اخر الاخبار

ذكرت وسائل إعلام فلسطينية، أمس الخميس، نقلا عن وزارة الداخلية في قطاع غزة، أن كنيسة القديس بوفيليوس للروم الأرثوذكس في قطاع غزة، دمرت جراء القصف الإسرائيلي، ما أدى إلى إصابة عشرات الأشخاص.

وأكدت وزارة الداخلية في قطاع غزة، أن "الكنيسة انهارت نتيجة الهجوم الإسرائيلي"، مضيفة أنه بحسب معلوماتها، كان نحو 50 شخصا، معظمهم من النساء والأطفال في المبنى وقت الهجوم.

وفي ذات الصدد، أصدرت بطريركية الروم الأرثوذكس المقدسية، مساء أمس، بيانًا استنكرت فيه، بأقوى العبارات، القصف الإسرائيلي الذي طال أحد مباني كنيستها في مدينة غزة.

وأكدت البطريركية، في بيانها، أن "استهداف الكنائس والمؤسسات التابعة لها، بالإضافة إلى الملاجئ التي توفرها لحماية المواطنين الأبرياء، خاصة الأطفال والنساء الذين فقدوا منازلهم جراء القصف الإسرائيلي للمناطق السَكَنية، خلال الثلاثة عشر يومًا الماضية، يشكل جريمة حرب لا يمكن تجاهلها".

وأشارت البطريركية إلى أنه "على الرغم من التعرض الواضح لمرافق وملاجئ بطريركية الروم الأرثوذكس المقدسية والكنائس الأخرى، و المستشفى "المعمداني" والمدارس والمؤسسات الاجتماعية الأخرى، إلا أنها مع بقية الكنائس مصممة على مواصلة أداء واجبها الديني والأخلاقي بتقديم المساعدة والدعم والمأوى للأشخاص الذين يحتاجون إليها، حتى وسط المطالب المستمرة من الجانب الإسرائيلي بإخلاء تلك المؤسسات من المدنيين، والضغوط التي تمارس على الكنائس في هذا الصدد".

وشددت البطريركية على أنها "لن تتخلى عن واجبها الديني والإنساني المستمد من قيمها المسيحية لتقديم كل ما يلزم في أوقات الحرب والسلم على حد سواء".

وأعلن القائد العام لـ"كتائب عز الدين القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس" الفلسطينية، محمد الضيف، يوم السبت 7 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، بدء عملية "طوفان الأقصى" لوضع حد "للانتهاكات الإسرائيلية".

وقال الضيف في بيان: "الضربة الأولى والتي استهدفت مواقع العدو ومطاراته وتحصيناته العسكرية قد تجاوزت 5 آلاف صاروخ وقذيفة".

عرض مقالات: