أكد تقرير لموقع " يوروب نيوز" الأوربي، السبت، ان عدم وجود قرار لوقف إطلاق النار بين فصائل المقاومة الفلسطينية وتصاعد القتال بين الجانبين سيكون محسوسا في العالم كله وذو عواقب مدمرة للغاية بالنسبة للغرب.
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة / المعلومة /، ان "صور ضحايا الغارات الإسرائيلية من الفلسطينيين سيكون ذا عواقب وخيمة على العالم الغربي وحافزا للجماعات المقاومة لارتكاب المزيد من العمليات في عواصم الدول الاوربية والغربية منها بالخصوص بسبب موقفها المنحاز للكيان الإسرائيلي وستكون الأهداف اليهودية والأمريكية هي الأكثر ثمنا في عواصم هذه الدول".
وحذر التقرير من انه " لا ينبغي على رئيس وزراء الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو تبرير الفشل الاستخباري والأمني بالانتقام من المدنيين الفلسطينيين، فالعملية العسكرية التي يقوم بها جيش الاحتلال لن تبقي نتنياهو في منصبه بعد الان مهما كانت النتائج".
وتابع التقرير انه " وفي كل الأحوال فان إسرائيل لن تكون قادرة على غزو غزة والاستمرار، لكن الفلسطينيين الذي تركوا تحت الأنقاض سيعيد بناء فصائل المقاومة الفلسطينية من جديد والهجوم الإسرائيلي سيكون حافز لتكوين جيل جديد من المقاتلين الذي استفادوا من جولات الصراع السابقة مع كيان الاحتلال ".
وأشار التقرير الى ان "القرارات التي يحركها الغضب والكراهية كما تفعل إسرائيل الان سيكون له عواقب وخيمة على كيان الاحتلال مستقبلا، لكن يبدو ان جيش الاحتلال لم يتعظ من الدروس التي تلقاها الجيش الأمريكي في العراق وأفغانستان والجحيم الذي واجهه هناك على الرغم من وجود المستشارين العسكريين الامريكان في داخل إسرائيل في الوقت الحالي"