اخر الاخبار

تتواصل الاحتجاجات المطلبية في مختلف المحافظات مطالبة بتوفير فرص العمل والخدمات ومعالجة أزمة انقطاع التيار الكهربائي ورفض فرض الضرائب، فيما عاود المتقاعدون احتجاجهم المطالب بزيادة معاشاتهم.

المتقاعدون

تظاهر حشد من المتقاعدين في ساحة التحرير وسط العاصمة بغداد، مطالبين بزيادة رواتبهم وتعديل بعض فقرات التقاعد، مؤكدين في الوقت ذاته تعرضهم إلى مضايقات من قبل قوات مكافحة الشغب.

وتعرض المتقاعدون إلى مضايقات من قبل قوات مكافحة الشغب وأحد ضباطها الذي كان يحمل رتبة عميد حيث منع المتظاهرين من الوقوف تحت النصب وأبقاهم تحت أشعة الشمس، وعدم مراعاته عمرهم او ما قدموه من عطاء طيلة حياتهم الوظيفية.

ومن ضمن المطالب التي حملها المحتجون هو “ان يجري التعديل الثاني لقانون التقاعد وتنفيذ المادة ٣٦ من القانون، الخاصة بنسبة التضخم منذ العام ٢٠١٤” فضلا عن المطالبة بـ “تنفيذ سلم الرواتب الجديد”، وقضايا أخرى كثيرة تمس حياتهم وأوضاعهم الصعبة.

موظفو شركات المصافي

وأغلق موظفو إدارة هيئة توزيع المنتجات النفطية في العاصمة بغداد، مبنى الهيئة احتجاجا على سوء الإدارة.

وقال مراسل “طريق الشعب”، إنّ “موظفي إدارة هيئة توزيع المنتجات النفطية في العاصمة بغداد، أغلقوا مبنى الهيئة احتجاجا على سوء الإدارة”، مبينا أن “الموظفين أغلقوا أبواب الهيئة وأقدموا على إطفاء الكهرباء”.

وأكد موظفو شركة مصافي الجنوب استمرارهم بالاعتصام أمام بوابة هيئة عمليات الجنوب في شركة خطوط الأنابيب والتي تتم من خلالها عملية تحميل وتفريغ المشتقات النفطية التي تورد إلى محطات تعبئة الوقود لحين إلغاء فقرة فرض الضرائب المالية على المشتقات المباعة إلى شركة المصافي.

وقال عدد منهم، إنّ اعتصامهم لم ينته وسيستمر حتى يوم الخميس، والذي حدد كموعد للتصويت على الموازنة، ولن يسمحوا بمرور أي صهريج محمل بالمشتقات النفطية مطلقاً سواء كان إلى محطات الوقود أم الاستخدامات الأخرى، وذلك من أجل الضغط على اللجنة المالية ومجلس النواب بعدم التصويت وعدم تمرير الفقرة المذكورة آنفا.

وأضافوا، أنّ البعض يعتبر تظاهرات منتسبي شركة مصافي الجنوب هي من أجل الأرباح والحوافز التي ستتوقف في حال فرض تلك الضرائب، ولكن هذا الأمر غير صحيح لأنه في حال فرض الضرائب فإن الشركة ستتهيكل، وتتحول إلى خاسرة، ويتوقف الإنتاج المحلي من الوقود، وتضطر الدولة إلى استيراده، وبيعه بأسعار عالية لا يستطيع المواطن تحملها.

وأكدوا أنه في حال إقرار فقرة فرض الضرائب ورفع سعر برميل النفط الخام، فإن الأضرار ستشمل جميع أهالي البصرة والشركات النفطية، كون أن هناك جزءا من الأرباح يمول المشاريع النفطية.

وأشار المتظاهرون إلى أن تظاهراتهم انطلقت منذ 15 يوما دون استجابة أو تحرك جاد تجاه حذف الفقرة التي لا تفسر إلا لكونها فقرة ذات أهداف سياسية وضعتها الكتل البرلمانية من أجل مصالحها الخاصة، لذا فإن الموظفين اضطروا إلى نصب خيام الاعتصام ووقف تحميل المشتقات النفطية والاعتصام المفتوح لحين تحقيق مطالبهم.

كما أكدوا اتخاذهم سلسلة من الخطوات التصعيدية الأخرى في حال عدم الاستجابة.

الكهرباء والخدمات

من جهتهم، أغلق محتجون من أهالي مناطق “آل عبس” قرب السماوة في وقت متأخر من الطريق العام، مناطقهم احتجاجا على تردي تجهيز الكهرباء.

وذكر عدد منهم، أنّ منطقتهم تعاني منذ أيام من تردي تجهيز الطاقة الكهربائية، فضلا عن ضعف الفولتية، الأمر الذي دعاهم لقطع الطريق العام لأكثر من ساعة كنوع من الاحتجاج، مؤكدين أنهم سيستمرون بتنظيم الاحتجاجات وتوسيعها في حال عدم الاستجابة لمطالباتهم وإعطاء منطقتهم استحقاقها من التيار الكهربائي.وتظاهر عدد من أهالي قضاء النجمي في المثنى، أمس الأربعاء، للمطالبة بتحسين الواقع الخدمي في مناطقهم.

وذكر عدد منهم، انهم نظموا تظاهرة أمام مبنى قائم مقامية القضاء، لإيصال تلك المطالب وتسليمها للجهات المعنية.

وأشاروا إلى أن أغلب مناطق القضاء تعاني من مشاكل خدمية، تستدعي إعادة النظر من قبل الدوائر الحكومية وشمول تلك المناطق بخطط المشاريع التي تعلن عنها المحافظة بين فترة وأخرى.

فرص العمل

إلى ذلك، نظم العشرات من المهندسين الزراعيين في محافظة ذي قار، تظاهرة غاضبة أمام شركة توزيع المنتجات النفطية للمطالبة بالتعيين.

وقال مراسل “طريق الشعب”، إنّ “العشرات من المهندسين الزراعيين في محافظة ذي قار، نظموا تظاهرة غاضبة أمام شركة توزيع المنتجات النفطية للمطالبة بالتعيين”.

وأضاف، أن “المتظاهرين هددوا بالتصعيد في حال لم يتم تنفيذ مطالبهم من قبل الجهات المعنية”.

ونظم العشرات من الكوادر الطبية والادارية في مستشفى الاورام التابعة لدائرة صحة محافظ النجف، وقفة احتجاجية بسبب تأخر صرف مرتباتهم لقرابة شهرين.

وقال مصدر في المستشفى ان “جميع المستشفيات التابعة لدائرة صحة النجف تم صرف مرتبات كوادرها الطبية والادارية بموعدها، ووحدها مستشفى الاورام تعاني هذا التأخير”.

واضاف، ان “العشرات من الاطباء والصيادلة والممرضين والاداريين نظموا وقفة احتجاجية للمطالبة بمرتباتهم المتأخرة”، مبينا ان “خطأ في لجنة الحسابات الخاص بمركز الفرات الاوسط للأورام يقف وراء تأخر الرواتب”، بحسب ما يشاع في المستشفى.

وتابع، ان “هناك اخبار اخرى يتم تداولها بكون دائرة الصحة في محافظة النجف تفتقد للتخصيص المالي لتغطية الرواتب”، مشيرا الى ان “جميع مستشفيات المحافظة سلمت موظفيها الرواتب بموعدها”.