اخر الاخبار

احتج المئات من أنصار التيار الصدري في العاصمة بغداد، على حرق المصحف في الدنمارك؛ إذ حاول المحتجون الوصول إلى مبنى السفارة الدنماركية داخل المنطقة الخضراء ببغداد، إلا أن عناصر الأمن منعوهم بالقوة وأبعدوهم عنها.

وكانت القوات الأمنية العراقية قد عززت وجودها ليلاً أمام بوابات المنطقة الخضراء، وقطعت عدداً من الجسور المؤدية إليها، فيما بدأ المئات من أنصار التيار يتجمعون في ساحة التحرير وسط بغداد في الساعة الأولى من فجر امس.

وتوجه المحتجون نحو جسر الجمهورية المؤدي إلى المنطقة الخضراء، وبعد محاولات منعهم من قبل عناصر الأمن، استطاع المحتجون عبور الجسر والوصول إلى بوابة الخضراء، وحاولوا اختراقها للوصول إلى مبنى السفارة الدنماركية، إلا أن عناصر الأمن، استطاعوا منعهم من العبور، بعد احتكاكات وتدافع مع المحتجين.

من جانبها، طمأنت الحكومة البعثات الدبلوماسية في العراق بخصوص أمنها، قائلة إنها لن تسمح بتكرار ما حدث من اقتحام للسفارة السويدية.

جاء البيان من وزارة الخارجية بعد يوم من اقتحام مئات المحتجين لسفارة السويد في بغداد واضرام النار فيها احتجاجا على خطط لحرق نسخة من القرآن في ستوكهولم. كما طرد العراق السفيرة السويدية.

 

اعتصام كفري

وفي سياق اخر، نظّم العشرات من الناشطين المدنيين في السليمانية، وقفة تضامنية مع الاعتصام المفتوح لأهالي قضاء كفري في ادارة كرميان للمطالبة بتحسين الخدمات.

وقال الناشط المدني ريفان عثمان، خلال مؤتمر صحفي، ان “المخاوف تحوم حول قضاء كفري من تعرضه للتغيير الديموغرافي بسبب ارتفاع نسبة الفقر وهجرة مواطنيه بسبب افتقاره للخدمات”.

واضاف أنه “منذ عشرة ايام واهالي كفري يحتجون في هذا الحر اللاهب ليطالبوا بتحسين الخدمات وبالاستجابة لمطالبهم لكن مع الاسف الاستجابة لم تكن بالمستوى المطلوب”.

وبيّن عثمان ان “اهالي كفري لديهم عدة مطالب لكن اهمها هو افتتاح كلية او معهد العلوم التكنولوجية في القضاء أسوة بباقي أقضية إدارة كرميان، وكذلك نقل احدى المديريات العامة من ادارة كرميان الى قضاء كفري، وانشاء مشروع سياحي على سد باوه شاسور”.

وأوضح عثمان، ان “بعض الشباب الذين شاركوا بالتظاهرات طالبوا أيضا بإنشاء طريق ذي اتجاهين بين كرميان والسليمانية”.

وطالب المتضامنون حكومة اقليم كردستان بالاستجابة لمطالب اهالي قضاء كفري.

ونظم اهالي قضاء كفري منذ قرابة عشرة ايام تظاهرات للمطالبة بمجموعة من الخدمات الضرورية التي من شأنها تحسين اوضاع القضاء، وكان رئيس حكومة اقليم كردستان مسرور بارزاني قد وعد بتنفيذ مجموعة من مطالبهم بأسرع وقت ممكن.

 

حقوق الموظفين

وفي البصرة، طالب العشرات من موظفي الشركة العامة لموانئ العراق – مقرها البصرة – إدارة الشركة والحكومة المحلية في المحافظة بإنهاء ملف أراضيهم في الداودية.

وقال المتظاهرون، إنهم يطالبون بشمولهم بتوزيع قطع الأراضي في منطقة الداودية، مشيرين إلى أنهم يمثلون 825 موظفا لديهم أوامر إدارية بهذه الأراضي، ومنذ عام 2017 وحتى الآن لم تحسم قضية هذه الأراضي، مطالبين الجهات المعنية بإنصافهم والإسراع بتوزيع الأراضي لا سيّما وان منهم من يسكن العشوائيات، وهناك من توفي قبل الحصول على قطعة الأرض.

من جهتهم، نظم العشرات من موظفي مطار النجف الاشرف الدولي وقفة احتجاجية للمطالبة بتحديد صفة قانونية للمطار الدولي وللموظفين العاملين فيه.

ورفع المحتجون شعارات تطالب بانصافهم ونيل حقوقهم في الرواتب الشهرية وتخصيص نسبة من واردات المطار لدعم الخدمات بالمحافظة، معربين عن تأييدهم لنقل الصفة القانونية للمطار الى الدولة عموما وسلطة الطيران المدني بالخصوص.