اخر الاخبار

ندد متظاهرون في العاصمة بغداد، بإجراءات تركيا التي ساهمت في انخفاض منسوب المياه في العراق، كما نددوا بتردي التجهيز الكهربائي وسط صيف حار. فيما تكررت اعتداءات القوات الأمنية على المتظاهرين المطالبين بتوفير فرص العمل في البصرة.

تنديد بالصمت الحكومي

وتحت أشعة الشمس الحارقة، ندد المتظاهرون بدور تركيا في تراجع مستوى نهري دجلة والفرات اللذين ينبعان منها، وعدم تحرّك الحكومة بهذا الصدد.

ورفع المحتجون أعلام العراق ولافتات كتب عليها “إذا استمرت الحكومة التركية بتعطيش العراقيين فإننا سنذهب تجاه تدويل قضية المياه ومقاطعة البضائع التركية”.

وقال المتظاهر ناجح جودة خليل، الذي جاء من محافظة بابل وسط العراق: “لا يوجد مياه. جئنا بتظاهرة سلمية نطالب الحكومة أولا ونطالب دول المنبع بالمياه”.

وأضاف أن “المناطق الزراعية والأهوار انتهت. لا يوجد كهرباء ولا يوجد مياه”.

من جانبه، قال المتحدث باسم وزارة الموارد المائية خالد شمال، رداً على سؤال عن مستوى المياه في نهري دجلة والفرات، إن “العراق الآن لا يتسلم إلا 35% من استحقاقه الطبيعي من المياه، ما يعني أن العراق فاقد 65 في المئة من استحقاقاته من المياه الخام، سواء في دجلة أو الفرات”.

فرص العمل والخدمات

من جانبهم، تظاهر العشرات من خريجي كليات البيطرة في العاصمة بغداد، مطالبين بتوفير فرص العمل، فيما واصل ذوو المفسوخة عقودهم من هيئة الحشد الشعبي، احتجاجاتهم مطالبين بحسم موضوع عودتهم.

ونظم أهالي منطقة الشعلة ببغداد، تظاهرة كبيرة، شارك فيها المئات من المواطنين، مطالبين بتحسين الخدمات ومعالجة مشكلة شح المياه في المنطقة.

وقال مراسل “طريق الشعب”، ماجد مصطفى عثمان: ان “المئات من أهالي منطقة الشعلة نظموا تظاهرة حاشدة للمطالبة بتحسين الخدمات ومعالجة مشكلة شح المياه، وفتح قسم ثان لصيانة الكهرباء لعدم كفاية القسم الاول لمعالجة العطلات الكثيرة التي تسببت في انقطاع المنظومة الكهربائية”.

وأضاف، ان “المتظاهرين طالبوا الحكومة بمحاسبة الفاسدين والمقصرين بعملهم في دوائر ومؤسسات الدولة، وهدد المتظاهرون بالتصعيد مرة اخرى في حال عدم تنفيذ هذه المطالب خلال فترة وجيزة”.

اعتداء متكرر

وتعرض متظاهرون مطالبون بالتعيينات من خريجي كليات الهندسة، الى الاعتداء من قبل القوات الامنية المفترض تواجدها لحمايتهم في محافظة البصرة.

وذكر مراسل “طريق الشعب ان “العشرات من خريجي كليات الهندسة تظاهروا امام شركات النفط للمطالبة بإنصافهم وعدم تفضيل العمالة الاجنبية بالتعيينات”.

وقال متظاهرون أنه “بالرغم من تنظيم وسلمية التظاهرة، تفاجأنا من ردة فعل القوات الامنية التي حاولت تفريق المتظاهرين بدون وجه حق، كون التظاهر حق كفله الدستور”.

وتقارب اعداد الخريجين الفي خريجة وخريج في مختلف الاختصاصات الاكاديمية المطلوبة في شركات الهندسية والنفطية العاملة في البصرة، وهي شركات ربحية تستطيع استيعاب هذه الاعداد مقارنة بالاجانب الذين تفوق اعدادهم المليون في مختلف الشركات العاملة في الجنوب.