اخر الاخبار

اصدرت خمسة احزاب مسيحية بياناً طالبت فيه بسحب المرسوم الجمهوري رقم 31 الذي اصدره رئيس الجمهورية، اخيراً. وذكر بيان تلقت “طريق الشعب” نسخة منه، ان “الاحزاب تلقت المرسوم الجمهوري رقم (۳۱) الذي اصدره فخامة رئيس الجمهورية الدكتور عبد اللطيف رشيد وبموجبه سحب المرسوم (١٤٧) والذي كان قد اصدره الرئيس الأسبق المرحوم جلال الطالباني في العاشر من تموز ۲۰۱۳ والخاص بتعيين غبطة الكاردينال روفائيل لويس ساكو بطريرك الكنيسة الكلدانية في العراق والعالم ومتوليا على أوقافها”.  واكدت الاحزاب وهي: الحركة الديمقراطية الاشورية، المجلس الشعبي الكلداني السرياني الاشوري، اتحاد بيث نهرين الوطني، حزب ابناء النهرين، الحزب الوطني الاشوري على وقوفهم مع غبطة البطريرك ومرجعتيه الدينية ومكانته الوطنية كمؤسسة دينية تمثل جزءا مهما من مكونات المجتمع العراقي. واعتبر البيان المشترك، أن “المرسوم الجمهوري رسالة غير مطمئنة للمكون المسيحي الكلداني السرياني الاشوري، وتترتب عليه تداعيات سلبية تضاف الى ما تعرض له هذا المكون من استهداف مباشر: تهجير وقتل رجال الدين والمدنيين، خطف، تفجير الكنائس، والتغيير الديموغرافي في مناطقه التاريخية في سهل نينوى وغيرها”. وحذر البيان من “اعتبار المرسوم ضوءا اخضر سيؤدي الى المزيد من الاستهداف ضد المكون، وعلى مستويات مختلفة مجتمعية ورسمية وكذلك سيسمح بالتلاعب بأوقاف الكنيسة من قبل جهات متنفذة وفاسدة لها اطماعها الواضحة في ما تمتلكه الكنائس من اوقاف باتت بعد ابتلاع عقارات المسيحيين في بغداد ومحافظات عدة تعرضت هي الاخرى للاستيلاء عليها بطرق ملتوية وغير قانونية”. وطالبت الاحزاب الموقعة على البيان، بسحب المرسوم الجمهوري، واصدار مراسيم اخرى يولي من خلالها رؤساء الطوائف المسيحية المتبقية والتي لم يصدر لها مرسوم جمهوري، وحيث سيكون ذلك بمثابة رسالة طمأنة للمكون المسيحي في العراق من قبل رئيس الجمهورية حامي الدستور والشعب.