء الأوضاع في القطاع والتي أصبحت كارثية.

وفي آخر التطورات، دوت صفارات الإنذار في بلدات في محيط غلاف غزة، اليوم الأربعاء، حسب ما أوردت قناة "آي 24 نيوز" التلفزيونية الإسرائيلية. ودوت أيضا صفارات الإنذار في وقت سابق من اليوم. وانطلق وابل من الصواريخ على تل أبيب والمناطق المحيطة بها وعلى جنوب إسرائيل، وفقا لوسائل الإعلام الإسرائيلية.

وتحدثت تقارير فلسطينية عن اشتباكات عنيفة شرق مخيم المغازي مع توغل دبابات إسرائيلية. كما استهدفت الغارات الإسرائيلية أحياء تل الهوى والشيخ رضوان والزيتون والشجاعية بغزة.

وأعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، استهداف ومقتل محسن أبو زينة الذي وصفه بأنه "رئيس دائرة صناعة الأسلحة" في مقر الإنتاج التابع لحركة حماس.

وفيما أعلن الجيش الإسرائيلي أنه بات في قلب غزة، ونشر مشاهد جديدة من العملية البرية والاشتباكات في قطاع غزة، أفادت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم، بسماع دوي اشتباكات وانفجارات في المناطق الشرقية والشمالية بقطاع غزة.

من ناحية أخرى، ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية أن الطيران الإسرائيلي استهدف منزلا بمخيم جباليا، وسط القطاع، ما أدى لمقتل 9 وإصابة آخرين بجروح، وكذلك طال القصف منازل مواطنين في محيط مقر "جامعة القدس" المفتوحة بحي النصر غرب مدينة غزة، ما أدى إلى وقوع إصابات. كما أوقع القصف 4 قتلى في غارة على مخيم النصيرات وسط القطاع. وأفاد مراسل "العربية" و"الحدث" بسقوط 17 قتيلا في غارة إسرائيلية على حي الشجاعية في قطاع غزة.

من جهته، قال الجيش الإسرائيلي عبر حسابه على "تليغرام"، اليوم الأربعاء، إن صفارات الإنذار تدوي في منطقة غلاف غزة. ولم يذكر الجيش المزيد من التفاصيل.

يأتي ذلك فيما قالت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، اليوم، إن الجيش الإسرائيلي أعلن مقتل أحد جنوده، وإصابة 3 آخرين، في معارك شمال قطاع غزة ليرتفع بذلك عدد قتلاه منذ بدء العملية البرية إلى 32.

وكان تلفزيون "آي 24 نيوز" الإسرائيلي أفاد، أمس الثلاثاء، بإطلاق وابل من الصواريخ على تل أبيب والمناطق المحيطة بها وعلى جنوب إسرائيل.

من جانبها، أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، قصف تل أبيب والمناطق المحيطة بها مرة أخرى بالصواريخ "ردا على استهداف المدنيين". كما أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد، قصف بلدات غوش دان وسديروت ومفلاسيم في جنوب إسرائيل برشقات صاروخية.

ودخل القصف الإسرائيلي على غزة شهره الثاني بعد عملية "طوفان الأقصى"، التي نفذتها حركة حماس الفلسطينية في السابع من أكتوبر.

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت إن الجيش بات "في قلب مدينة غزة". وأضاف في مؤتمر صحافي "سندمر حماس.. قواتنا جاهزة على جميع الجبهات"، معتبرا أن "غزة هي أكبر قاعدة إرهابية تم بناؤها على الإطلاق"، بحسب تعبيره.

 

 

 

عرض مقالات: