اخر الاخبار

تصريح وزير الثقافة الأسبق الرفيق مفيد الجزائري

حول قرار حظر نشاطات اتحاد الطلبة العام في جمهورية العراق

مُنذ اطلاعي على القرار التعسفي لوزارة التعليم العالي بمنع اتحاد الطلبة العام من العمل في الجامعات، وبمطاردته وقمعه من قبل الأجهزة الأمنية فيها، وأنا أشعر بالغضب والسخط على هذا الانتهاك الصارخ للدستور ولأبسط قيم الحرية والديمقراطية، وبضرورة رفضه وإستنكاره جملةً وتفصيلا.

إنها إهانة سافرة توجهها الوزارة إليّ وإلى عشرات، بل ومئات الآلاف غيري من العراقيين، الراحلين والأحياء، الذين تربوا في سنيّ شبابهم في صفوف هذا الاتحاد العتيد، وتلقوا أول وأبلغ الدروس في الوطنية والعمل الوطني الكفاحي ضد الإستعمار والرجعية والظلم الإجتماعي، ومن أجل التقدم وخير الشعب.

فأنا، مثل غيري من أولئك العراقيين الأقحاح والأوفياء لوطنهم وشعبهم، أشعر بعميق الإعتزاز والفخر بكوني خريج مدرسة هذا الاتحاد ذي الماضي المضيء والبطولي في مقارعة قوى الجهل والظلام والاستعمار والاستبداد.

ولستُ أدري أين كان السادة في وزارة التعليم العالي، وبضمنهم زميلي السيد الوزير، الذين أصدروا هذا القرار ضد الاتحاد، حين كان الجواهري الكبير يتغنى ويشيد بأمجاد اتحاد الطلبة العام وشبيبته المناضلة، منذُ تأسيسه في ساحة السباع ببغداد في نيسان ١٩٤٨.

إن هذا الذي يفعلونه اليوم يشكل نذيراً لكل من يهمهم الحفاظ على ما تبقى من مظاهر الديمقراطية الشحيحة في ظل منظومة المحاصصة والفساد وانفلات السلاح، وإن السكوت عليه يُمثل دعوة لهم إلى الإمعان في انتهاك الحريات العامة والحقوق الأساسية، التي ينص عليها الدستور.

ومن هنا أناشد كل زملائي السابقين في اتحاد الطلبة العام وكُل من تعز عليهم قضية الحُرية والديمقراطية وحقوق الإنسان العراقي، إلى رفع أصواتهم عالياً، وعالياً جداً، إستهجاناً لقرار وزارة التعليم العالي الظالم، وتضامناً مع ضحاياه: اتحاد الطلبة العام ومنتسبيه المثابرين الشجعان، ومع مطالبتهم بسحب القرار القمعي وبالاعتذار منهم ومن اتحادهم.

وزير الثقافة الأسبق

مفيد الجزائري

21/6/2023

 ******************

اتحاد الشباب الديمقراطي العالمي WFDY: لن نخضع لادواتكم الطائفية

ندين قرار وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في العراق في منع المنظمة العضو في الوفدي «اتحاد الطلبة العام في جمهورية العراق» من خوض عملها الطلابي داخل الجامعات العراقية، إذ نرى في هذا القرار قمعًا للحركة الطلابية في العراق وجزءًا من سياسات كم أفواه الطلاب المناضلين نحو تعليم أفضل للجميع.

وفي حين تهمّش الأنظمة تعليمنا وتقوم بإخضاعه لأدواتها وطائفيتها، وتستخدمه بما يعيد إنتاجها لا بما يخدم المعرفة والثقافة الوطنية وبما يبني اقتصادات متينة قادرة على تأمين حاجات المجتمع، فإنّها تقوم أيضًا بقمع حراكنا الطلابي الساعي لانتزاع حقوقنا بتعليم لائق.

نعيد التأكيد على رفضنا هذا النهج القمعي، وعلى أن التعليم حق الشعوب وتوظيفه في خدمتهم ضرورة، وأنّ الحركة الطلابية لا تخمدها قرارات الأنظمة، بل تستكملها، حركة عمالية وطلابية وشعبية أممية في العالم، نحو انتزاع حقوق الطبقة العاملة وطلابها وشبابها، وبناء عالم المساواة الذي نستحق.

اتحاد الشباب الديمقراطي العالمي – WFDY

***************** 

حول القرار التعسفي ضد اتحاد الطلبة العام في جمهورية العراق

يعرب المكتب التنفيذي لاتحاد نقابات عمال العراق عن بالغ استنكاره وشجبه للقرار الجائر الصادر عن وزارة التعليم العالي بمنع عمل اتحاد الطلبة العام في جمهورية العراق داخل الجامعات كافة، ومتابعة وملاحقة زملاءه الناشطين في الاتحاد، بحجج واهية تدعي خشية استغلال أنشطة الاتحاد لاحقاً للتأثير سلباً على السمعة الأكاديمية وسير العملية التعليمة بحسب القرار.

اننا إذ نعبر عن استهجاننا ورفضنا الشديد. لهذا القرار التعسفي الذي يمثل كبتاً واضحاً للحريات الطلابية والأكاديمية، ويحمل في طياته استهدافاً واضحاً وممنهجاً لصوت الطلبة واتحادهم المناضل ويمثل انتهاكاً صارخاً واعتداءً سافراً على تاريخ نضالي كبير لأعضاء الاتحاد منذ تأسيسه في 14 نيسان 1948.

أن اتحادنا في الوقت الذي يؤكد تضامنه ودعمه ومساندته لطلبة العراق واتحادهم المناضل ، يعتبر هذا القرار للتغطية على فشل الإدارات المتعاقبة وفسادها، الذي أوصل العملية التعليمية والتربوية إلى الانهيار،  ومن أجل تمرير المزيد من المشاريع والقرارات المدمرة للتعليم في بلادنا.   وانه لا يعدو كونه قراراً شكلياً لن يؤثر على مواقف الاتحاد المساندة دوماً للحقوق المشروعة للطلبة ومناصرته لقضايا وطننا وشعبنا وطبقتنا العاملة العراقية .

المكتب التنفيذي

اتحاد نقابات عمال العراق

 ******************

لن تثنينا قراراتكم عن مواصلة نضالنا

نستنكر الكتاب الصادر عن الأمن الوطني والموجه إلى وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، الذي أدى إلى إيقاف عمل اتحاد الطلبة العام في جمهورية العراق بحجة إقامة الندوات والاجتماعات والمؤتمرات، خوفا على سمعة الجامعات. وبناء عليه، يرفض الاتحاد العام لطلبة كردستان هذا القرار المتعسف بحق منظمة تأسست عام 1948، ويؤكد أنه لم ينثن أمام القمع والاعتقال والحظر منذ النظام الملكي وحتى عهد البعث البائد.

وعلى الرغم من أن حيثيات القرار سياسية، إلا أننا نشدد على استمرار نضالنا ضد منظومة المحاصصة والطائفية وللدفاع عن حقوق الطلبة المشروعة.

وندعو المنظمات الطلابية في العراق وإقليم كردستان للتضامن ورفض القرارات التعسفية الصادرة عن جهة لا تعرف شيئا عن تاريخ العراق المعاصر والدور الوطني الذي لعبه اتحادنا العتيد.

لن تثنينا قراراتكم عن مواصلة العمل من أجل تحقيق حياة طلابية حرة ومستقبل أفضل.

الاتحاد العام لطلبة كردستان

*******************

دفاعاً عن الديمقراطية 

تضامناً مع اتحاد الطلبة العام

ان ما اقدمت عليه وزارة التعليم العالي مؤخراً من محاولة تستهدف منع نشاط وعمل اتحاد الطلبة العام في جمهورية العراق في الجامعات يشكل خطوة مريبة لا تستهدف عمل الاتحاد بل تستهدف الديمقراطية التي قدم من اجلها شعبنا العراقي ونحن منهم قوافل من الشهداء.

لتعلم وزارة التعليم وغيرها ممن يخيفهم العمل المهني والنقابي ان الديمقراطية لا تقوم على الانتخابات والبرلمانات بل تشكل النقابات المهنية والاتحادات ومجمل منضمات المجتمع المدني واحدة من مقومات الديمقراطية، ونحن حين نعلن تضامننا مع اتحاد الطلبة العام في جمهورية العراق نعي ونفهم قدرة هذا الاتحاد العريق في تجاوز كل اشكال القمع كما عرفناه منذ تأسيسه عام ١٩٤٨، لكننا نعلن تضامننا مع الاتحاد دفاعاً عن الديمقراطية، دفاعاً عن قيم الحرية، حرية النضال المهني والنقابي، النضال من اجل سير العملية التربوية، ومنع استغلالها من قبل قوى لا تمت للديمقراطية بصلة بل وتهددها.

المجد لاتحاد الطلبة العام في جمهورية العراق

الحرية للعمل النقابي والمهني

رابطة الأنصار الشيوعيين العراقيين

******************

انتهاك صارخ لحقوق الإنسان

أصدرت وزارة التعليم العالي العراقية قرارا بمنع نشاط اتحاد الطلبة العام في جمهورية العراق في كافة الجامعات العراقية، وأحالت متابعة تنفيذ هذا القرار إلى مكاتب الأجهزة الأمنية في الجامعة، إننا في مجموعة نساء ضد الامبريالية بالمنطقة العربية والمغاربية، نعتبر هذا القرار انتهاكا صارخا لحقوق الإنسان ولحق الطلبة والطالبات العراقيين في التنظيم والتعبير عن الرأي والمشاركة في تدبير الجامعة، ومخالف للقوانين الدولية المتعارف عليها.

ونعلن تضامننا المطلق مع اتحاد الطلبة العام في جمهورية العراق ورفضنا الشديد لهذا القرار التعسفي الذي يمثل كبتاً واضحاً للحريات الطلابية والأكاديمية، ونطالب بإلغاء قرار تجميد نشاطات الاتحاد، واحترام حق الطالبات والطلاب العراقيين في التنظيم والتعبير السلمي والمشاركة الفاعلة في الشأن الجامعي والشأن العام. 

- نساء الحزب الشيوعي الأردني/ الاردن

- قطاع المرأة في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين/ فلسطين

- تجمع المدافعين الصحراويين عن حقوق الانسان كوديسا/ الصحراء الغربية

- المنتدى النقابي النسوي/ العراق

- اتحاد لجان المرأة العاملة الفلسطينية/ فلسطين

- رابطة جين النسائية/ لبنان

******************

بيان من سكرتاريي اتحاد الطلبة العام في جمهورية العراق السابقين

منع نشاط اتحادنا مخالف للدستور

انبثق اتحادنا، اتحاد الطلبة العام في جمهورية العراق، بعد انعقاد مؤتمر ساحة السباع وسط بغداد في 14 نيسان 1948، وحضره آنذاك شاعر العرب الأكبر محمد مهدي الجواهري، الذي حملته الاكتاف لقراءة قصيدة «اخي جعفر» وطيف واسع من المناضلين من ذوي السمعة النزيهة والعفيفة الذين تسنموا مناصب عليا في البلد، ومنهم من قدم دمه شهيداً في سبيل الوطن ومنهم واصل نضاله من أجل الخير للشعب.

وطيلة عمر اتحادنا، واصل نضاله الطلابي المهني، مساهماً في صنع السياسة العامة، من خلال نضال أعضائه في مختلف الأنشطة الوطنية والطلابية، آخرها مشاركته الواسعة في الإضراب الطلابي خلال دعم انتفاضة تشرين وسبقه نشاطه في ثورة القمصان البيض، رافعاً شعاره في سبيل حياة طلابية حرة ومستقبل أفضل، ومثل الطلبة ومطالبهم المشروعة خير تمثيل.

وما أثار استغرابنا واستهجاننا قبل أيام إصدار قسم المتابعة في مكتب وزير التعليم العالي والبحث العلمي، توجيه نص على منع النشاطات الطلابية مثل الندوات والمؤتمرات والمهرجانات والزيارات التي يقوم بها اتحادنا، اتحاد الطلبة العام في جمهورية العراق.

ففي الوقت الذي ندين فيه، نحن سكرتاريي اتحاد الطلبة العام في جمهورية العراق، ممن تشرفوا باستلام هذه المهمة بعد التغيير 2003، هذا التوجيه غير المبرر من قبل هذا القسم، وإعمامه على جميع الجامعات الحكومية، نبين أن ما ورد فيه مخالف للدستور والحريات العامة، ويكرس اسلوباً غير ديمقراطي جرى انتهاجه من قبل الوزارة طيلة السنوات الفائتة، بعد تغيير النظام الدكتاتوري السابق.

إن هذا الإجراء مؤشر خطير على حرية التعبير، ويمثل انتهاكاً صارخاً واعتداءً سافراً على تاريخ نضالي كبير لأعضاء الاتحاد منذ تأسيسه في 14 نيسان 1948. وانه لا يعدو كونه قراراً شكلياً لن يؤثر على مواقف الاتحاد المساندة دوماً للحقوق المشروعة للطلبة.

وهنا ندعو جميع الجهات المعنية ذات العلاقة ـ نقابات واتحادات وجمعيات طلابية، وناشطين، ومنظمات المجتمع المدني، وأكاديميين وقانونيين ـ مساندة اتحادنا، والوقوف معه بالضد من هذا التوجيه، كونه اعتداءً على حق التنظيم المهني وكبتاً للحريات العامة.

 سكرتاريو الاتحاد السابقين

  • حيدر جاسم مثنى 2005-2001
  • إياس جهاد 2007-2005
  • مصطفى علاء 2011-2010
  • حسين النجار 2013-2011
  • عمار البياتي 2013 - 2015
  • طلعت كريم 2018-2015
  • علي شغاتي 2022-2018

 ********************

تيار الديمقراطيين العراقيين في كندا:

قرار مجحف ومشين

نحن الديمقراطيين العراقيين في كندا نستنكر، وبشدة القرار المشين والمجحف بحق اتحاد الطلبة العام في جمهورية العراق، بإيقاف عمله في الجامعات والمؤسسات التعليمية، علماً ان الاتحاد قد تأسس عام ١٩٤٨ وهو منظمة مجازة رسمياً وتعمل منذ عشرات السنين بين صفوف الطلبة في العراق.

ويأتي القرار المجحف هذا لتكميم افواه شبابنا وطلبتنا، ويستهدف حرمانهم من حرية التعبير عن أهدافهم والنضال من أجل تحقيق مطالبهم المهنية المشروعة ويهدف إلى إخضاعهم إلى السياسات القسرية والفاشلة، والتي دمرت مستوى التعليم في البلد، كما ويشكل ذلك انتهاكاً وتجاوزاً صارخاً على الديمقراطية ومؤسساتها التعليمية والمهنية.

وفي نفس الوقت ندعو جميع مناصرينا في كندا والعراق، والعالم أجمع للوقوف صفاً واحداً من أجل التصدي لهذه التوجهات المعادية للديمقراطية والتغيير، وإفشال المحاولات الرجعية اللاديمقراطية هذه.

وإذا ما أصرت الوزارة (المشؤومة) على تنفيذ قرارها المجحف هذا فلن نسكت عن ذلك، ولن نسمح للرجعيّة والدكتاتورية المقنّعة بتنفيذ مخططاتها المشبوهة تلك، وسنقف صفاً واحداً  مع طلبتنا وشبابنا في نضالهم، من اجل عراق ديمقراطي، يضمن تحقيق آمالنا في الحرية والتغيير والتقدم .

- عاش اتحاد الطلبة العام في جمهورية العراق.

- عاش كفاح الشباب العراقي من اجل التغيير .

تيار الديمقراطيين العراقيين في كندا

*****************

من أجل سياسة تعليمية ديمقراطية ذات نهج وطني تنموي

لا يسع تنسيقية المهجر لحقوق الانسان الا ان تعلن ادانتها الشديدة لقرار  وزارة التعليم العالي المرقم 723-190 الصادر بتاريخ  30ايار 2023 ، الذي أقر فيه منع الاتحاد العام لطلبة العراق من مزاولة أعماله ونشاطاته المدنية داخل الجامعات العراقية كافة ، واضاف البيان على متابعة وملاحقة اعضاء اتحاد الطلبة العام وخاصة الناشطين فيه، وبهذا القرار تعلن وزارة التعليم العالي في جمهورية العراق الاتحادية الديمقراطية عن وقوفها بالضد من أحد اهم وأعتق المنظمات الطلابية في العراق، متناسية دور هذا الاتحاد  الوطني خلال سنين الانظمة الدكتاتورية ونضاله من اجل طلبة العراق ورفع مستواهم ومستوى الانظمة التدريسية ودفاعه المستمر عن كل ما تعرض له طلبة العراق من إهانة وتهميش واعتقالات في الانظمة السابقة ودوره الكبير في تثقيف ودعم الطلبة نحو عراق ديمقراطي مؤمن بالحريات وحقوق الانسان ومناهض للطائفية والتمييز والعنصرية.

اننا في تنسيقية المهجر للمنتدى العراقي لمنظمات حقوق الانسان، نرى ان القرار الصادر من وزارة التعليم العالي قرار سياسي تفوح منه رائحة العداء للقوى الوطنية ومنظمات المجتمع المدني الهادفة إلى الدفاع عن الطلاب في الجامعات، هذه المنظمات التي اقرتها قوانين حقوق الانسان الدولية، ونجد ان القرار يتعارض كليا مع تشريعات دستور العراق وخاصة في المادة 45 -ا-منه والتي تنص على ان ( تحرص الدولة على تعزيز دور مؤسسات المجتمع المدني ، ودعمها وتطويرها واستقلالها بما ينسجم مع الوسائل  الديموقراطية السلمية لتحقيق الاهداف المشروعة لها) وهذا بالضبط ما يقوم به اتحاد الطلبة العام  في العراق، ولا نعرف لماذا تحاول وزارة التعليم العالي ان تمنع نشاطات اتحاد الطلبة ولكنها لا تكترث إلى المستوى الهابط للتدريس في الجامعات، و لا تنظر إلى الفساد المنتشر في معظمها ، وتفشي اعطاء المخدرات  في معظمها وعدم العناية والاعتمام بمشاكلهم وتحقيق مطاليبهم العادلة .

واخيرا نقول طلاب جامعات العراق هم مستقبل العراق وتطوره واستقراره القادم، وان منظمات المجتمع المدني هي المنابر التي تدافع عن طلبة العراق وتقف بالضد من اي اجحاف بحق الطلبة.  نستفسر هل تعلم وزارة التعليم العالي ان الاتحاد العام لطلبة العراق قد تأسس في عام 1948 وهل تعلم ان النظام الدكتاتوري السابق قد منع هذا الاتحاد ممارسة نشاطاته ولاحق اعضائه وناشطيه واعتقل وأعدم الكثير منهم، ألا ترى وزارة التعاليم العالي انها تتصرف بفكر النظام السابق في ظل نظام دستوره اتحادي ديمقراطي.  ان تنسيقية المهجر للمنتدى العراقي لمنظمات حقوق الانسان تطالب الحكومة العراقية ان تحاسب وتلاحق المسؤولين عن اصدار هذا البيان والغاء قرارهم الجائر فورا..

تنسيقية المهجر للمنتدى العراقي لمنظمات حقوق الانسان في العراق

23 حزيران/ 2023.

 ******************

سكرتيرة رابطة المرأة العراقية شميران مروكل

قرار وزارة التعليم العالي انتهاك لحرية التعبير

منذ تأسيس اتحاد الطلبة العام في جمهورية العراق في الرابع عشر من نيسان ١٩٤٨ في مؤتمر السباع الخالد كمنظمة طلابية مهنية، اهتم بالشأن الطلابي وناضل من أجل رفع مستوى الوعي الثقافي والديمقراطي والمستوى العلمي لشريحة الطلبة، ناضل من أجل حقوق الطلبة المهنية والأكاديمية وعمل في سبيل توحيد جهود الحركة الطلابية العراقية والتقدم على طريق بناء العراق الديمقراطي الفدرالي الموحد، وتاريخه يشهد له بنضاله من أجل ديمقراطية التعليم والحقوق الطلابية. وارتبط تأسيسه ونشأته بتجربة جماهير الشعب ونضاله ضد الاستعمار.

واحتراما لهذا التاريخ الطويل والمشرف ندين قرار حظر اتحاد الطلبة العام من العمل داخل الجامعات والمعاهد العراقية كافة، ويعتبر قرار وزارة التعليم العالي قرارا مجحفا وانتهاكا لحقهم في التعبير عن أرائهم كمنظمة طلابية خاضت غمار العمل المهني والنضالي لعقود طويلة.

نطالب وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بإلغاء القرار التعسفي ليواصل الاتحاد مسيرته في خدمة شريحة الطلبة لبناء حياة طلابية حرة ومستقبل أفضل.

شميران مروكل 

سكرتيرة رابطة المرأة العراقية

******************

قرار قمعي

ويستهدف الاصوات الحرة

في إطار متابعة الاتحاد العام لطلبة تونس للوضع الطلابي في المنطقة العربية، علمنا بقرار السلطات العراقية بحضر اتحاد الطلبة العام في جمهورية العراق و منعه من النشاط والعمل داخل كافة الجامعات العراقية مع توجيه الادارات الجامعية بمتابعة الناشطين والتبليغ عنهم لدى مكاتب الأجهزة الأمنية في الجامعات وهو ما يعبر عن توجه قمعي لضرب الأصوات الحرة بالجامعة العراقية وتحويل النشاط الطلابي إلى نشاط حصري وخاص بما يطلق عليهم بالفرق التطوعية التي تمثل روافد أحزاب نافذة تنشر الخطاب الطائفي وتعززه داخل الجامعات العراقية.

وفي هذا الإطار يهمنا في الاتحاد العام لطلبة تونس أن نعبر عن التالي:

- دعمنا المطلق واللامشروط للرفاق في اتحاد الطلبة العام في جمهورية العراق لما يجمعنا من أهداف مشتركة ومن عمل وحدوي داخل جبهات طلابية عربية مثل الجبهة الطلابية والشبابية العربية المغاربية لمناهضة التطبيع ودعم القضية الفلسطينية.

- إستنكارنا للتوجه القمعي الذي تتبعه السلطات العراقية ضد كل نفس حر داخل الجامعة ومساهمتها في فتح المجال لأصوات الخطاب الطائفي الذي يساهم في تقسيم المجتمع العراقي.

- دعوة كافة المنظمات الطلابية المناضلة إلى إسناد اتحاد الطلبة العام في جمهورية العراق وإطلاق حملة تضامن ومساندة دولية للرفاق ضد محاولات السلطة القمعية.

ــــــــــــ

ليث الخزري عن المكتب التنفيذي لرئيس الاتحاد العام لطلبة تونس

*****************

التجمع الصحراوي: اجراء تعسفي يطال الحقوق المكتسبة للطلبة العراقيين

يتابع  تجمع المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان في الصحراء الغربية (CODESA)  قرار وزارة التعليم العالي في العراق، والذي يعتبر انتهاكًا لحقوق الإنسان فيما يرتبط بالحق في التجمع وتقييدًا لحرية التعبير، حسب القوانين المتعارف عليها ذات الصلة في حق “اتحاد الطلبة العام في جمهورية العراق” ، اذ يعد هذا إجراءاً تعسفياً يطال حقوق مكتسبة يضمنها القانون الدولي لحقوق الإنسان، ويمثل تعدياً صارخاً على حرية الأفراد والمجموعات كشكل من أشكال القمع المباشر، الذي يتمثل في قمع فئة ظلت  على مدار 75 عاما  تمثل الطالب العراقي وتعد تعبيراً مهماً من تعبيرات النسيج المدني في العراق.

وعليه فإننا نعلن للرأي العام ما يلي:

- نستنكر هذا الاجراء غير المبرر ضد الاتحاد العام لطلبة العراق.

- تضامننا المبدئي واللامشروط مع مناضلات ومناضلي “اتحاد الطلبة العام في جمهورية العراق”.

مطالبتنا بوقف هذا الإجراء، الذي يعد استهدافاً واضحاً يمس من الحقوق المشروعة في التجمع والتعبير الحر.

المكتب التنفيذي لتجمع المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان في الصحراء الغربية.

21-6-2023

***************** 

منظمات المجتمع المدني في السويد: قرار وزارة التعليم العالي لن يتثني عزيمة الطلبة عن مواصلة نضالهم المشروع

اصدرت العشرات من منظمات المجتمع المدني في السويد بيانا تضامنيا مع اتحاد الطلبة العام في جمهورية العراق بالضد من قرار وزارة التعلي العالي والبحث العلمي القاضي بحظر نشاطات الاتحاد، وفي ما يلي نص البيان:

منظمات المجتمع المدني في السويد، تتضامن مع اتحاد الطلبة العام وتدين قرار حظر نشاطاته وتقويض الحريات الطلابية في العراق، وحملت برقيتهم رسالة إلى المعنيين في الدولة جاء فيها:

الدكتور عبد اللطيف رشيد رئيس جمهورية العراق المحترم

 الأستاذ محمد شياع السوداني رئيس مجلس الوزراء المحترم

الأستاذ محمد الحلبوسي رئيس مجلس النواب المحترم

الدكتور فائق زيدان رئيس مجلس القضاء الأعلى المحترم

بواسطة السيد القائم بأعمال سفارة جمهورية العراق في مملكة السويد المحترم

يوم الأربعاء الموافق 31 آيار 2023، أصدرت وزارة التعليم العالي العراقية قرارا منعت فيه “اتحاد الطلبة العام في جمهورية العراق”، من العمل داخل الجامعات كافة، في سابقة تهدف إلى تقويض الحريات الطلابية والأكاديمية وانتهاكا للحريات العامة المكفولة دستوريا وقانونيا، واستهداف واضح وممنهج لإسكات صوت الطلبة واتحادهم ومطالبهم

العادلة.

ان هذه الممارسات القمعية لن تثني عزيمة الطلبة عن مواصلة مسيرة اتحادهم الممتدة لخمسة وسبعين عاما من النضال واستمرار فعالياته المطلبية الهادفة إلى بناء حياة طلابية حرة ومستقبل أفضل.

نحن الموقعين ادناه، ندين هذا القرار التعسفي ونطالب بإلغائه والعمل على توفير بيئة تعليمية تشجع على التنظيم والمشاركة الفعالة للطلبة في الحياة الجامعية، ونحمل رئيس الوزراء والحكومة العراقية تبعات تنفيذه والمسؤولية عن سلامة أعضاء الاتحاد ونشطائه.

عاش اتحاد الطلبة العام في جمهورية العراق

عاشت نضالات الحركة الطلابية العراقية

******************** 

عن اهمية الاتحادات ودورها

رسالة وجهها البروفسور محمد الربيعي إلى وزارة التعليم العالي:

تمثل الاتحادات الطلابية كيانات نقابية ضمن المجتمع الجامعي، تعبر عن مطالب طلاب الجامعة، وتعمل على ربطهم بالمجتمع الأكاديمي عبر أنشطة طلابية متنوعة، وتوفير الدعم العلمي والعملي لهم. ولهذه الاتحادات أهمية كبرى في التوعية الفكرية وتشجيع الطلاب على المساهمة في العمل الوطني وخدمة المجتمع. لذلك فقد فوجئنا بقرار وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بحظر نشاط اتحاد الطلبة العام في جمهورية العراق، بدعوى التأثير سلبا على السمعة الأكاديمية وسير العملية التعليمية، وإمكانية استغلال التنظيم لاحقا للإضرار بسمعة الحرم الجامعي. لا يمكن أن يكون هذا سبباً مقبولا لحظر تنظيم طلابي وطني وأكاديمي عريق، لذا نتساءل عن أوجه النشاط الذي مارسه الاتحاد والذي أثر حقا على السمعة الأكاديمية أو أضر بسمعة الحرم الجامعي؟ هل يجوز أن تكون “الندوات والمؤتمرات والمهرجانات والزيارات” التي يشير إليها قرار المنع سببا محقا وعادلا في مجتمع ديمقراطي ضمنت التشريعات حرية إنشاء التشكيلات النقابية؟ بعلمنا أن الاتحاد لم يقم بأية فعالية أو إجراء أو مشروع من شأنه أن يضر بالعملية التعليمية، بل كان نشاطه دافعا لتحسينها وضمانا لمصلحة الجامعات والمجتمع الأكاديمي الحر.

نخشى من تبعيات هذا القرار السلبية على دفع وتحشيد الشباب للمساهمة الإيجابية في أخذ دورهم في بناء الوطن، وتسخير طاقاتهم للتفوق الأكاديمي والعمل الوطني البناء. لذا نحثُّ وزارة التعليم العالي والبحث العلمي على إعادة النظر في هذا القرار، وتثبيت خيارات تخص التنظيمات الطلابية، بما يخدم بناء أجواء ديمقراطية وأكاديمية سليمة داخل الجامعات، ولحماية حرية التعبير والتشكيلات النقابية الأكاديمية.

*ملاحظة/ أ.د. محمد الربيعي بروفيسور متمرس في الهندسة البايوكيميائية في” جامعة دبلن“، جمهورية أيرلندا، وهو رئيس شبكة العلماء العراقيين في الخارج” نيسا“.

شغل منصب مستشار علمي لرئيس الجمهورية العراقية من 2006 إلى 2014، ومستشار في” وزارة التعليم العالي والبحث العلمي“في العراق بين 2003 و 2004، وعضو في المجلس الاستشاري لشركة ”Sigma Aldrich“، وشركة ”Vivalis“ الفرنسية، كما عمل محرراً لدورية ”Cell Engineering“، ولمجلة ”Cytotechnology“، بالإضافة إلى عمله خبيراً في شؤون التعليم العالي لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة ”يونسكو“ في العراق.

********************* 

اتحاد الشبيبة الديمقراطي:

نقف في صف رفاق النضال ونرفض تكميم الافواه

في الوقت الذي نسعى فيه سوية مع القوى المدنية والديمقراطية الوطنية، لتحقيق حياة حرة كريمة وعدالة اجتماعية، مبنية على أسس ديمقراطية.

تتزايد حدة التضييق على حرية التعبير في العراق من خلال جهات سياسية تستغل سلطة القانون بفرض قرارات غير مسبوقة تضع البلاد في مخاوف بالعودة إلى زمن الديكتاتورية وقمع الحريات وتكميم الأفواه.

لذا ندين ونستنكر بشدة، القرار المجحف الصادر من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بمنع مزاولة نشاطات زملائنا وشركائنا بالنضال، اتحاد الطلبة العام في جمهورية العراق داخل المؤسسات التعليمية والتربوية، كافة الذي لطالما عمل منذ عقود طويلة لخدمة وحقوق الطلبة وتوفير بيئة تعليمية أفضل.

نحن في اتحاد الشبيبة الديمقراطي العراقي، نقف جنباً إلى جنب معلنين كل التضامن مع زملائنا في اتحاد الطلبة العام ضد القرارات التعسفية، إذ نطالب الجهات الحكومية المعنية بعدم تكرار تلك الممارسات البوليسية، وسحب هذا القرار المنافي لقيم الديمقراطية التى كفلها الدستور، وان تعمل بمهنية وبشفافية عالية.

عاشت نضالات اتحاد الطلبة العام في جمهورية العراق

 اتحاد الشبيبة واتحاد الطلبة دائماً وابداً معاً ضد الانظمة الدكاتورية الفاشية

****************** 

الاتحاد العام لطلبة تونس:

قرار قمعي ويستهدف الاصوات الحره

في إطار متابعة الاتحاد العام لطلبة تونس للوضع الطلابي في المنطقة العربية، علمنا بقرار السلطات العراقية بحضر اتحاد الطلبة العام في جمهورية العراق و منعه من النشاط والعمل داخل كافة الجامعات العراقية مع توجيه الادارات الجامعية بمتابعة الناشطين والتبليغ عنهم لدى مكاتب الأجهزة الأمنية في الجامعات وهو ما يعبر عن توجه قمعي لضرب الأصوات الحرة بالجامعة العراقية وتحويل النشاط الطلابي إلى نشاط حصري وخاص بما يطلق عليهم بالفرق التطوعية التي تمثل روافد أحزاب نافذة تنشر الخطاب الطائفي وتعززه داخل الجامعات العراقية.

وفي هذا الإطار يهمنا في الاتحاد العام لطلبة تونس أن نعبر عن التالي:

- دعمنا المطلق واللامشروط للرفاق في اتحاد الطلبة العام في جمهورية العراق لما يجمعنا من أهداف مشتركة ومن عمل وحدوي داخل جبهات طلابية عربية مثل الجبهة الطلابية والشبابية العربية المغاربية لمناهضة التطبيع ودعم القضية الفلسطينية.

- إستنكارنا للتوجه القمعي الذي تتبعه السلطات العراقية ضد كل نفس حر داخل الجامعة ومساهمتها في فتح المجال لأصوات الخطاب الطائفي الذي يساهم في تقسيم المجتمع العراقي.

- دعوة كافة المنظمات الطلابية المناضلة إلى إسناد اتحاد الطلبة العام في جمهورية العراق وإطلاق حملة تضامن ومساندة دولية للرفاق ضد محاولات السلطة القمعية.

عن المكتب التنفيذي الرئيس: ليث الخزري

********************

كتلة التجديد العربية: نرفض ضرب الحريات الطلابية

أصدرت وزارة التعليم العالي في جمهورية العراق قرارا بمنع عمل اتحاد الطلبة العام في جمهورية العراق داخل كافة الجامعات، وملاحقة الناشطين من الطلبة تحت ذريعة الخشية من “التأثير السلبي” للاتحاد على السمعة الاكاديمية وسير العملية التعليمية.

نرفض في كتلة التجديد العربية هذا القرار رفضًا قاطعًا، ونعرب عن تضامننا الكامل مع اتحاد الطلبة العام في جمهورية العراق، مشددين على خطورة استفراد الجامعات بالطلبة، دون وجود نقابة طلابية تمثل مصالحهم، مؤكدين على أن الحريات الطلابية والأكاديمية خط أحمر وأن المنجزات التي أنجزها الاتحاد العام لطلبة العراق، هي نتاج نضالات الحركة الطلابية في العراق، والممتدة على مدى عقود حق أساسي استردته الحركة الطلابية العراقية.

‎كما أننا ندين أشد إدانة هذا القرار الصادر من العقلية البوليسية الهادف إلى ضرب الحريات العامة ومصالح الطلبة.

كتلة التجديد العربية

مجموعة طلابية اردنية

*********************

عاش اتحادي.. رغم الأعادي

أ.د. جاسم محمد حافظ الساعدي*

شنت أجهزة البعث قبيل وبعد إلتحاقي بجامعة الموصل وبعدها بكلية الزراعة في حمام العليل، العام 1970، حملة قمع فاشية ضد كل الطلبة الديمقراطيين من أعضاء اتحاد الطلبة العام في جمهورية العراق، إلى الحد الذي بات فيه الحديث مع أي طالب أو طالبة مجازفة كبيرة قد تؤدي إلى الاعتقال أو حتى للموت. الا أن هذه الأجواء الخانقة لم تمنع أبناء الاتحاد، القادمين من جميع المدن العراقية، على إعادة تأسيس فرع له في الكلية، والتعريف ببرامجه وتبني حقوق الطلبة والعمل على حل مشاكلهم في توفير الأقسام الداخلية للجميع والإهتمام بنظافتها وتجهيزاتها، وتحسين نوعية الطعام المقدم وتخفيض أسعاره، وتطوير المكتبة وتوفير المصادر العلمية والكتب بأسعار مناسبة، أو الإهتمام بالحياة الثقافية في أوقات الفراغ وبطاقات الشباب وبمواهبهم. ولم تمض سوى أسابيع حتى عرف الطلبة بالاتحاد وتقدم العشرات منهم لنيل شرف عضويته، رغم السرية والمخاطر، لا لشيء الا لشعورهم بأن نشاط هذه المنظمة المهنية الاجتماعية، يتطابق مع طموحاتهم في حياة طلابية حرة ومستقبل أفضل، وكذلك لما اتسم به نشطاء هذا الاتحاد من أخلاق حميدة وتضامن وإيثار واحترام للأنظمة التربوية ولأساتذتهم وزملائهم وللقيم الوطنية العراقية الأصيلة. وقد جعل ذلك كله من جماهير الطلبة سياجاً حامياً للاتحاد ونشطائه، طيلة سنوات القمع الدكتاتوري.

تذكرت هذا وأنا أقرأ إعماماً مستهجناً لوزارة التعليم العالي، تمنع بموجبه نشاط الاتحاد في الجامعات، فوطّنت نفسي أن أقدم نصيحة مجانية لأصحاب هذا الإعمام، أن لا تورطوا أنفسكم مع الشعب ولاسيما الطلبة واتحادهم المجاهد، واتعظوا من دروس التاريخ، فلم يستطيع نوري السعيد خنق هذا الاتحاد، يوم تأسيسه في مؤتمر السباع في 14 نيسان 1948. ولم يكن مصير مساعي البعثيين طيلة أربعة عقود تلت العام 1963، بأفضل من مصير أزلام “نوري باشا”، لسبب بسيط، ربما يصعب عليكم فهمه، ويتمثل في أن الناس تضع المضحين الصادقين في قلوبها، التي تبقى تنبض بحبهم، ويستحيل على أحد أن ينتزعهم من هناك.

وإذ أحيي الاتحاد، الذي عملت في صفوفه طيلة سنوات شبابي، وأحيي زملائي، أضم صوتي للمطالبين بإلغاء القرار والاعتذار من الاتحاد وإطلاق الحريات التي نص عليها الدستور، ومنع الملتحفين كذباً بشعارات دينية، والدين منهم براء، من الإساءة للبلاد وتجربتها ومستقبلها.

مجداً اتحادي، المزهر رغم الصعاب.

ــــــــــــــ

* سكرتير الاتحاد في نينوى ودهوك سابقاً