اخر الاخبار

شهدت مدن البلاد المختلفة خلال الايام الثلاث الماضية تظاهرات غاضبة طالبت بمعالجة مشكلة جفاف المياه، فيما تواصلت الاحتجاجات المطالبة بتوفير فرص العمل والخدمات في محافظات اخرى.

جفاف المياه

وتظاهر المئات من المواطنين القاطنين على ضفة نهر المچرية جنوب مدينة الحلة في محافظة بابل، احتجاجا على جفاف النهر وانقطاع مياه الإسالة جراء توقف محطات المياه. وقال المتظاهر وسام الجبوري أن “أهالي المناطق والقرى القاطنين على ضفة النهر يعانون من انقطاع مياه الإسالة نتيجة انخفاض مناسيب مياه النهر”.

وأضاف، أن “وزير الموارد المائية عند زيارته للمحافظة خلال الشهر الحالي، أوعز بإطلاق دفعات مائية للنهر، لكن مدير الموارد المائية في المحافظة وجه بعد يوم من إطلاق المياه بقطعها مجددا”.

وأشار إلى أن “محطات المياه مربوطة بشكل مباشر على النهر، وفي حال انخفاض مناسيبه فإن المحطات تتوقف عن العمل”، منتقدا “عجز الحكومة عن مدد أنابيب إلى محطات المياه”.

وفي السياق، تظاهر العشرات من اهالي قضاء المشخاب احتجاجا على انقطاع مياه الاسالة عن مناطقهم.

وهدد الاهالي خلال تظاهراتهم بتصعيد الاحتجاج في حال عدم ايجاد حل لمشكلة جفاف اراضيهم وانقطاع المياه عنها.

وشهد قضاء السوير في محافظة المثنى تظاهرة طالبت بتوفير الخدمات المعدومة في القضاء.

فرص العمل

وتظاهر العشرات من الخريجين العشرة الأوائل على الأقسام الجامعية، وسط العاصمة بغداد؛ للمطالبة بشمولهم بالتعيين.

وذكر مراسل “طريق الشعب”، إن الخريجين العشرة الأوائل على الأقسام من أصحاب التسلسلات (4 – 10) نظموا تظاهرة في منطقة العلاوي، ثم توجهوا إلى بوابة الخضراء من جهة وزارة التخطيط، وسط العاصمة بغداد.

وأضاف أن المتظاهرين طالبوا بـ”الانصاف” واتخاذ قرار عاجل بشمولهم بـ”التعيين” وتوفير درجات وظيفية لهم.يذكر أن الطلبة الثلاثة الأوائل على الأقسام هم فقط من شملوا بالتعيينات الحكومية.

وجدد العشرات من المهندسين الباحثين عن فرصة عمل في الشركات النفطية تظاهرتهم أمام مبنى شركة نفط ميسان، مطالبين بتعيينهم أو شمولهم بالتعاقد أسوة بأقرانهم في محافظات أخرى، فيما يستمر اعتصام مهندسين آخرين بحثا عن فرصة عمل في شركة النفط التي يعتصمون أمام بوابتها منذ أسبوعين وأكثر.

وقال عدد منهم إنهم سئموا الوعود التي لم تنفذ وكذلك يستغربون تهميشهم وعدم الاكتراث لقضيتهم من قبل الحكومتين المحلية والمركزية على حد تعبيرهم، وهم يطالبون بإيجاد حلول لقضيتهم المستمرة منذ سنتين والتي تتعلق بشمولهم بالتعاقد على العمل في الشركات النفطية.من جانبهم، تظاهر العشرات من خريجي هندسة النفط امام بوابة شركة نفط البصرة للمطالبة بالتعيين.

وقال عدد منهم انهم منذ فترة يخرجون بتظاهرات للمطالبة بالتعيين، مناشدين نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة وزير النفط حيان عبد الغني السواد، ايجاد فرص عمل لهم كأجر يومي او عقد ضمن ملاك الشركات النفطية على موازنة العام الحالي.

اتحاد الحقوقيين

ونظم اتحاد الحقوقيين ـ فرع البصرة وقفة احتجاجية لمطالبة المكتب التنفيذي بتشكيل لجنة تحضيرية مستقلة لإجراء الانتخابات، على ان تكون خالية من المرشحين لرئاسة وعضوية الهيئة الإدارية في الانتخابات القادمة، فيما طالبوا رئاسة الادعاء العام بالتدخل الفوري لتطبيق ما جاء بقرار مجلس الوزراء ذي الرقم 406 لسنة 2018 وإلزام الاتحادات والنقابات بالمواقيت المحددة لإجراء الانتخابات أصوليا.

هدد المتظاهرون باتخاذ كافة الإجراءات القانونية بحق اي قرار غير قانوني يصدر من المقر العام، ولا يقبلون على انفسهم ولا على اي مؤسسة أن تقوم بسلب الحريات ومخالفة القانون، منوهين الى ان هذه الوقفة جاءت للوقوف بوجه الخروقات الصادرة من المقر العام، كونها ـ بدون سبب قانوني  ـ لا تقوم بإصدار هويات الانتماء الجديد لاتحاد الحقوقيين، وعدم تجديد هويات الأعضاء السابقين، فيما جرى تعيين هيئة لاتحاد الحقوقيين من دون اقتراع.

واعتبر المتظاهرون هذا التصرف “امرا مخالفا للقانون، كون الاتحادات كفروع ومقر عام يجب ان تتبع نظام الانتخاب”، مؤكدين ان الخطوة المقبلة ستكون وقفة احتجاجية في بغداد، بالاضافة الى اللجوء الى القضاء بعد ان تم تحريك دعاوى جزائية الأسبوع الماضي امام محكمة استئناف البصرة، ودعوى مدنية لإبطال قرار تعيين الهيئة العامة، كونه باطلا ومخالفا للدستور ولقانون الاتحاد.

المعلمون في ديالى

من جانب اخر، نظم العشرات من اعضاء اتحاد معلمي كردستان في ديالى، وقفة احتجاجية من أجل رفع مطالبهم الى الوزارة.

وبحسب وثيقة صادرة عن الاتحاد فأن “اتحاد معلمي كردستان، طالبوا بتفعيل المادة 15 الفقرة 5 والتي توجب نقلهم الى وزارة التربية الاتحادية ضمن المناطق المتنازع عليها، بالاضافة الى اعادة النظر بالادخار”.