اخر الاخبار

رغم عطلتي يومي الجمعة والسبت تواصلت الفعاليات الاحتجاجية في مختلف المحافظات، للمطالبة بتعديل سلم الرواتب، وتوفير فرص العمل والخدمات في المناطق المحرومة منها، فيما واصل موظفو شركة توزيع المنتجات النفطية احتجاجهم الرافض لفرض ضرائب إضافية على شركتهم.

تعديل سلم الرواتب

وتظاهر العشرات من الموظفين في ساحة التحرير، وسط العاصمة بغداد، للمطالبة بتعديل سلم الرواتب.

وقال مراسل “طريق الشعب”، إنّ “العشرات من موظفي دوائر الدولة من أصحاب الدرجات الدنيا، نظموا تظاهرة في ساحة التحرير وسط العاصمة بغداد، للمطالبة بتطبيق سلم الرواتب”.

ونظم العشرات من موظفي الدوائر الحكومية في ميسان، وقفة في ساحة التظاهرات وسط مدينة العمارة، للمطالبة بتعديل سلم رواتب يضمن العدالة والمساواة بين جميع الموظفين.

وقال عدد منهم، إن هناك موظفين يتقاضون رواتب متدنية لا تتجاوز 200 ألف دينار، وبعضهم أقل من ذلك، وهناك رواتب كبيرة لمسؤولين كبار وتفاوت بين وزارة وأخرى وهم لا يطالبون سوى بإقرار سلم رواتب عادل وفق الضوابط وهم يجددون اليوم وقفتهم هذه بعد أن نظموا مطلع الأسبوع الماضي وقفات أخرى في حال لم يقر تعديل سلم الرواتب.

إضراب للعمال

وأعلن العشرات من موظفي شركة سينوك الصينية المستثمرة في حقول نفط بازركان شرق محافظة ميسان إضرابهم عن العمل، ابتداء من اليوم الأحد لحين تحقيق مطالبهم المتعلقة بالتعاقد معهم، بشكل مباشر دون إدخال شركة وسيطة.

وقال عدد منهم، إنهم كمتعاقدين يعملون في شركة سينوك النفطية الصينية منذ سنوات، وهم يرفضون الآن تجديد عقودهم بعد أن انتهت مع شركة وساطة، ويرفضون التعاقد عبر شركة تشغيل ثانوية، دون ذكر أسباب ذلك.

وتظاهر العشرات من موظفي الدوائر الخدمية، أمام مبنى ديوان المحافظة في منطقة المعقل وسط البصرة، للمطالبة بتعديل سلم رواتبهم في الموازنة، قبل إطلاقها.

المتظاهر محمد الموسوي طالب بالمساواة بين رواتب الوزارات، متسائلا ماذا يكون راتب الموظف من نفس التخصص ودرجة الشهادة مختلفا بين وزارة وأخرى؟

واضاف، ان المسؤولين اعتادوا على خروج المواطن للتظاهر حتى ينال حقوقه، منوها الى ان رئيس الوزراء محمد شياع السوداني عندما أطلق برنامجه الحكومي لم يوفِ به، ولم يطبقه على أرض الواقع.

فرص العمل والخدمات

ونظم العشرات من خريجي الهندسة من مختلف التخصصات، وقفة احتجاجية أمام بوابة شركة نفط البصرة حيث موقع “الماكينة”.

وقال عدد منهم، إن هذه الوقفة ليست الأولى وإنما جاءت ضمن سلسلة وقفات نُظمت على مدى سنوات أمام الشركات النفطية كافة في المحافظة لكن دون جدوى، فيما طالبوا الحكومة المحلية ورئيس الوزراء ووزير النفط بالالتفات إلى حقوقهم.

كما طالبوا نقابة المهندسين بأن يكون لها موقف من خلال رفعها كتاب تعيينهم للنواب، فيما أعلنوا استمرار التظاهرات والوقفات لحين تحقيق المطالب، على حد قولهم.

في الأثناء، تظاهر العشرات من عوائل الشهداء المستفيدين من مجمع خالدون السكني، للمطالبة بإكمال المشروع المتلكئ منذ العام 2014 تحديدا في قضاء شط العرب في منطقتي الأكوات والبيبان.

واشار المتظاهرون الى ان هذا المشروع الذي يضم ما يقارب 465 وحدة سكنية لم ينجز منه إلا نسبة قليلة منذ أعوام وهو بعهدة شركة إيرانية منذ عام 2014.

ونظم عدد من أهالي منطقة حي الموظفين مقاطعة 73 (خلف ياسين خريبط) في محافظة البصرة، امس السبت، وقفة احتجاجية، للمطالبة بتوفير خدمات لهم وتزويد منطقتهم بمحولات كهربائية وقتية، لحين انجاز المشروع.

رفض فرض الضرائب

وحذر موظفون في فرع شركة المنتجات النفطية في المثنى من تحويل شركتهم إلى شركة خاسرة، بسبب فرض ضرائب على المنتجات النفطية، كما ورد في مشروع قانون الموازنة العامة.

ونظم عدد منهم وقفة احتجاجية أمام فرع الشركة حيث أشاروا في بيان الى أن مطالبهم هي التراجع عن الفترة 42 من قانون الموازنة التي تفرض ضرائب على المنتجات النفطية، محذرين من تصعيد وتنظيم المزيد الاحتجاجات في حال عدم التراجع عن إقرار تلك الفترة التي ستضر بعدد كبير من موظفي وزارة النفط.

وطالب العشرات من الموظفين الذين تم تعيينهم في دائرة صحة المثنى العام الماضي بصرف رواتبهم المتأخرة، مهددين بتنظيم إضراب عن العمل في حال عدم الاستجابة لمطالبهم، وذلك في وقفات احتجاجية نظموها في مستشفى الحسين والولادة في السماوة.

وذكر أحد المشاركين في الوقفة انهم عينوا على ملاك الدائرة في شهر أيلول من العام الماضي وتم توزيعهم على المستشفيات والمراكز الصحية، مشيرا إلى ان الأشهر الماضية شهدت قيام الدائرة بصرف رواتبهم بشكل ورقي بعكس باقي موظفي الدائرة.

كما دعوا إلى تسوية هذا الأمر بالسرعة الممكنة وعدم تحميلهم أي عجز في تخصيصات الدائرة التي تتعلق بالرواتب.

واغلق متظاهرون من الخريجين المطالبين بتوفير فرص العمل شارع نجف – كوفة وسط محافظة النجف.

المتظاهر صادق كريم، اشار الى ان التصعيد جاء بسبب الإهمال الذي تعرضنا له من قبل مسؤولي الحكومتين المحلية والمركزية، بعد اعتصام سابق استمر لأسبوع، مهددا بتنظيم اعتصام في حال تجاهل مطالبهم.