اخر الاخبار

شهدت خمس محافظات خلال الأيام الماضية تظاهرات حاشدة، طالبت بصرف الرواتب وحل المشاكل الخدمية، إضافة الى استمرار المطالبة بمعالجة أزمة شح المياه.

فيما هدد المعلمون في السليمانية بنقل احتجاجهم الى بغداد، منددين بتأخر صرف رواتبهم، من قبل الحكومة الاتحادية.

رواتب معلمي السليمانية

وأكد معلمو السليمانية، أنهم ينوون نقل احتجاجاتهم الى ساحة التحرير ببغداد، بسبب التأخير بصرف رواتبهم، فيما أعلنوا عن الإضراب العام عن الدوام الرسمي احتجاجا على تأخير صرف مرتبات شهر حزيران المنصرم، مؤكدين استمرارهم بالإضراب لحين حل هذه المشكلة.

وهددت هيئة الدفاع عن حقوق المعلمين والموظفين الحكوميين في كردستان، بنقل تظاهراتهم واحتجاجاتهم لساحة التحرير في العاصمة بغداد، وتقديم شكوى قضائية ضد حكومتي المركز والاقليم لدى المحكمة الاتحادية، بخصوص ملف رواتب الموظفين.

وقال المتحدث باسم الهيئة دلاور علي، في مؤتمر صحفي: إن “المعلمين والموظفين سئموا خلال الأعوام التسعة الماضية من مشكلة استقطاع وتأخير صرف الرواتب من قبل الجهات المعنية”، مطالبا الحكومة العراقية بأن “تتبنى صرف رواتب موظفي الإقليم مباشرة دون ارسالها الى وزارة المالية في حكومة الاقليم”.

ودعا علي إلى “اعادة الرواتب التي تم ادخارها إجبارياً خلال السنوات التسع الماضية، والمباشرة بصرف العلاوات والترفيعات المتوقفة”.

ومضى بالقول: “تطالب الهيئة بمحاسبة المتسببين بقطع وتأخير وادخار الرواتب كما تحث معلمي وموظفي محافظات الوسط والجنوب على مساندة مطالبهم وإلزام حكومة الإقليم بالعمل بقانون التقاعد الاتحادي”.

رواتب الفلاحين أيضا

وفي سياق أزمة الرواتب، احتج عدد من موظفي الجمعيات الفلاحية في العراق، على تأخر رواتبهم، التي يتسلمونها كل 45 يوما.

وطالب الموظفون بإيجاد حلول لمشكلة تأخّر صرف رواتبهم الشهرية، مطالبين رئيس الوزراء محمد شياع السوداني بالتدخّل لحل المشكلة القائمة منذ سنوات.

وتجمهر عدد من موظفي الاتحادات الفرعية والمحلية والاتحاد العام في بغداد، أمام وزارة المالية للاحتجاج على سياسة مصرف الرافدين في صرف رواتبهم، فيما شكوا من استمرار الأزمة لأسباب عزوها الى خلافات إدارية.

إلى ذلك، نظم طلبة الدراسات العليا، وقفة احتجاجية امام وزارة التعليم العالي في بغداد، للمطالبة بإشغال المقاعد الفارغة والتوسعة.

اهالي المحمودية

وفي جنوب بغداد، تحديدا في قضاء المحمودية، تظاهر المئات من المواطنين، احتجاجا على انقطاع مياه الشرب وتراجع ساعات تجهيز الكهرباء.

وقال مراسل “طريق الشعب”، ان “انقطاع مياه الشرب وتراجع ساعات تجهيز الكهرباء دفعا المئات من اهالي القضاء للاحتجاج على عدم ايجاد حل من قبل الجهات الحكومية”.

واضاف ان “المتظاهرين طالبوا بمحاسبة المقصرين وتحسين البنية التحتية في القضاء”.

تظاهرتان في ذي قار

وعلى صعيد منفصل، تظاهر العشرات من المواطنين في منطقة الإسكان الصناعي جنوبي الناصرية أمام موقع الطمر الصحي على خلفية الأضرار التي لحقت بهم بسبب الأدخنة الناتجة عن حرق النفايات من قبل النباشة.

ودفعت التظاهرة الغاضبة الشرطة المحلية الى حراسة موقع الطمر الصحي، فيما وجهت إدارة المحافظة بنقله إلى مكان جديد وعرضه للاستثمار.

ويقع الطمر الصحي عند طريق ناصرية - بصرة، ويبعد عن الإسكان الصناعي قرابة 6 كيلومترات.

وقال المتظاهر علي جابر، أن “الأهالي يواجهون مشاكل صحية عديدة نتيجة الأدخنة المتصاعدة من الحرق المستمر من قبل النباشة، وهم مجاميع من النساء والأطفال الباحثين عن المعادن كالنحاس والالمنيوم، لذا نطالب برفعه ونقله”.

وأضاف جابر، “يمكن الاستفادة من هذه النفايات لتوليد الكهرباء أو إعادة التدوير كما هو معمول به في غالبية دول العالم”.

ووجّه محافظ ذي قار محمد هادي، بإغلاق الطمر الصحي، وأن ينقل إلى المكان الجديد الذي يبعد بحدود 70 كيلومترا وتبلغ مساحته 800 دونم.

كما وجه أيضا بأن تكون دوريات الشرطة متواجدة حول الموقع السابق، لمنع عمليات الحرق واعتقال فاعليها.

وتقدمت شركتان إحداهما كويتية وأخرى إماراتية، وسلمت لهما مطاليب المشروع المتمثلة بإنشاء معمل لتدوير النفايات، وجمعها من داخل المدينة، إذ أن الكمية اليومية تقارب 600 طن.كما نظم أهالي منطقة الدجة في المحافظة، وقفة احتجاجية، بسبب أزمة شحّ المياه شمالي ذي قار. وتظاهر العشرات من أهالي المنطقة التابعة إلى قضاء الغراف، احتجاجا على شح المياه وجفاف شط أبو شبيبة المغذي الرئيس للمنطقة بسبب توقف المضخات المغذية له من نهر الغراف.

ونقلت وكالات الأنباء عن مصدر أمني قوله: إن “المتظاهرين من قرى عديدة يعانون من جفاف الشط بشكل كامل ويعتمدون على تامين مستلزماتهم من المياه على السيارات الحوضية في الوقت الحالي، داعين الجهات الحكومية الالتفات إلى مطالبهم وإيجاد حلول ناجعة لهذه المشكلة والإسراع بإطلاق كميات كافية من المياه من نهر الغراف”.

وقفة احتجاجية في البصرة

وفي محافظة البصرة، اعترض مواطنون على إغلاق “فلكة” البراضعية ضمن طريق أبي الخصيب.

ونظم عدد من الأهالي وقفة احتجاجية على عملية الإغلاق للفلكة الواقعة ضمن مدخل طريق أبي الخصيب، الأمر الذي يتسبب بزحام شديد، على حد قولهم.

وطالب الأهالي الحكومة المحلية والجهات المعنية بالتراجع عن هذا القرار، كونه سبب إرباكا لسكنة المنطقة، باعتبار إن “الفلكة” ترجع بإنشائها لأكثر من ثلاثين عاما.

أزمة الأراضي في صلاح الدين

ومن جهة أخرى، تظاهر أهالي صلاح الدين ضد ما أسموها “عمليات الاستحواذ” على أراضيهم بواسطة جهات متنفذة.