اخر الاخبار

نتيجة للفشل الحكومي في توفير الخدمات الأساسية ومنها الكهرباء، وتراجعها عن الوعود التي أطلقت في الوقت السابق بتوفير فرص العمل، يشهد عدد من مدن البلاد احتجاجات غاضبة تندد بالفشل الحكومي.

اعتصامات في واسط وذي قار

وقررت اللجنة التنسيقية لأهالي واسط الاعتصام أمام أبواب محطة الزبيدية الحرارية، بدءا من اليوم الثلاثاء، احتجاجا على قلة ساعات تجهيز المحافظة بالكهرباء.

وذكرت اللجنة التنسيقية في بيان أن “حق المحافظة من الكهرباء مسلوب وعليه قررنا تنظيم اعتصام مفتوح، بدءا من يوم غد الثلاثاء (اليوم) الساعة السابعة صباحا، للمطالبة بحصة عادلة لواسط من الكهرباء”، داعين “الحكومتين المحلية والاتحادية والقوات الأمنية إلى حماية الاعتصام السلمي وعدم التعامل معه بقوة”.

بدورهم، نظم العشرات من أهالي مناطق عگيل التابعة لقضاء قلعة سكر شمال محافظة ذي قار اعتصاما مفتوحا، احتجاجا على تردي واقع الخدمات، مطالبين برفع مستوى مناطقهم الإدارية إلى ناحية.

وأشار المتظاهرون في بيانهم إلى انهم يجهلون سبب إيقاف ضخ المياه في شط عكيل، منددين بـ”تردي واقع الكهرباء وقدم شبكات التوزيع بالإضافة إلى انعدام الشوارع المبلطة الأمر الذي دعاهم إلى الاعتصام ونصب الخيام على الطريق العام من أجل إيصال صوتهم إلى الجهات الحكومية”، داعين “إدارة المحافظة إلى الحضور لمكان الاعتصام والتعهد بإنهاء مشاكلهم التي يعانون منها منذ فترة طويلة”.

بعد ذلك جرى فض الاعتصام لوجود وعد بان معاناتهم  سيجري حلها وفق جداول زمنية

وفي كربلاء، تظاهر العشرات أيضا، احتجاجا على تراجع ساعات تجهيز الكهرباء.

اعتداء على الخريجين

واغلق العشرات من أهالي قضاء الزبير في محافظة البصرة، احد الشوارع الرئيسية في القضاء، احتجاجا على انقطاع التيار الكهربائي.

وقال عدد من المتظاهرين، ان التظاهرة في القضاء هي بسبب انقطاع التيار الكهربائي حيث تم إغلاق شارع المدينة الكرفانية وحرق الإطارات من قبل عدد من الشباب، مطالبين الجهات المعنية بضرورة إيجاد حل سريع وتجهيزهم بالتيار الكهربائي.

وتعرض عدد من المهندسين المحتجين المطالبين بتوفير فرص العمل، أمام شركة نفط البصرة، للضرب على يد القوات الأمنية. ووثق عدد من المحتجين في مقطع فيديو الاعتداءات التي تعرض لها المهندسون المحتجون، مِن قبل شرطة النفط قرب شركة نفط البصرة.

الى ذلك، نظم العشرات من باعة المواشي والجزارين في سوق (الصفاة) بالقضاء وقفة احتجاجية للمطالبة بوضع آلية مناسبة لبيع اللحوم بالتزامن مع ارتفاع أسعارها خلال هذا الأسبوع.

وقال أحدهم انهم يعانون من عدم السماح لهم من قبل السيطرات بإدخال المواشي الى محافظة البصرة، ما جعل أسعارها ترتفع الى اكثر من 20 الف دينار للكيلوغرام الواحد.

وأضاف، ان “الصفاة” أصبحت فارغة من المواشي بسبب الوباء (الحمى النزفية) و “السيطرات” والإجراءات الاحترازية خشية التفشي، مبينا أن الإجراءات الأخيرة تسببت بارتفاع أسعار المواشي بالتزامن مع قرب حلول شهر محرم الحرام.

ميسان والمثنى

وفي منطقة البتيرة في محافظة ميسان تظاهر العشرات من المواطنين، احتجاجا على تردي الخدمات وفي مقدمتها الكهرباء

ونظم العشرات من المهندسين الزراعيين في ميسان وقفة أمام مبنى ديوان المحافظة، مطالبين بشمولهم بفرص العمل وفق الدرجات التي حددها مجلس النواب في موازنة عام 2023.

وقال عدد منهم إنهم يطالبون بشمولهم بالتعيينات أسوة بأقرانهم المهندسين من التخصصات الأخرى لا سيما إن تخصصاتهم كمهندسين زراعيين مطلوبة في أكثر من دائرة، ورغم ذلك لم يتم شمولهم بالتعيينات منذ سنوات على حد تعبيرهم.

ودعا المهندسون المحتجون محافظ ميسان للنظر بمطلبهم والاستجابة لهم كونهم يحملون شهادات هندسية من الممكن ان يخدموا بها مدينتهم، كما طالبوا بشمولهم بقطع الأرض السكنية والامتيازات التي تمنحها الحكومة للمهندسين المنتمين لنقابة المهندسين الزراعيين.

وفي محافظة المثنى، تظاهر العشرات من المهندسين الزراعيين، مطالبين بتوفير فرص عمل لهم، وذلك انطلاقا من ساحة الاحتفالات وسط السماوة وصولا إلى مقر الحكومة المحلية.

وقال أحد المشاركين في التظاهرة: إن مطالبهم تتلخص بتوفير فرص عمل في المؤسسات الحكومية من خلال التعاقد معهم.

وأضاف أن مطالبهم الأخرى تتعلق بتسهيل عمليات الحصول على القروض الزراعية للعمل على إنشاء مشاريعهم الخاصة.

فيما أغلق العشرات من المواطنين من ناحية الكرامة المدخل الشمالي لمدينة السماوة، مطالبين بخدمات الماء والكهرباء.

طلبة جامعة كرميان

وتظاهر المئات من طلبة جامعة كرميان في ديالى، للمطالبة بالاعتراف بجامعتهم من قبل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي.

وقال عضو تنسيقية التظاهرة احمد إبراهيم، ان “جامعة كرميان الأهلية لديها فروع في خانقين 100كم شمال شرق بعقوبة وتخرج منها 15 الف طالب باختصاصات مختلفة وهناك 5 الاف آخرين في طور التخرج”.

وأضاف، ان “الجامعة غير معترف بها من قبل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ما يعني بان مصيرهم بات مجهولا”، مؤكدا ان “التظاهرة وهي تنطلق للمرة الـ13 ترفع شعار وحيد وهو انقاد مستقبل 20 الف طالب جامعي من خلال الاعتراف بشهاداتهم”.

وأشار الى ان “الجامعة تعتمد كل معايير التدريس وبقية البنود والتعليمات، ومصير الطلبة مرهون بقرار شجاع من وزارة التعليم العالي في الحكومة الاتحادية”.

وشهدت بغداد تظاهرة احتجاجية لخريجي معاهد الأجهزة الطبية، أمام وزارة الصحة، مطالبين بشمولهم بالتعيين المركزي.

كما شهدت تظاهرة للعشرات من المتقدمين على الدراسات العليا أمام وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، للمطالبة بتوسيع مقاعد الدراسات العليا.