توقع سكرتير اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي الرفيق رائد فهمي، تحول الغضب الشعبي نتيجة تدهور سعر صرف الدولار الى حالة احتجاجات واعتصامات كبرى، مبينا ان الشارع العراقي يترقب بحذر الخطوات الحكومية.
وقال فهمي لـ(Abc عربية) ان “حالة التذمر الشعبي بدأت بالازدياد مع كل ارتفاع جديد في سعر صرف الدولار، ومن المتوقع ان يتحول هذا التذمر إلى حالة احتجاجات شعبية في مختلف المدن، وخاصة الفقيرة والمتضررة من السياسات غير المدروسة”، مبينا ان “هدف التظاهرات المرتقبة مطالبة البنك المركزي والجهات الرقابية باتخاذ اجراءات فعالة لانهاء الازمة التي اثرت سلبا على حياة الفقراء والكسبة واصحاب المصالح”.
وأضاف “اننا ننصح الحكومة بعدم التهاون مع قضية تذبذب سعر صرف الدولار، واخذ التحذيرات على قدر من الجد والانتباه لحالة الغليان الشعبي التي قد تنفجر في اي وقت، خاصة بوجود منظمات وجهات شعبية داعمة للاحتجاجات ورافضة لسياسات الحكومة من الأساس، لذا على الحكومة النظر بموضوع الدولار ومعالجة المشكلة جذريا”.
واشار فهمي الى ان “الوعود الحكومية بالتعيينات ومحاربة الفساد ومحاولات إعادة الأموال المسروقة من الفاسدين وتشغيل العاطلين عن العمل لن تشفع أبدا في منع الشعب من الانتفاض، خاصة اذا وصل الضرر إلى قوت المواطن ورغيف الخبز، فعندها تصبح ازمة مركبة ومن الصعب حلها حكوميا”.